ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد بعض المواصفات الجيوهندسية للترب الغضارية المستخدمة في إنشاء السدود الترابية : سد الوغر التجميعي في منطقة النبك

Choosing some of Geo-geometrical characteristics of the clay soils used in the constructing of soil dams example: ALwagar earth fill dam in ALnabak

1522   1   24   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تكمن القيمة العلمية و العملية لهذا البحث في التعرف على مواصفات الترب الغضارية الموجودة في منطقة النبك, و إمكانية استخدامها في إنشاء سد الوغر التجميعي. و قد تمت الدراسة على خمس عينات تم اختيارها من مقلع حفر الملاجئ الغضاري الذي سيستخدم في انشاء سد الوغر التجميعي, تم من خلالها تحديد بعض المواصفات الجيوهندسية لهذه الترب و أهمها (حد السيولة – حد اللدانة – دليل اللدانة - دليل القوام و السيولة – فعالية الغضار – درجة الانهياريه). و بالاعتماد على نتائج هذه الدراسة استخدمنا التصنيفات العالمية ( تصنيف كازاغراندي – نظام التصنيف الموحد – التصنيف الأمريكي و الروسي حسب دليل اللدانة ) لدراسة ترب المنطقة المراد دراستها. و اعتمدنا نتائج الدراسة لتحديد موقع هذه الترب وفقا للتصنيف العالمي, و اقترحنا بعض الحلول المناسبة لتحسين خواص الترب المستخدمة في تشييد السدود الترابية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تحديد بعض المواصفات الجيوهندسية للترب الغضارية في منطقة النبك، والتي ستستخدم في إنشاء سد الوغر التجميعي. تم اختيار خمس عينات من مقلع حفر الملاجئ الفضاري، وأجريت عليها تجارب لتحديد حدود السيولة، حد اللدانة، دليل اللدانة، دليل القوام والسيولة، فعالية الغضار، ودرجة الانهيارية. اعتمدت الدراسة على التصنيفات العالمية مثل تصنيف كازاغراندي، نظام التصنيف الموحد، والتصنيف الأمريكي والروسي لتصنيف الترب. أظهرت النتائج أن التربة تصلح للاستخدام في بناء السدود الترابية، مع بعض التوصيات لتحسين خواص التربة مثل زيادة نسبة الغضار وزيادة الرطوبة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم معلومات قيمة حول خصائص التربة الغضارية في منطقة النبك، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين المزيد من العينات من مواقع مختلفة لضمان تمثيل أوسع للتربة في المنطقة. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية مثل التغيرات المناخية على خصائص التربة بشكل كافٍ. أخيراً، كان من الممكن تقديم المزيد من التفاصيل حول كيفية تطبيق النتائج في تحسين تصميم السدود الترابية بشكل عملي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهمية العلمية والعملية لهذه الدراسة؟

    تتمثل الأهمية العلمية والعملية لهذه الدراسة في تحديد خصائص التربة الغضارية في منطقة النبك وإمكانية استخدامها في إنشاء سد الوغر التجميعي، مما يساهم في حماية مدينة النبك من الفيضانات الموسمية.

  2. ما هي التصنيفات العالمية التي اعتمدت عليها الدراسة لتصنيف التربة؟

    اعتمدت الدراسة على تصنيفات كازاغراندي، نظام التصنيف الموحد، والتصنيف الأمريكي والروسي لتصنيف التربة.

  3. ما هي التوصيات التي اقترحتها الدراسة لتحسين خواص التربة المستخدمة في تشييد السدود الترابية؟

    اقترحت الدراسة زيادة نسبة الغضار على حساب المواد الخشنة، زيادة نسب الرطوبة، استبعاد الطبقة السطحية للتربة المليئة بالنباتات، واستبعاد الحفر التي تحتوي على نسب عالية من الجبس.

  4. ما هي الأدوات والأجهزة المستخدمة في تحديد حد السيولة للتربة؟

    استخدمت الدراسة صحن بورسلان، سكين خاصة، جهاز كازاغراندي، تجهيزات قياس الرطوبة، ميزان حساس، وفرن تجفيف.


المراجع المستخدمة
Nath, A; S.S. DeDalal. The Role of Plasticity Index in Predicting Compression Behaviour of Clays. River Research Institute India, 2004 EJGE,1-7
ASTM book of standards volume. Soil and rock(I). volume 04.08, march 2000
سالم, محمد نبيل. ميكانيك التربة. منشورات جامعة حلب, سوريا, 1980, 346.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

في هذا البحث تم دراسة تقييم استقرار سد الدويسات ذي النواة الشاقولية و الارتفاع 33 م، ميل الجانب الخلفي 1V:2.75H و ميل الجانب الأمامي 1V:3H ، كما سيتم دراسة تغير سماكة النواة من 1V:0.25H إلى 1V:2.0H و تأثيرها على استقرار جانبي السد الأمامي و الخلفي و ذلك لثلاث حالات تصميمية هي خلال فترة بناء السد، التسرب المستقر، و التفريغ السريع، و ذلك باستخدام طريقة التوازن الحدية العامة و حزمة البرامج GeoStudio. و قد تبين من التحليل أته بتغير سماكة النواة الشاقولية للسد، فإن النواة ذات السماكة الأقل تعطي استقراراً أكبر و أن الزيادة في سماكة النواة لميول أكبر تسبب انخفاضاً حاداً لعامل أمان الوجهين الأمامي و الخلفي للحالات التصميمية الثلاثة الآنفة الذكر.
يدرس هذا البحث أهم المشاكل و الظواهر التي يتعرض لها السد في مختلف مراحل الانشاء و الإملاء و الاستثمار و أهم مسببات هذه الظواهر و كيفية معالجتها و كيفية مراقبة السدود و القراءات اللازمة من أجل التأكد من جودة عمل السد حسب المعطيات التصميمية له. و من ثم تمت دراسة سد ركامي بنواة غضارية باستخدام برنامج GEO-Studio و نمذجته و ايجاد قيم الاجهادات الشاقولية الحاصلة في جسم السد عند مستوى تخزين أعظمي و من ثم رسم منحنيات تغير الاجهادات الشاقولية مع الارتفاع في كل من أوجه السد الصخرية و النواة الغضارية و مقارنتها و كذلك كل من منحنيات التشوهات الافقية و ضغط ماء المسام ليتم مقارنة القراءات التي تعطيها منظومة المراقبة و التأكد من عمل السد بالطريقة المثالية.
استُخدم البيتون الاسفلتي للمرة الأولى في سورية كمادة مانعة للرشح في السدود على شكل ستارة على السفح الأمامي في سد الصوراني، و نظراً لدرجات الحرارة العالية التي يمكن أن تتعرض لها الستارة الاسفلتية في ظروف سورية، و تأثير ارتفاع درجة الحرارة على استقرار البيتون الاسفلتي المتوضع على طبقات مائلة مما يؤدي إلى زيادة قابليته للزحف نحو الأسفل ليس فقط بتأثير مركبة الوزن الذاتي، و إنما أيضاً بسبب المقاومة المرنة و اللزجة التي تبديها مادة البيتون الاسفلتي ضد الحركة، و التي سببها الرئيسي لزوجة البيتون الاسفلتي، التي تتأثر بشكل كبير بدرجة الحرارة التي يتعرض لها، و عند ارتفاع الحرارة بشكل كبير قد تؤدي إلى تخريب الستارة الاسفلتية. دُرست في البحث طرائق خفض هذه الحرارة بالطرائق الممكنة من أجل زيادة استقرار الستارة الاسفلتية السطحية و ذلك بطلائها بلون فاتح فانخفضت درجة حرارتها بنحو 20درجة مئوية، و بوضع طبقة من البيتون الاسمنتي فوقها، و هو ما أدى إلى خفض درجة الحرارة على سطحها بنحو 25 درجة مئوية.
انجزت الدراسة بهدف تحديد بعض خواص معادن الطين في ترب المنطقة الجنوبية (محافظتي درعـا و السويداء). اختير عدد من مقاطع التربة المشكلة لسلسلة طبوغرافية تشمل السفح الغربي لجبل العـرب و سهل حوران، و راوح ارتفاعها بين 500 و 1200م و معدلاتها المطرية بين 2 50 و 350 مم، و غالبـاً مـا تستثمر بمحاصيل الحبوب البعلية و بعض الأشجار. و قد جمع من كل مقطع ثـلاث عينـات ترابيـة علـى أعماق: 0- 25 و 25-50 و 50-100 سم. و حددت بعـض الخـواص الفيزيائيـة و الكيميائيـة للتـرب المدروسة، كما نفذت الدراسة المعدنية لمعادن الطين باسـتخدام الأشـعة الـسينية (ray-X) و التحليـل الحراري التفاضلي (DTA) . بينت نتائج الدراسة الفيزيائية و الكيميائية، أن الترب ذات قوام طيني غالبـاً، إذ بلغت أخفض نسبة للطين في العمق السطحي لتربة طفس Dr2 9.37 % في حـين شـكّلت أعلـى نسبة (5.67 %) في العمق الثاني لتربة تل الحديد SW2 ، و سعة تبادل كـاتيوني عاليـة (35 - 4.49) مليمكافئ /100 غرام تربة، و درجة الباهاء (pH) معتدلة في تربة سهوة بلاطـة SW1) 1.7) و مائلـة قليلاً للقلوية (8) في المواقع الأخرى تقريباً، و فقيرة في المادة العضوية، إذ كانت نحو (1 %) تقريبا فـي العمق السطحي و أقل من ذلك في الأعماق تحت السطحية. و راوحت نسبة كربونات الكالسيوم الكلية بـين (16.3 %) في تربة سهوة بلاطة SW1 و (35.25 %) في تربة طفس Dr2 . و سـاد عنـصر الكالـسيوم المتبادل على معقد الادمصاص، يليه المغنزيوم، إذ بلغـت أعلـى نـسبة للكالـسيوم المتبـادل (11.33) مليمكافئ/100 غرام تربة في العمق الثالث لتربة طفس Dr2 ، و للمغنزيـوم (99.13) مليمكـافئ / 100 غرام تربة و ذلك في العمق الثالث لتربة تل الحديد SW2 . و أظهرت نتائج دراسة معادن الطـين بالأشـعة السينية (ray-x) سيادة معدن السمكتيت (المونتمويللونيت)، يليه الكاؤولنيت ثم الإيليت. كما كانت نتائج التحليل الحراري التفاضلي ( DTA ) متطابقة مع نتائج الأشعة السينية (ray-x) من حيث سـيادة معـدن السمكتيت ثم الكاؤولنيت.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا