ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مخزونية لحقل الجيدو في منخفض الفرات

The Reservoir Study of Jido Field in Graben Euphrates

1689   1   89   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن الدراسة المخزونية الصحيحة للمكمن تقودنا إلى وضع برامج حفر مناسبة للطبقات المنتجة، كما تجعلنا نقوم بعمليات استثمار ناجحة لتحقيق أفضل عامل مردود، و بزمن مناسب، و بأقل التكاليف، و تساعدنا على تجنب أو حل العديد من المشاكل المرافقة لعمليات الإنتاج، و أهمها مشكلة الإماهة. يعرض هذا البحث تحليل معطيات لدراسة جيولوجية و خزنية لحقل الجيدو، و هو أحد حقول شركة الفرات، و يقع ضمن منطقة منخفض الفرات في محافظة دير الزور شرق سورية، حيث يقدر الإحتياطي في هذا الحقل بحوالي 83 مليون برميل، و كان الهدف من الدراسة معرفة مواصفات و سلوكية الخزان و السوائل بداخله، و امكانية وجود اتصال هيدروديناميكي بين كتله، حيث تؤخذ هذه المعلومات بعين الإعتبار عند حساب الإحتياطي و تعيين المؤشرات التكنولوجية للإستثمار الأمثل.


ملخص البحث
تتناول الدراسة المخزونية لحقل الجيدو في منخفض الفرات تحليل المعطيات الجيولوجية والخزنية لهذا الحقل، الذي يقع في محافظة دير الزور شرق سوريا. يقدر الاحتياطي في هذا الحقل بحوالي 83 مليون برميل. تهدف الدراسة إلى فهم مواصفات وسلوك الخزان والسوائل بداخله، بالإضافة إلى إمكانية وجود اتصال هيدروديناميكي بين كتل الحقل. تتضمن الدراسة تحليل منحنيات تغير اللزوجة، عامل حجم النفط، وعامل انحلال الغاز مع الضغط، بالإضافة إلى دراسة النفوذية النسبية للنفط والماء وعامل العبور. كما تم حساب الاحتياطي الجيولوجي وعامل المردود، وتقييم الاتصال الهيدروديناميكي بين الكتل. تشير النتائج إلى أن المكمن يعتمد على الدفع المائي، وأن هناك احتمال لوجود اتصال هيدروديناميكي بين بعض الكتل، مما يعزز فعالية دعم الضغط الطبقي. تم استخدام تقنيات الضغط الشعري لتحديد درجة التشبع بالمياه المترابطة، والتي تؤثر على إنتاجية الآبار ورفع عامل مردود المكمن.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم الدراسة تحليلاً شاملاً ومفصلاً لحقل الجيدو في منخفض الفرات، مما يوفر فهماً عميقاً للمواصفات الخزنية وسلوك الخزان. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين مزيد من البيانات الحديثة والتقنيات المتقدمة في تحليل المعطيات. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على الجوانب التقنية دون التطرق بشكل كافٍ إلى الجوانب الاقتصادية والبيئية لاستثمار الحقل. يمكن أن تكون إضافة هذه الجوانب مفيدة لتقديم صورة أكثر شمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة المخزونية لحقل الجيدو؟

    الهدف الرئيسي هو فهم مواصفات وسلوك الخزان والسوائل بداخله، بالإضافة إلى إمكانية وجود اتصال هيدروديناميكي بين كتل الحقل، وذلك لتحقيق استثمار أمثل ورفع عامل المردود بأقل التكاليف.

  2. ما هي التقنيات المستخدمة في الدراسة لتحديد درجة التشبع بالمياه؟

    تم استخدام تقنيات الضغط الشعري لتحديد درجة التشبع بالمياه المترابطة، وهي قيمة غير قابلة للانخفاض وتؤثر على إنتاجية الآبار ورفع عامل مردود المكمن.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بخصوص الاتصال الهيدروديناميكي؟

    تشير النتائج إلى وجود احتمال لوجود اتصال هيدروديناميكي بين بعض الكتل في حقل الجيدو، مما يعزز فعالية دعم الضغط الطبقي ويؤدي إلى إنتاجية عالية.

  4. كيف تؤثر درجة التشبع بالماء على النفوذية النسبية للنفط؟

    تناقصت النفوذية النسبية للنفط بازدياد درجة التشبع بالماء حتى انعدمت عند قيمة معينة، مما يؤثر على إنتاجية الآبار ويجب أخذها بعين الاعتبار لتحقيق استثمار أمثل.


المراجع المستخدمة
AHMED T.MCKINNEY P,2005–Advanced Reservoir engineering. Gulf Professional Publishing ,USA,422
الخضور، غادة ، 2008 – iندسة مخزون النفط و الغاز ( 3) . جامعة البعث، كلية الهندسة الكيميائية و البترولية، 279.
الخضور، غادة، 2011 –هيدروليك الموائع الجوفية ( 2) .جامعة البعث ، كلية . الهندسة الكيميائية و البترولية، 268.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تشكيلة الرطبة العائدة للكريتاسي الأعلى هي إحدى التشكيلات الرئيسة المكونة للعمود الطبقي في منخفض الفرات. و تعود أهمية هذه التشكيلة إلى كونها تشكل الخزان النفطي الرئيس في مختلف حقول المنخفض المنتجة للزيت و الغاز الطبيعي. ارتكزت دراسة هذه تشكيلة في ه ذا البحث على تحليل المعطيات الجيولوجية التحت سطحية المتمثلة باللباب الصخري و القياسات الجيوفيزيائية البئرية, و نتائج التحاليل الكيميائية المخبرية.
تم تحديد مختلف الفوالق التي ضربت منطقة التنك من خلال دراسة المقاطع السيزمية في عدة اتجاهات و بتباعدات محددة، و تكثيف تلك التباعدات لزيادة دقة وضوحها و باستخدام أنسب أنواع خرائط الخصائص السيزمية للمسح ثلاثي الأبعاد (خريطة تقوية الحد - خريطة السمت و الميل - خريطة السمت - خريطة الميل - خريطة الجذر التربيعي للمطال السيزمي - خريطة الاستقطابية - خريطة التردد) للضبط الدقيق لتلك الفوالق و الشقوق في المنطقة المدروسة، و خصوصاً لتشكيلة الرطبة. و كان لتطبيق الخرائط السابقة على سطحها السيزمي مؤشرات مفيدة و داعمة من أجل تحديد مكانها الأمثل. و تمت مقارنة هذه الخرائط مع بعضها بعد تصديرها إلى برنامج Petrel إلى جانب الخارطة الزمنية لمنطقة الدراسة. و بالنتيجة تم الوصول إلى مواقع الحدود الفالقية بأكبر دقة ممكنة بالاستفادة من البرامج الحاسوبية: (Geoframe - Petrel –Word).
استُخدمت طريقة القص المائل (Inclined shear) في هذه الدراسة بوصفها طريقةً أوليّة من طرائق إزالة التشوهات التكتونية (Restoration)، و ذلك بهدف إزالة الإزاحة الناتجة عن تأثير الفوالق العادية التي تشكلت بفعل القوى التكتونية الشدّية التي ضربت منطقة الورد. إذ طُبقت هذه الطريقة باستخدام برنامج 2D move على المقطع السيزمي العمقي (Inline A 2157) ذي الاتجاه شمال شرق- جنوب غرب، و على امتداد منطقة الدراسة. في حين استُخدمت طريقة القص الشاقولي (Vertical shear) بوصفها طريقةً مكمّلة بهدف إزالة التشوهات التكتونية نهائياً، و تحديدًا للتشكيلات الواقعة تحت سطح عدم توافق قاعدة الكريتاسي المتأخر (BKU) المتضمنة تشكيلات الخابور و الضبيات و المولوسا F و الرطبة. أسهمت طريقتا القص المائل و القص الشاقولي؛ أو طريقة الإعادة إلى المرجع (Restore to datum)، في بناء مقاطع جيولوجية عدة مثّلت التغيرات التكتونية لمنطقة الدراسة بدءاً بالأردوفيسي الأعلى، و انتهاءً بالزمن الحالي.
نظرا للمعالجة الواسعة و السريعة التي يقدمها برنامج petrel فقد اعتمدنا عليه في بناء نموذج جيولوجي ثلاثي الأبعاد للخصائص البتروفيزيائية {للمسامية، النفوذية، مقدار التشبع بالهيدروكربون { Bo ،N/G ،GRV(Gross Rock Volume) ، الإضافة إلى تحديد مستويات التقا ء نفط – ماء للمنطقة المدروسة ( حقل الصبان تشكيلتي الرطبة و الملوسا ) و ذلك من أجل حساب الاحتياطي النفطي بشكل محدد و مقارنته مع الدراسات السابقة من أجل تعميق الفهم النفطي للمنطقة و تحديد فرص حفر مأمولة.
نظرا للمعالجة الواسعة و السريعة التي يقدمها برنامج petrel فقد اعتمدنا عليه في بناء موديل ستاتيكي ثلاثي الأبعاد للمنطقة المدروسة (حقل الصبان تشكيلتي الرطبة و الملوسا) باستخدام معطيات خاصة بالآبار المدروسة (احداثيات الآبار و القياسات الجيوفزيائية ا لبئرية و المعطيات السيزمية المفسرة) و ذلك لتعميق الفهم الجيولوجي و الخزني لهذه التشكيلات لاستكمال الدراسة الخزنية في دراسة لاحقة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا