ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقارنة لتأثير الاغلاق الثانوي و المفجر المطاطي على الوذمة التالية لقلع الأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة

A Comparative Study Of The Effect Of secondary closure and Rubber Drain On The Edema Following the Extraction of Impacted Lower Third Molars

1180   0   50   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف من هذه الدراسة هو إجراء مقارنة بين تأثير استخدام المفجر المطاطي و الإغلاق الثانوي و ذلك بعد قمع الأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة على مستوى الوذمة و الألم و الضزز. تضمنت الدراسة السريرية 40 رحى ثالثة سفلية منطمرة متناظرة عند 20 مريض تتراوح أعمارهم بين 18 - 45 سنة, تم تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى: و تضم 20 رحى تم إزالة قطعة مثلثية بعرض 4 - 5 ملم من الشريحة خلف الرحى الثانية. المجموعة الثانية: و تضم 20 رحى تم وضع مفجر المطاطي من الناحية الدهليزية و الخياطة ثم أُزيل المفجر بعد 3 أيام. تم تقييم الوذمة و الألم و الضزز في اليوم الأول و الثالث و السابع بعد العمل الجراحي. أظهرت النتائج أن هناك فرق جوهري بين تأثير الإغلاق الثانوي و المفجر المطاطي على الوذمة و الضزز و الألم بعد القلع الجراحي للأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة. إذ كانت الوذمة و الضزز و الألم أقل في مجموعة الإغلاق الثانوي.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة تأثير استخدام المفجر المطاطي والإغلاق الثانوي بعد قلع الأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة على مستوى الوذمة، الألم، والضزز. تضمنت الدراسة 40 رحى ثالثة سفلية منطمرة عند 20 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 18-45 سنة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين. في المجموعة الأولى، تم إزالة قطعة مثلثية بعرض 4-5 ملم من الشريحة خلف الرحى الثانية لتحقيق الإغلاق الثانوي. في المجموعة الثانية، تم وضع مفجر مطاطي من الناحية الدهليزية وخياطته، ثم أزيل المفجر بعد 3 أيام. تم تقييم الوذمة، الألم، والضزز في اليوم الأول، الثالث، والسابع بعد العمل الجراحي. أظهرت النتائج أن الوذمة، الضزز، والألم كانت أقل في مجموعة الإغلاق الثانوي مقارنة بمجموعة المفجر المطاطي. تشير النتائج إلى أن الإغلاق الثانوي يمكن أن يكون طريقة فعالة لتقليل الاختلاطات بعد قلع الأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة، بينما لم يظهر المفجر المطاطي تأثيرًا إيجابيًا واضحًا على هذه الاختلاطات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم معلومات قيمة حول تأثير الإغلاق الثانوي والمفجر المطاطي على الوذمة، الألم، والضزز بعد قلع الأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا (20 مريضًا فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم تناول تأثير العوامل الفردية الأخرى مثل الجنس، الحالة الصحية العامة، وعادات التدخين بشكل كافٍ. ثالثًا، كان من الممكن استخدام تقنيات تصوير متقدمة لتقييم الوذمة بشكل أكثر دقة. وأخيرًا، لم يتم مناقشة التكلفة والوقت اللازمين لكل من الطريقتين بشكل كافٍ، مما يمكن أن يكون مهمًا في اتخاذ القرار السريري.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو مقارنة تأثير استخدام المفجر المطاطي والإغلاق الثانوي بعد قلع الأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة على مستوى الوذمة، الألم، والضزز.

  2. كم عدد المرضى الذين شاركوا في الدراسة؟

    شارك في الدراسة 20 مريضًا، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، كل مجموعة تضم 20 رحى ثالثة سفلية منطمرة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن الوذمة، الضزز، والألم كانت أقل في مجموعة الإغلاق الثانوي مقارنة بمجموعة المفجر المطاطي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة باستخدام الإغلاق الثانوي كطريقة فعالة عند القلع الجراحي للأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة، حيث لم يظهر المفجر المطاطي تأثيرًا إيجابيًا واضحًا على الاختلاطات التالية للعمل الجراحي.


المراجع المستخدمة
Battista G, Maiorana C et al, 2007- Assessing postoperative discomfort afterthird molar surgery: A prospective study. Journal of oral and maxillofacial surgery : official journal of the American Association of Oral and Maxillofacial Surgeons,65:901
Daniel NG. Blondeau F, 2007- Extraction of impacted mandibular third molars: postoperative complications and their risk factors. J Canad Dent Assoc,73:325–9
Osunde OD et al, 2011- Management of inflammatory complications in third molar surgery: A review of the literature. African Health Sciences,11(3):530-537
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية الديكساميتازون بجرعة واحدة مقدارها 4mg المحقونة ضمن العضلة الماضغة مباشرة بعد الانتهاء من قلع الأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة. هذه الدراسة هي دراسة سريرية, عشوائية, مضبوطة تضمنت 40 مريض و مريضة أصحاء من وجهة النظر الطبية باستطباب لقلع رحى ثالثة سفلية منطمرة ثنائية الجانب مع درجة متساوية من صعوبة القمع الجراحي في كلا الجانبين .خضع كل مريض لإجرائين جراحيين بحيث تلقت جهة الإختبار 4mg ديكساميتازون محقون ضمن العضلة الماضغة من داخل الخد مباشرة بعد اغلاق الشق الجراحي بينما تلقت الجهة الشاهدة ديكستامازون حقنا عضلياً في الناحية الألوية.
أجريت هذه الدراسة السريرية في قسم جراحة الفم و الفكين في جامعة تشرين في اللاذقية. شملت الدراسة عينة عشوائية مكونة من (30) حالة قلع جراحي لأرحاء ثالثة سفلية منطمرة. تراوحت أعمار مرضى البحث بين 20 - 30 سنة. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير غسل السنخ بخ ليط التيتراسيكلين و الأرتيكائين على الألم، الوذمة و الضزز التالي للقلع الجراحي للرحى الثالثة السفلية المنطمرة. قسمت العينة إلى مجموعتين: - المجموعة الأولى (مجموعة الدراسة): /16/ رحى ثالثة سفلية منطمرة تم قلعها جراحياً. تم غسل السنخ بخليط التيتراسيكلين و الأرتيكائين مباشرةً بعد إخراج الرحى المنطمرة من السنخ. - المجموعة الثانية (المجموعة الشاهدة): /14/ رحى ثالثة سفلية منطمرة تم قلعها جراحياً. تم غسل السنخ بالمصل الفيزيولوجي (السالين) مباشرةً بعد إخراج الرحى المنطمرة من السنخ. أظهرت النتائج أن غسل السنخ باستخدام خليط التيتراسيكلين و الأرتيكائين مباشرةً بعد القلع الجراحي للأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة كان له تأثير إيجابي واضح في السيطرة على الألم و الوذمة و الضزز في الفترة التالية للقلع الجراحي مقارنةً مع غسل السنخ بمحلول السالين (P<0.05).
تهدف هذه الدراسة إلى دراسة تأثير الكيتامين المسكن للألم و المضاد للالتهاب في التخفيف من الاختلاطات التالية لقلع الأرحاء المنطمرة الثالثة السفلية من حيث الألم و الالتهابات السنخية و تأخر الشفاء.
هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة الألم والوقت المستغرق عند القلع الجراحي للأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة باستخدام الليزر Er:YAG والسنابل الجراحية. ضمت الدراسة 40 رحى منطمرة موجودة عند 20 مريضاً ( 11 ذكر+ 9 أنثى) ممن لديهم رحتان سفليتان منطمرتان متناظرتا ن, قسمت هذه العينة إلى مجموعتين: مجموعة السنابل الجراحية ومجموعة الليزر Er:YAG وحسب الوقت المستغرق أثناء القلع وكذلك مراقبة الألم خلال يوم وثلاثة أيام وسبعة أيام بعد العمل الجراحي. ودُرست البيانات الناتجة إحصائياً. وبنتيجة هذه الدراسة بلغ متوسط الوقت المستغرق للتفريغ العظمي بالسنابل الجراحية ( 9.5 ) دقيقة وبالليزر (15.7 ) دقيقة, Er:YAGوبالتالي كان هناك فرق جوهري بين الطريقتين. بينما لم يكن الفرق جوهرياً في الألم بينيما وذلك خلال فترات المراقبة الثلاث كلها. وبناءً على نتائج هذه الدراسة تبين أنه يمكن استخدام الليزر Er:YAG بديلة للسنابل الجراحية عند قلع الأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة مع استغراقه وقتاً أطول في التفريغ العظمي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا