ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير نوعية العظم في الاجهادات حول الزرعات السنية: دراسة بواسطة تحليل العناصر المنتهية

The Effect of Bone Quality on Stresses Around Dental Implants: A Finite Element Analysis Study

1060   0   6   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن كثافة العظم لها تأثير واضح في الاندماج العظمي و نجاح الزرعات السنية. الهدف من هذا البحث هو تقييم تأثير أنواع العظم المختلفة في قيم الاجهادات و توزيعها عند السطح البيني للزرعة و العظم لزرعات التحميل الفوري باستخدام تحليل العناصر المنتهية ثلاثي الابعاد.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير نوعية العظم على الإجهادات حول الزرعات السنية باستخدام تحليل العناصر المنتهية ثلاثي الأبعاد. تم تصميم نموذج ثلاثي الأبعاد لزرعة مغروسة في العظم باستخدام برنامج ANSYS V.12، وتم تحليل تأثير ثلاثة أنواع من العظم: العظم القشري، العظم النقيوي الكثيف، والعظم النقيوي قليل الكثافة. أظهرت النتائج أن العظم القشري يتعرض لأقل إجهاد وأكثر انتظاماً في توزيع الإجهادات عند السطح البيني للزرعة والعظم، يليه العظم النقيوي الكثيف، ثم العظم النقيوي قليل الكثافة. خلصت الدراسة إلى أن نوعية العظم تؤثر بشكل كبير على قيم وتوزيع الإجهادات حول الزرعات السنية، حيث كلما زادت كثافة العظم قلت قيم الإجهاد وكان توزيع الإجهاد أكثر انتظاماً.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في فهم تأثير نوعية العظم على نجاح الزرعات السنية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة تعتمد على نموذج ثلاثي الأبعاد ومحاكاة حاسوبية، مما قد لا يعكس تماماً الظروف الواقعية في الفم البشري. ثانياً، لم يتم تناول تأثير عوامل أخرى مثل نوعية الزرعة نفسها أو العوامل البيولوجية التي قد تؤثر على النتائج. ثالثاً، كان من الممكن توسيع الدراسة لتشمل تجارب سريرية لدعم النتائج المحاكاة. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم معلومات قيمة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين تصميم الزرعات السنية وتخطيط العلاج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير أنواع العظم المختلفة على قيم وتوزيع الإجهادات عند السطح البيني للزرعة والعظم باستخدام تحليل العناصر المنتهية ثلاثي الأبعاد.

  2. ما هي أنواع العظم التي تم تحليلها في الدراسة؟

    تم تحليل ثلاثة أنواع من العظم: العظم القشري، العظم النقيوي الكثيف، والعظم النقيوي قليل الكثافة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن العظم القشري يتعرض لأقل إجهاد وأكثر انتظاماً في توزيع الإجهادات عند السطح البيني للزرعة والعظم، يليه العظم النقيوي الكثيف، ثم العظم النقيوي قليل الكثافة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة بتقييم نوعية العظم بعناية قبل اتخاذ قرار زراعة الأسنان، حيث أن زيادة كثافة العظم تقلل من قيم الإجهاد وتجعل توزيع الإجهاد أكثر انتظاماً، مما يعزز من نجاح الزرعات السنية.


المراجع المستخدمة
Albrektsson T. and Johansson C. Osteoinduction, osteoconduction and osseointegration. Eur Spine J 2001;(10):96-101
Hekimoglu C. et al. Analysis of strain around endosseous dental implants opposing natural teeth or implants. J Prosthet Dent 2004;(92):441-6
Misch CE. Density of bone: effect on treatment plans , surgical approach, healing, and progressive bone loading. Int J Oral Implantol 1990;(6):23-31
قيم البحث

