ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تخفيض تأثيرات معدلات التأرجح لمسار الاتصال في شبكات Long Term Evolution النقالة باستخدام المنطق العائم

REDUCING THE EFFECTS OF PING-PONG HANDOVER IN INTRA-LTE NETWORKS USING FUZZY LOGIC

2056   0   115   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن من أهم أهداف نظام هو تحسين أداء النظام LTE فيما يتعلق بزيادة كل من معدل الإرسال و سرعة تحميل الملفات و مرونة الحركة و الانتقال و تقليل التأخير و إنقاص التكلفة التشغيلية و الاستثمارية. يعتمد نظام LTE كلياً على بروتوكول الإنترنت، كما يعيد توزيع إدارة الحركة Mobility management بين عناصره، حيث يتم إقرار أمر الاستلام و التسليم Handover decision بين الخلايا المتجاورة في نظام LTE في المحطة القاعدية المطورة evolved Base station. و تعد حركة الانتقال المتكررة و المتذبذب ping-pong لمسار الاتصال بين المحطة المصدر Source و الهدف Target واحدة من أهم المشكلات التي تخفض جودة الخدمة QoS و تضعف الأداء في أثناء عملية التسليم والاستلام بين المحطتين المتجاورتين. إن تأثير هذه الظاهرة أثناء عملية التسليم والاستلام في شبكة LTE النقالة قد عرِض في هذا العمل. هدف هذا العمل إلى تقديم طريقة لتخفيض عدد مرات التأرجح لمسار الاتصال بين الخلية المصدر و الهدف في شبكات ما بعد الجيل الثالث المطورة. و يقدم هذا العمل خوارزمية جديدة للاستلام و التسليم بين المحطات، تعتمد هذه الخوارزمية على الاحتفاظ بالمسار القديم للإشارة (بين المحطة المصدر و البوابة المصدر) في أثناء مدة التأرجح و تأخير عملية إكمال الجزء النهائي من عملية الاستلام و التسليم. يمكن أن تشكل الخوارزمية المقترحة حلا لتخفيض عدد مرات التأرجح غير المرغوب فيها، و من ثم التحكم بإدارة الحركة للنظام و الحفاظ على مصادر الشبكة اللاسلكية. إن تحليل الخوارزمية المقترحة بالاعتماد على المنطق العائم أثبت أنَّه بالإمكان تخفيض معدل الانتقال المتكرر و المتذبذب بين الخلايا المتجاورة، و من ثَم تحسين قيمة مؤشر النوعية لعملية الاستلام و التسليم، و ذلك من أجل قيم عدادي التأخير للخوارزمية المقترحة أقل من 1.5 ثانية و الفرق بين إشارة الهدف و المصدر أكبر من 3 ديسبل.


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية مشكلة تأثيرات التنقل المتكرر (Ping-Pong Handover) في شبكات LTE الداخلية، وهي مشكلة تؤثر سلبًا على أداء الشبكة من حيث معدل البيانات، التأخير، والتنقل. يقترح الباحثون خوارزمية جديدة تعتمد على منطق الضبابية (Fuzzy Logic) لتقليل عدد التنقلات المتكررة بين المحطات الأساسية المتطورة (eNBs) في شبكات LTE. تعتمد الخوارزمية على الحفاظ على المسار القديم بين المحطة الأساسية المصدر وكيان إدارة التنقل/بوابة الخدمة (SGW/MME) خلال فترة التنقل المتكرر وتأخير جزء إتمام التنقل. أظهرت نتائج التحليل أن احتمال حدوث التنقل المتكرر يمكن تقليله بشكل فعال عندما يكون الفرق بين قوة الإشارة المستلمة من الهدف والمصدر (SS(target-source)) وقيمة المؤقت أعلى من 3 ديسيبل و1.5 ثانية على التوالي. تم استخدام تقنية منطق الضبابية لتحليل أداء الخوارزمية المقترحة، وأظهرت النتائج أن الخوارزمية يمكن أن تقلل بشكل كبير من عدد التنقلات المتكررة غير الضرورية في حالات التنقل البطيء والمتوسط (أقل من 70 كم/ساعة).
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الورقة البحثية حلاً مبتكرًا لمشكلة التنقل المتكرر في شبكات LTE باستخدام منطق الضبابية، وهو نهج واعد. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة تركز بشكل رئيسي على حالات التنقل البطيء والمتوسط، ولم تتناول بشكل كافٍ تأثيرات التنقل السريع، وهو ما قد يكون له تأثير كبير في البيئات الحقيقية. ثانيًا، الورقة تعتمد بشكل كبير على المحاكاة باستخدام أدوات مثل Matlab Fuzzy Toolbox، ولكن قد يكون من المفيد إجراء تجارب ميدانية للتحقق من النتائج في بيئات حقيقية. أخيرًا، يمكن تحسين الورقة من خلال مناقشة أعمق لتأثيرات فقدان الحزم أثناء التنقل المتكرر وكيفية التعامل معها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المشكلة الرئيسية التي تعالجها الورقة البحثية؟

    المشكلة الرئيسية هي تأثيرات التنقل المتكرر (Ping-Pong Handover) في شبكات LTE الداخلية وكيفية تقليل عدد هذه التنقلات لتحسين أداء الشبكة.

  2. ما هي الخوارزمية المقترحة في الورقة لتقليل التنقل المتكرر؟

    الخوارزمية المقترحة تعتمد على الحفاظ على المسار القديم بين المحطة الأساسية المصدر وكيان إدارة التنقل/بوابة الخدمة (SGW/MME) خلال فترة التنقل المتكرر وتأخير جزء إتمام التنقل.

  3. ما هي التقنية المستخدمة لتحليل أداء الخوارزمية المقترحة؟

    تم استخدام تقنية منطق الضبابية (Fuzzy Logic) لتحليل أداء الخوارزمية المقترحة.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن احتمال حدوث التنقل المتكرر يمكن تقليله بشكل فعال عندما يكون الفرق بين قوة الإشارة المستلمة من الهدف والمصدر (SS(target-source)) وقيمة المؤقت أعلى من 3 ديسيبل و1.5 ثانية على التوالي.


المراجع المستخدمة
LARS K. RASMUSSEN, “On Ping-Pong Effects in Linear Interference Cancellation for CDMA," in Proc. IEEE 6th ISSTA (New Jersey, USA), Sept. 2000
LANDOLSI, T. and ABU-AMARA, M. “CDMA Access Channel Performance under Idle-Mode Ping-Pong Effect in Inter- MSC Handoffs,” Proceedings of the IEEE International Symposium on Wireless Communication Systems, Spain, September 2006
SHUPENG, L. FANG-CHEN; C. YIFEI; TECK H., “Adaptive Frame Switching for UMTS UL-EDCH - Ping-Pong Avoidance. VTC spring 2006” 2469-2473
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعاني مشكلة الاستلام والتسليم في شبكات LTE النقالة من ظاهرة التأرجح لمسار الاتصال، التي تعرف بأنها حدوث أكثر من عملية استلام وتسليم ناجحة من المحطة المصدر إلى الهدف وبالعكس ضمن فترة زمنية محددة وقصيرة. تتسبب ظاهرة التأرجح لمسار الاتصال بانخفاض جودة ا لاتصال وزيادة عدد مرات الاستلام والتسليم وبالتالي زيادة تحميل الشبكة وهدر مواردها اللاسلكية المحدودة، إضافة إلى خفض أداء الاستلام والتسليم وتردي أداء الشبكة عموماً. يهدف البحث إلى إيجاد طريقة للتقليل من أثر الظاهرة في شبكات مابعد الجيل الثالث النقالة، حيث اقترحت الدراسة خوارزمية لتحديد نوع الحركة فيما إذا كانت متأرجحة أم لا، واعتمدت آلية جديدة للتقليل من عدد مرات التأرجح لمسار الاتصال في شبكات LTE النقالة. تعتمد الخوارزمية المقترحة على إنجاز عملية الاستلام والتسليم على مرحلتين يفصل بينهما عداد تاخير زمني، حيث تبدأ عملية الاستلام والتسليم حالما تصبح شدة الإشارة المستقبلة من المحطة الهدف الأكبر من تلك المستقبلة من المحطة المصدر كخطوة أولى (تنفيذ مرحلة التحضير والتنفيذ لعملية الاستلام والتسليم)، وتاخير المرحلة الثانية من الاستلام والتسليم لفترة قصيرة (تعادل قيمة عداد التأخير المقترح في الخوارزمية) قبل البدء بعملية الإنهاء أو الإكمال لأمر الاستلام والتسليم. ركز البحث على ظاهرة التارجح لمسار الاتصال مع مراعات الإبقاء على معدل انقطاع الاتصال في أدنى مستوى ممكن، وحدد القيم المثلى لعداد التأخير بالاعتماد على كل من عرض منطقة التداحل وسرعة المشتركة ونوع المحطة اللاسليكة المطورة، وتناول تأثير إمالة المخطط الإشعاعي لهوائيات المحطة القاعدية المطورة على معدل التأرجح لمسار الاتصال.
استخدم المتحكم ذو المنطق العائم بهدف ربط النظام الكهروضوئي PV بالشبكة الكهربائية عبر مبدل ثلاثي الطور مقاد (عاكس),إذ يقوم هذا المتحكم بملاحقة نقطة الاستطاعة العظمى وحقن أكبر استطاعة ممكنة من نظام PV إلى الشبكة؛ وذلك عن طريق تحديد زاوية القدح الواجب ت طبيقها على القواطع، و قد اختيرت المتحولات اللغوية حتى يحدد مقدار التغيير في زاوية القدح للمبدل لملاحقة الاستطاعة العظمى.
يهدف البحث إلى تحليل أداء بارامترات الوصلة الميكروية المستخدمة في أنظمة الربط بين مكونات نظام الاتصال الواحد و بين أنظمة الاتصال المختلفة فيما بينها. استخدمت في الدراسة تقنية المنطق العائم لتحليل مشاكل الأداء للوصلة الميكروية اعتماداً على كل من نوع ا لتعديل المستخدم و المسافة بين المرسل و المستقبل. حيث تم معالجة أربعة بارامترات لمتحولات الدخل في نظام المنطق العائم و هي : الاستطاعة اللازمة و طول الوصلة الميكروية و نمط التعديل المستخدم و نسبة الإشارة إلى الضجيج ، بينما اعتمد بارامتر واحد للخرج و هو سعة الوصلة الميكروية Microwave Link capacity. كما تم تقديم دراسة تحليلية لتحديد القيم المثلى لبارامترات الأداء الرئيسية المعتمدة لتحديد فعالية الوصلة بالإضافة إلى دراسة توابع العضوية لكل من محددات الدخل و الخرج باستخدام تقنية المنطق العائم.
يهدف البحث إلى تحليل أداء تقنية التنضيد بالتقسيم الترددي المتعامد OFDM المستخدمة في شبكات الجيل الرابع و شبكات WiFi. استخدمت في الدراسة تقنية المنطق العائم لتحليل مشاكل تقنية OFDM مع الأخذ بالحسبان عملية التعديل المستخدمة في نظام OFDM. اعتمدت ثلاثة ب ارامترات للدخل في المنطق العائم و هي : نسبة الإشارة إلى الضجيج و رتبة التعديل و عدد الحوامل الفرعية ، بينما اعتمد بارامتران للخرج و هما فعالية عرض الحزمة و معدل خطـأ البت. تطلب ذلك دراسة تحليلية لتحديد القيمة المثلى لقيم بارامترات الدخل المستخدمة في الدراسة، مما يعني دراسة توابع العضوية لكل من محددات الدخل و الخرج باستخدام المنطق العائم.
يظهر هذا البحث تصميم متحكم عائم للتحكم بزاوية انحراف شفرات العنفة الريحية بهدف تحسين أداء العنفة الريحية و الحصول على أعظم استطاعة ممكنة و تقليل الضياعات الناتجة عن التسارع و التباطؤ في دوران العنفة الريحية و من ثم تحسين معامل كفاءة أداء العنفة الريح ية؛ و ذلك من خلال الإفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي و بصورة خاصة المنطق العائم، إذ إن المتحكم العائم يساعدنا على تجاوز نقاط الضعف في المتحكمات التقليدية التي تحتاج إلى نموذج رياضي معقد للمنظومة المتحكم بها. صمم متحكم عائم تناسبي تكاملي و قورِن بمحتكمٍ تقليدي تناسبي تكاملي لنظام عنفة ريحية ممثلة بتابع التحويل الواصف لهذه العنفة، ووضعت القواعد اللغوية للمتحكم و توابع الانتماء لإشارتي الخطأ و تراكم الخطأ باستخدام بيئة ماتلاب، و قورنت النتائج التي أظهرت استجابة فضلى عند استخدام المتحكم العائم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا