ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

موقف الإمام الغزالي من علم الكلام و أدلة المتكلمين

5447   5   93   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
  مجال البحث الشريعة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول بحثي موقف الإمام الغزالي من علم الكلام و أدلة المتكلمين، فقد اختلف العلماء في أهمية علم الكلام و حاجة الناس إليه، و كان الغزالي يرى أن هذا العلم ليس له إلا مهمة واحدة تتجلى في الرد على الشبهات و حفظ عقائد العوام، فعلم الكلام دواء لا غذاء و الدواء لا يحتاجه إلا المريض، كما تكلم عن ضرره و فائدته فقال بأن ضرره يتجلى في إثارة الشبهات و في تأكيد اعتقاد المبتدعة، فالهوى و التعصب و بغض الخصوم يستولي على قلب المتكلم و يمنعه من إدراك الحق أو التسليم له، و يتضمن مجادلة مذمومة كما يقوم على المشاغبة بالتعلق بمناقضات الفرق. أما منفعته فتظهر في نوع واحد و هو حراسة العقيدة على العوام و حفظها عن تشويشات المبتدعة بأنواع الجدل، فإن العامي ضعيف يستفزه جدل المبتدع و إن كان فاسداً و معارضة الفاسد بالفاسد تدفعه، لذلك نجد أنه على حكم على علم الكلام عدة أحكام مختلفة، فهو واجب كفائي، و حرام، و واجب عيني. فمرة يصرح بالتحريم لشدة ضرره على عوام الخلق و كثرة آفاته، و هو واجب عيني في حالة خاصة لشخص تمكنت البدعة منه و لم يستطع أن يزيلها و يعيد الطمأنينة لنفسه إلا بممارسة نوع من الكلام، و هو واجب كفائي لقمع المبتدعة و حراسة العقيدة و هي مهمة دفاعية لا يحتاج إليها سائر الخلق..

المراجع المستخدمة
الترمذي: سنن الترمذي، تحقيق الشيخ أحمد شاكر، دار الحديث- القاهرة.
د.حسن الشافعي : المدخل إلى علم الكلام، مكتبة وهبة –مصر، الطبعة الثانية 1991 م.
ابن خلدون: المقدمة، دار الفكر.د.ت.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

كان للحضارة الإسلامية في الأندلس إنجازات عظيمة في شتى الميادين. و هذا البحث يعرض السيرة الذاتية للعلامة ابن برجان الأندلسي. الذي عاش في الأندلس أيام عصر المرابطين، ذلك العصر الذي حققت فيه الأندلس عهد استعادة للقوة بعد ما نزل بها في عهد ملوك الطوائف من الضعف و التشتت. و تتجلى هذه القوة في عدة جوانب، نلاحظ منها السياسي و الاقتصادي و العلمي و غير ذلك.
هذا البحث يسلط الضوء على أقوال الإمام الشافعي فيمن تقبل روايته و من ترد، و ذلك في مبحثين، الأول: تكلمت فيه عن من تقبل روايته عند الشافعي، و مهدت لذلك بالتعريف بصفة من تقبل روايته عند العلماء و عند الشافعي، ثم خلصت إلى أنه يشترط فيمن تقبل روايته العدا لة و الضبط، و قد فرعتهما إلى مطلبين، الأول: العدالة عند الشافعي، فعرفت بالعدالة و شروطها، و بحثت في اشتراط المروءة في العدالة، ثم طرق ثبوت العدالة. و المطلب الثاني: تكلمت فيه عن الضبط عند الشافعي، فعرفت به، و بطريقة معرفته، و شروطه. أما المبحث الثاني: فعنيت فيه بمن لا تقبل روايته عند الشافعي، نبهت من خلاله على من لا تقبل روايته عند العلماء، ثم فصلت القول في رواية المستور و المبتدع في مطلبين، الأول: تكلمت فيه عن رواية المستور عند الشافعي، فعرفت بالمجهول و أقسامه، ثم بالمستور عند الشافعي، ذاكرة الاعتراضات التي وجهت إلى تعريف الشافعي للمستور مع الرد عليها، و حكم روايته عند الشافعي. و جاء في المطلب الثاني رواية المبتدع، فعرفت بالبدعة و أنواعها، ثم ذكرت أقوال الشافعي في حكم رواية المبتدع، و في الختام: ذكرت أهم النتائج التي وصلت إليها، مذيلة بحثي بفهرس للمصادر التي اعتمدتها، و الحمد لله رب العالمين.
تناولت في هذا البحث الموجز نماذج من شواذ التصريف , فوقفت على بعض آراء النحاة المتقدمين و اللاحقين و بينت تناولهم لظاهرة الشذوذ, و كيف جعلوا لها قواعد عامة تنظمها , و قد آثرت أن استعرض -مع المناقشة- بعض الألفاظ التي شذت عن القاعدة, و التي كانت مدار خل اف بين النحاة , كبعض شواذ الإعلال و التصغير , و بينت وجهة نظري فيها , ثم انتهيت إلى نتائج دونتها في نهاية البحث.
عالجت هذه الدراسة موقف الدولة المملوكية من أهل كسروان وحصرها بالحملات العسكرية التي شنتها الدولة المملوكية على جبل كسروان في أواخر القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي, والتي عرفت تاريخيا بالحملات الكسروانية، وذلك بالوقوف على دواعيها المتمثلة بتجا وزات أهل كسروان ومواقفهم من الدولة إثر تعرضها للغزو الصليبي. فقد شكلت حملات كسروان العسكرية الثلاث التي شنتها الدولة المملوكية ضد أهل كسروان بطوائفها المختلفة واحدة من أبرز حلقات الصراع في تلك البقعة الجغرافية. وكشفت هذه الدراسة عن جملة النتائج والاّثار التي خلفتها تلك الحملات وخاصة الآثار السياسية والديمغرافية والمذهبية على أهل كسروان. فقد تمكنت الدولة من فرض هيبتها ولو بالقوة. وهدفت الدراسة إلى ابراز موقف الشيخ ابن تيمية من سلوكيات الكسروانيين السياسية وكذلك من عقيدتهم الدينية، مع التركيز على دوره في الحملة الثالثة سياسيا وعسكريا، وتحليل رسالته للسلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون ودلالاتها، ورصد آثارها وخطورتها. فقد مثل الشيخ تقي الدين ابن تيمية في فترة العصر المملوكي الأول واحدا من أبرز علماء السنة ممن كان له دور واضح الى جانب السلطة السياسية ضد معارضيها. وعرضت هذه الدراسة لتطور هذا الصراع وتجلياته من ناحية فكرية ونظرية بتقديم نماذج متضادة تمثلها كابن تيمية وابن المطهر الحلي. فقد كان لفتوى ابن تيمية وفكره أكبر الأثر في تاجيج الصراع السياسي والفكري معهم في الفترات اللاحقة. وتجلت أهمية هذه الدراسة لدواع موضوعية بحته تتمثل بمعالجتها للعديد من محاورها وتفاصيلها بشيء من الحيادية بعيدا عن التحيز نظرا لما رافق هذه الحملات من ميول ووجهات نظر مختلفة برزت واضحة بالكتابة التاريخية حولها على أساس الهوية والطائفية لدى البعض، والتي جعلت من تاريخ حملات كسروان في لبنان تاريخا طائفيا وكذلك العلاقة مع دولة المماليك بمجملها، بسبب إغفال الكثير من جوانبها. إذ لا يمكن بحال من الأحوال تحميل مسؤولية الصراع لأحد الطرفين.
اختلفت التشريعات في موقفها من أساس المسؤولية المدنية التقصيرية، فبعضها أقامها على أساس الخطأ في حين أقامها بعضهم الآخر على أساس الفعل الضار، و هدف هذا البحث هو بيان الفعل الضار و أركان المسؤولية المدنية التقصيرية عامة و في زراعة التبغ و صناعته و ت دخين السجائر خاصة، و تحديد القانون الواجب تطبيقه عليها و المحكمة المختصة برؤيتها في حالة تنازع القوانين بشأنها في ضوء دعاوي التعويض التي أقيمت مؤخرًا على شركات صنع السجائر في بعض الدول الأوروبية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا