يعد الضرر عصب المسؤولية المدنية، و في ضوء نتائجه التي استقر عليها يوصف بأنه ضرر ثابت لا صعوبة في تعويضه، إلا أن المسألة تذهب إلى أبعد من ذلك، فقد يكون الضرر متغيراً يختلف مداه وقت التعويض عنه عما كان عليه وقت وقوعه سواء من حيث حجمه زيادةً أو نقصاناً، أو من حيث
قيمته ارتفاعاً أو انخفاضاً، و يحصل كل ذلك أما قبل صدور الحكم بالتعويض، أو قد يتراخى إلى زمن قد يطول أو يقصر بعد صدور الحكم الأمر الذي أوجب علينا الإشارة إلى كيفية تحديد مقدار التعويض الجابر لهذا الضرر المتغير ثم ما الوقت الذي ينبغي مراعاته من قبل القاضي و هو يتولى النظر في دعوى التعويض؟ هل هو وقت حدوث الضرر أم وقت صدور الحكم؟ و هل يمكن إعادة النظر في تقدير التعويض في ضوء التغير الحاصل سواء كان بالزيادة أم بالنقصان؟.
No English abstract
المراجع المستخدمة
(إبراهيم) طه عبد المولى إبراهيم: مشكلات تعويض الأضرار الجسدية في القانون المدني في ضوء الفقه وقضاء النقض الحديث / دار الكتب القانونية / مصر –المحلة الكبرى/ 2002
(أبو ستيت) أحمد حشمت أبو ستيت :نظرية الالتزام في القانون المدني الجديد/ مصادر الالتزام / ط 2 . مطبعة مصر 1954
(عبد الرحمن) أحمد شوقي عبد الرحمن : مدى التعويض عن تغير الضرر في جسم المضرور وماله في المسؤولية المدنية العقدية والتقصيرية / دار النهضة العربية 2000
إن المسؤولية الإدارية تعد ضمانة حقيقيّة تكفل احترام تطبيق
قواعد القانون البيئي. و اذا كانت الإدارة تسعى من خلال نشاطها المرفقي
إلى حماية البيئة و تحسينها و تحقيق التنمية المستدامة، فإنه يجب في
الوقت نفسه أن نشدد عليها و نوسع مسؤوليتها، إذ أن تحقيق
تطور ملف تعريف المترجم في البنك المركزي الأوروبي (ECB) بسرعة على مدى السنوات الماضية. انتقل موظفو الخدمات اللغوية من مجموعة المهام التقليدية - الترجمة والتحرير والتدقيق، من بين عشرة تم إنجازهم على النشرات المطبوعة أو في مستندات كلمة عادية - للتعامل م
يعتبر التشتت اللوني لليف الضوئي أحد أهم العوامل المسببة لتشويه شكل الإشارات الضوئية المرسلة, و اذا لم تجرى معالجته بشكل صحيح و دقيق باستخدام المعوضات فإن ذلك سيؤدي إلى تدهور كبير في أداء نظام الاتصال الضوئي. لا يأخذ التشتت اللوني قيمة ثابتة أو معروفة
تهدف الدراسة في البحث عن قدرة النماذج العددية للتوصل لمحاكاة السلوك الواقعي للإطارات البيتونية المسلحة تحت تأثير الأحمال الدورية التكرارية.
تم في هذا المشروع إجراء دراسة مرجعية عن الخلوص الميكانيكي و آثاره؛ يعرّف
الخلوص بأنّه الفراغ بين سنين متقابلين لمسننين مرتبطين أو مسنن مع جريدة في نظام
نقل حركة ميكانيكي، و تم التعرف على طرائق قياسه و نمذجته و تعويض آثاره ميكانيكياً
و تحكمياً. كما