اقرأ أيضاً

خلفية البحث و هدفه: يعد نقصان الكثافة العظمية للحافة السنخية واحداً من العلامات المبكرة للتغيرات العظمية حول الزرعات السنية، لذلك يعد الكشف المبكر عن تغيرات الكثافة العظمية الصغيرة مهماً و يؤدي إلى بدء المعالجة بشكل مبكر و يرفع من نسبة نجاحها. و قد ه دفت هذه الدراسة إلى تقييم طريقة الصور الرقمية العادية في التحري عن تغيرات الكثافة العظمية حول الزرعات السنية اعتماداً على القيمة الوسطية لتدرجات اللون الرمادي في منطقة الدراسة و ذلك عن طريق مقارنتها بطريقة الطرح الشعاعي.
تطورت تطبيقات الليزر اللين (bio-stimulating laser) في تحسين الكثافة المعدنية العظمية الموضعية والتي تعدّ العامل الأهم في نجاح الزرعات السنية. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم قدرة مشعر نسبة العظم الاسفنجي إلى العظم القشري (TCR) Trabecular to Cortical bone Ratio - كمشعر بسيط سهل القياس- في التعبير عن كثافة العظم الموضعية لنستطيع منه التنبؤ بنجاح الزرعات السنية. شملت الدراسة 40 مريضاً أجري لهم زرعات مفردة في منطقة الأرحاء السفلية، ومقسمين إلى مجموعتين: 20 مريضاً أجري لهم الزرع مع تطبيق الليزر اللين وهو ليزر الغاليوم – ألمنيوم _ أرسنيد (GaAlAs) (طول الموجة 830nm) و20 مريضاً أجري لهم الزرع دون تطبيق الليزر اللين. استُخدمت الصور الذروية العادية Analog مع مدرج معايرة من الألمنيوم النقي، واستخدم برنامج الديجورا الطبي لقياس الكثافة العظمية الشعاعية في الصورة الذروية، وتم إجراء تصوير بانورامي مقطعي لدراسة الـ TCRوتم حساب المشعرين الشعاعيين ("نسبة الثخانة X نسبة الكثافة"، "ثخانة الألمنيوم المكافئة")؛ خلال الفترات: قبل الزرع وبعد 3 و 6 و 9 أشهر من الزرع. وجدت الدراسة علاقة ارتباط خطية قوية بين الـ TCr، وكل من "نسبة الكثافة X نسبة الثخانة"( 0.001> P، R2 = 0.842 ، 36(r = 0.8. و"ثخانة الألمنيوم المكافئة" ( 0.001> P، R2 = 0.6567 ، 35(r = 0.8. وبالتالي فإن مشعر الـ TCr يعبر عن كلا المشعرين الذين يعبران عن الكثافة العظمية الموضعية، مما يعني أن الـ TCr مرتبط بهذه الكثافة، وبالتالي نستفيد منه كطريقة سهلة للتنبؤ بنوعية العظم وتوقع نجاح الزرعات السنية.
تهدف الدراسة إلى تقييم تأثير ثخانة النسيج المخاطي فوق قمة السنخ على الامتصاص العظمي حول عنق الغرسة السنية، وذلك خلال سنة من المتابعة . بلغ عدد الغرسات (24) غرسة، أنجزت على 9 مرضى من الجنسين ممن لديهم درد خلفي سفلي. تم تقسيم العينة إلى مجموعتين , المجموعة الأولى " المخاطية أكثر من 2مم " 12 غرسة، و المجموعة الثانية " المخاطية حتى2مم" 12 غرسة , و في كلتا المجموعتين تم وضع (6) غرسات (الشاهدة) عند مستوى قمة العظم السنخي، و ( 6)غرسات (الاختبار) فوق مستوى قمة العظم السنخي بـ 2 مم . أظهرت النتائج وجود زيادة في معدل الخسارة العظمية حول عنق الغرسة في المجموعة الثانية، وبفروق ذات دلالة إحصائية. نستنتج أن ثخانة المخاطية عند الغرس تؤثر على مقدار الخسارة العظمية حول عنق الغرسة حيث يحدث امتصاص زائد إذا كانت المخاطية رقيقة (حتى 2 مم) وقت الغرس.
يتضمن البحث دراسة تحليلية بطريقة العناصر المنتهية لتأثير الزلازل في استقرار سد الباسل، لذلك قمنا بوضع نموذج عددي مناسب بالاستعانة ببرنامجي Quake/W, Slope/W . بعد تشغيل النموذج حصلنا على نتائج المحاكاة و التي تلخصت في حساب معاملات الأمان من أجل التحقق من الاستقرار النهائي للسد تحت تأثير زلازل مختلفة الشدة، و من ثم أجريت مقارنة بين الحالتين الستاتيكية و الديناميكية للنموذج تبين تأثير متغيرات القص للتربة كزاوية الاحتكاك الداخلي و تأثير ميول منحدري السد و حالات مناسيب المياه المختلفة للبحيرة و ارتفاع السد بالإضافة إلى تأثير مادة الإنشاء على استقرار جسم السد، و بعد دراسة كل حالة تبعاً للبارامترات التي يتم إدخالها، و بناء على معاملات الأمان الناتجة رُسمت مخططات بيانية تظهر الأثر الإيجابي أو السلبي لزيادة أو نقصان أي متغير من متغيرات السد الركامي و ذلك في كل من الحالتين الستاتيكية و الديناميكية، و بعد ذلك قمنا بدراسة تأثير التضخم الزلزالي الناجم عن جسم السد على كل من المركبتين الأفقية و الشاقولية للتسارع الزلزالي. و تساعدنا النتائج في الاختيار الأمثل لمتغيرات السد الركامي عند التصميم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا