ركَّز موضوع الدراسة على بحث التحولات الديموغرافية و بيان أثرها في البطالة في الجمهورية العربية السورية. بين عامي 1960 و 2010 م. و قد حددت
الدراسة حجم السكان و تطوره الملفت للنظر، إِذ تضاعف 4,5 مرة خلال نصف القرن الماضي. أي بمعدل زيادة سنوية قدرها 500 ألف نسمة. كما بينت الدراسة أحد عناصر النمو السكاني المتمثل بالزيادة الطبيعية. و التحول النسبي في التراكيب العمرية للسكان، التي تؤثر في زيادة نسب كل من القوة البشرية، و القوة العاملة، و من ثم زيادة حجم المتقدمين لطلب العمل على عدد فرص العمل المقدمة لهم، مما يؤدي إلى رفع نسب البطالة. كما تناولت الدراسة البطالة و تطورها، و تراكيبها العمرية، و التعليمية، و النوعية و لاسيما بطالة المرأة. و الآثار الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية للبطالة.
No English abstract
المراجع المستخدمة
Ewbank , D. , And Deleon, J. And Stoto , M. , (1983) ,A Reducible Four Parameter System of life Tables. population Studies ,37 ( 1) pp. 127 – 135
Rogers. A..(1995) Multiregional Demography: Principles, Methods and Extensions. John Wiley and Sons, Chichester. UK
الأخرس، محمد صفوح – علم السكان وقضايا التنمية – منشورات جامعة دمشق – الطبعة السادسة – مطبعة الداودي – دمشق – 2000 م
تعد قضايا السكان من الموضوعات المهمة التي يعنى بها الباحثون. و خاصة في
الدول النامية، و منها سورية.
هدفت الدراسة إلى تتبع التحولات التي طرأت على التوزع، من خلال تعرف
العوامل المؤثرة فيه، التي تمثلت بكل من العوامل الطبيعية من مناخ و مياه و تربة.
و
أصبح النمو السكاني السريع، يشغل بال كثير من الباحثين و أصحاب القرار
و المخططين. ذلك لأن النمو السكاني المرتفع،الذي تواكبه زيادة في أعداد القوة
البشرية، قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة و الإضرار بعملية التنمية الاقتصادية
و الاجتماعية و إعاقتها، إن
هدفت الدراسة إلى تحليل واقع مؤشرات التنمية الصحية في الجمهورية العربية السورية مابين عامي 2000-2010 بغية معرفة مدى التطور الحاصل في قطاع الخدمات الصحية خلال فترة الدراسة. كما ركزت الدراسة على ثلاث مؤشرات أساسية و هي: مؤشرات صحية اقتصادية، مؤشرات صحية
تُعد جامعة تشرين إحدى الركائز الأساسية في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية لأهميتها في التقدم و التنمية, و في البناء الفكري و التنموي و انعكاسها على المجتمع و مؤسساته المختلفة.فقد حققت جامعة تشرين نجاحات متعددة باتجاه التطوير
تعدُّ دراسة السكان و مشكلاتهم الشغل الشاغل لكثير من الباحثين في دول العالم
المختلفة، و خصوصًا في البلدان النامية حيث تزداد المشكلة تعقيدًا.
يتصدى البحث لدراسة النمو السكاني في سلطنة عمان و أثره في توزيعهم
الجغرافي و تراكيبهم العمرية و النوعية و ال