يدرس هذا البحث الرضاع المحرم، و هو من أهم الموضوعات الاجتماعية في الإسلام.
و يلقي البحث الضوء على مذاهب الفقهاء في مقدار الرضاع و مدته، و يتناول البحث أدلة أصحاب هذه المذاهب من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية و المعقول.
و يناقش أدلة كل مذهب على
حدة، و يبين المذهب الراجح الأقرب للصواب في مسألة مقدار الرضاع المحرم و أنه خمس رضعات متفرقات. و في مسألة المدة التي يحرم فيها الرضاع و أنه في الصغر في مدة الحولين فقط.
هدف هذا البحث إلى تقديم تصور الإسلام للآخر –حسب فهم الباحث- و كيفية العلاقة به. و ذلك بغرض المساهمة في الحفاظ على هوية الأمة، و توجيه العلاقة مع الآخر، و المشاركة الحضارية في بناء علاقات دولية خَيرة.
و قد استخدم البحث المنهج الفلسفي التحليلي، و توصل
إلى أن رؤية الإسلام للآخر تتسم بالإيجابية و الاحترام، و يوجه الإسلام إلى علاقات دولية تقوم على العدل و الإحسان و التعاون.
اختلفت التشريعات في موقفها من أساس المسؤولية المدنية التقصيرية، فبعضها
أقامها على أساس الخطأ في حين أقامها بعضهم الآخر على أساس الفعل الضار، و هدف هذا
البحث هو بيان الفعل الضار و أركان المسؤولية المدنية التقصيرية عامة و في زراعة التبغ
و صناعته و ت
دخين السجائر خاصة، و تحديد القانون الواجب تطبيقه عليها و المحكمة المختصة
برؤيتها في حالة تنازع القوانين بشأنها في ضوء دعاوي التعويض التي أقيمت مؤخرًا على
شركات صنع السجائر في بعض الدول الأوروبية.
أردت في هذا البحث تجلية و توضيح مفهوم الوسطية في الفكر الإسلامي، لما له من أهمية
كبيرة جداً، جاء الإسلام لترسيخها، و الدعوة لها على صعيد الكتاب و السنة، لكنني اقتصرت
في هذا البحث على بيان هذا المنهج الأصيل من خلال السنة المطهـرة و الحـديث النبـوي
الشريف فقط، و لم أتعرض لسائر التفصيلات في العبادات و غيرها، فلها بحث مستقل، و لـو
جعلته عاماً من خلال الكتاب و السنة لطال البحث.
هذا البحث مخصَّصٌ لجوانب من تأثّر شعر (المجنونَين) بالمرجعيّة الثقافيّة
الإسلاميّة، و قد لجأت إلى استقراء أشعار المجنونين و استنباط أثر هذه الثقافة و ربطها
بأصولها الإسلاميّة ما أمكنني ذلك، و لم أتعمّق في التّحليل و التّعليل و ما سواهما؛ لأن ذلك
ي
حتاج إلى فُسْحةٍ أوسعَ لا يحتملها هذا البحث، و أرجو أن يكون في ذلك إضاءةٌ لجانبٍ
من جوانب شعرهما المعنويّة.