ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التهوية غير الغازية في تدبير السورات الحادة لالتهاب القصبات المزمن الإنسدادي (الداء الرئوي الساد المزمن) في قسم العناية المشددة

1000   0   14   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن السورات الحادة للداء الرئوي الساد المزمن سبب مهم للاستشفاء في قسم العناية المشددة و تترافق مع معدل وفيات أثناء الاستشفاء قد يصل لأكثر من 25%, و قد أحدثت التهوية غير الغازية ثورة في تدبير ها من حيث تقليل الحاجة للتنبيب الرغامي و التهوية الميكانيكية و إنقاص معدل الوفيات أثناء الاستشفاء, و كذلك مدة استشفاء المريض في قسم العناية المشددة. و ما لذلك كله من فائدة اقتصادية . إن هذه الدراسة دراسة راجعة أجريت على المرضى الذين تم استشفاؤهم خلال عامي 2011 - 2010 في قسم العناية المشددة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بسبب سورة حادة للداء الرئوي الساد المزمن مترافقة مع حماض تنفسيPH<7 .35 7.25<و احتباس PCO2>45mmHg CO2. شملت الدراسة 25مريضاً (عدد الذكور 15, و 10 إناث ) كان متوسط عمر المرضى 64 سنة, تمت دراستهم ضمن مجموعتين: 15 مريضاً عولجوا بالعلاج الطبي التقليدي فقط, بينما تم تطبيق التهوية غير الغازية لدى 10 مرضى حيث استخدم نمط المساعدة الشهيقية AI عبر قناع وجهي إضافة للعلاج الطبي. جاءت النتائج على الشكل التالي: ترافق تطبيق التهوية غير الغازية مع انخفاض واضح في الحاجة للتنبيب الرغامي و التهوية الميكانيكية (10% هنا أي في مجموعة التهوية غير الغازية مقابل 26.6% لدى مجموعة العلاج الطبي, (مع معدل وفيات أثناء الاستشفاء أقل) 10%في مجموعة التهوية غير الغازية مقابل 20% عند المرضى الذين عولجوا بالطريقة التقليدية فقط, أما متوسط مدة استشفاء المرضى في قسم العناية المشددة فكانت 7أيام عند مرضى التهوية غير الغازية و 9 أيام في مجموعة العلاج الطبي.


ملخص البحث
تناولت الدراسة التي أجراها الدكتور محمد الخير والدكتورة غانيا جديد في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية خلال عامي 2010-2011 استخدام التهوية غير الغازية في تدبير السورات الحادة للداء الرئوي الساد المزمن. شملت الدراسة 25 مريضًا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: 15 مريضًا عولجوا بالعلاج الطبي التقليدي و10 مرضى عولجوا بالتهوية غير الغازية بالإضافة إلى العلاج الطبي. أظهرت النتائج أن التهوية غير الغازية قللت من الحاجة للتنبيب الرغامي والتهوية الميكانيكية (10% مقابل 26.6%)، كما قللت من معدل الوفيات أثناء الاستشفاء (10% مقابل 20%) ومدة الاستشفاء في قسم العناية المشددة (7 أيام مقابل 9 أيام). الدراسة أكدت فعالية التهوية غير الغازية في تحسين نتائج المرضى وتقليل التكاليف الاقتصادية المرتبطة بالعلاج.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة قدمت نتائج مشجعة حول فعالية التهوية غير الغازية في تدبير السورات الحادة للداء الرئوي الساد المزمن، ولكن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. أولاً، حجم العينة كان صغيرًا نسبيًا مما قد يؤثر على قوة النتائج. ثانياً، الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ التأثيرات الجانبية المحتملة للتهوية غير الغازية، والتي قد تكون مهمة في تقييم الفعالية الكلية للعلاج. ثالثاً، هناك حاجة لمزيد من الدراسات المحلية لتأكيد النتائج وتوسيع نطاق التطبيق العملي للتهوية غير الغازية في المستشفيات السورية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفوائد الاقتصادية لاستخدام التهوية غير الغازية في تدبير السورات الحادة للداء الرئوي الساد المزمن؟

    الفوائد الاقتصادية تشمل تقليل الحاجة للتنبيب الرغامي والتهوية الميكانيكية، مما يقلل من تكاليف العلاج ومدة الاستشفاء في قسم العناية المشددة.

  2. ما هي المعايير التي تم استخدامها لإدخال المرضى في الدراسة؟

    المعايير شملت المرضى الذين لديهم داء رئوي ساد مزمن وتم استشفاؤهم بسبب سورة حادة مترافقة مع حماض تنفسي (7.25<pH<7.35) واحتباس CO2>45mmHg.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بخصوص معدل الوفيات أثناء الاستشفاء؟

    الدراسة أظهرت أن معدل الوفيات أثناء الاستشفاء كان أقل في مجموعة التهوية غير الغازية (10%) مقارنة بمجموعة العلاج الطبي التقليدي (20%).

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة لتحسين مستوى العمل بالتهوية غير الغازية؟

    التوصيات تشمل تطبيق التهوية غير الغازية على نطاق أوسع، تحسين خبرة الفريق الطبي والتمريضي من خلال برامج تأهيلية، وتأمين الأجهزة والمستلزمات اللازمة لتطبيق التهوية غير الغازية بشكل أفضل.


المراجع المستخدمة
Lopez AD ; Shibuya K; Rao C; Mathers CD; Hansell AL; Held LS; et a . Chronic obstructive pulmonary disease: current burden and future projections. Eur Respir J 2006 ,27:397-412
htt/www.splf.org/ .Actualisation des recommendation de la SPLF pour la prise en charge de la BPCO ,2003
htt/www.splf.org/. Bronchopneumopathie chronique obstructive ,juillet 2010
M.Goulon ;A.Barois;Cl.CHOPIN ;O .Dubourg ;ph .Gajdos ;J.Labrousse ; F .Nouilhat ;J.CI Raphael ;F.Wattel et collaborateurs .Réanimation médicale , 2eme Edition ,paris ,1995 , 588
Groenewegen KH; Schols AM; Wouters EF. Mortality and mortality-related factors after hospitalization for acute exacerbation of COPD. Chest 2003;124:459-67
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير التدخين المزمن للسجائر على حجم الزفير الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) و الجريان الزفيري الأعظمي الأوسطي بين 25-75%من السعة الحيوية (FEF25-75 ). تم اختيار عينة البحث من أفراد بلغت أعمارهم 40 سنة أو أكثر، مدخنين بمعدل 10 باكيت-سنة أو أكثر، حيث بلغ عددها 110 أفراد، تم استقصاء قصة التدخين عند هؤلاء الأفراد عبر استبيان شخصي، وجد من بين المدخنين 5مرضى لديهم داء حاصر، تم استبعادهم بسبب حاجتهم إلى المزيد من الاستقصاءات. نقصت القيم المتوقعة لمشعرات وظائف الرئة المقاسة FEV1, FEF25-75 بشكل هام إحصائياً مع زيادة كمية التدخين ( باكيت-سنة) حيث كانت p-value <0.05 للذكور و الإناث من العينة، كما كان هناك زيادة هامة في تواتر الأعراض التنفسية المزمنة عند المدخنين في العينة، لذلك يجب أن يعد النقص في هذه المشعرات عامل خطورة لتطوير الداء الرئوي الساد المزمن. بتفسير نتائج وظائف الرئة في دراستنا كان لدينا 63 % من المدخنين لديهم وظيفة رئة طبيعية بينما وجد عند 37% من المدخنين داء رئوي ساد مزمن باستخدام معايير GOLD ( المبادرة العالمية للداء الرئوي الساد المزمن ) ( بينهم 87%ذكور، 13% إناث )، تم تقسيمهم إلى درجات: درجة أولى (6.66%)، درجة ثانية (17.14%)، درجة ثالثة (11.42%)، درجة رابعة (1.9%).
يشكل COPD مشكلة مهمة من مشاكل الصحة العامة, و ينجم عن هذا المرض أعباء اجتماعية و اقتصادية كبيرة سواء على المريض و عائلته من جهة أو على الجهات الصحيّة المسؤولة عن العلاج من جهة أخرى. على الرغم من التطوّر الكبير في تدبير مرضى COPD , إلّا أنَّ إيجاد الع لاج الأمثل من بين الخيارات العلاجية المطروحة ما يزال مدار بحث و يجب أن يتمتع بفوائد أكبر من الناحية السريرية و الاقتصادية سواء على المريض أو المؤسسات المسؤولة عن المريض . أجريت هذه الدراسة لمقارنة تأثير مشاركة (سالبوتامول مع الابراتروبيوم برومايد) مع تأثير السالبوتامول لوحده في علاج مرضى الداء الرئوي الانسدادي المزمن المستقر , من خلال مقارنة التحسن في قيمة كل من الحجم الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) و الحجم الزفيري الأقصى الكلي (السعة الحيوية القسرية) (FVC) بعد شهر من استخدام العلاج . اشتملت الدراسة على 80 مريض ( 53 ذكراً و 27 أنثى ) , و تراوحت أعمارهم بين (45 - 81) سنة , من بينهم (63) مريض مدخن و (17) مريض غير مدخن . أظهرت الدراسة أنه لدى المرضى الموضوعين لمدة شهر على مشاركة (سالبوتامول + إبراتروبيوم برومايد) كان التحسّن الحاصل في قيمة FEV1 (بمقدار 0.35 لتر) و في قيمة FVC (بمقدار 0.61 لتر) أعلى من التحسن الحاصل في قيمة FEV1 (بمقدار 0.28 لتر) و في قيمة FVC (بمقدار 0.48 لتر ) لدى المرضى الموضوعين لمدة شهر على العلاج بالسالبوتامول لوحده .
أجريت هذه الدراسة لتحديد معدلات انتشار و مراحل الداء الكلوي المزمن و تحديد الأسباب الشائعة للداء الكلوي المزمن عند المرضى فضلاً عن دراسة عوامل الخطورة المتعلقة بالمرض . تضمنت الدراسة 1314 مريضاً تم قبولهم في قسم الأمراض الباطنة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية حيث تم تشخيص داء كلوي مزمن عند 120 مريضاً منهم بنسبة 9.1 % . أسباب الداء الكلوي المزمن كانت : الداء السكري 41.7 % ؛ ارتفاع التوتر الشرياني 30% ؛ التهابات الكبب و الكلية 11.7 % ؛ اعتلالات بولية انسدادية 5% ؛ الأمراض الكبية الوراثية 3.3 % ؛ ورم النقي العديد 3.3 % ؛ الداء الكلوي عديد الكيسات 3.3%؛ مجهول السبب 1.7%. أما عوامل الخطورة فكانت :العمر المتقدم (فوق الــ 50 ) 75% ؛ ارتفاع سكر الدم 53.3% ؛ نقص ألبومين الدم 65% ؛ ارتفاع التوتر الشرياني 38.3% ؛ القصة العائلية للداء الكلوي المزمن 25%؛ ارتفاع الشحوم الثلاثية و الكولسترول 11.7% . مراحل المرض 1؛2؛3؛4؛5؛ كانت : 10 % ؛ 21.7% ؛ 33.3%؛ 20%؛ 15 % على التوالي.
يعد التهاب الأذن الوسطى المصلي النمط الأكثر شيوعاً من التهابات الأذن الوسطى و خاصة عند صغار السن (2-5 سنوات). يعود السبب الأساسي إلى سوء تهوية الأذن الوسطى المؤدي لتجمع سائل غير قيحي فيها، حيث تلعب عدة عوامل دوراً هاماً في الإمراضية كسوء وظيفة نفير أ وستاش , و ضخامة الناميات , و الأسباب التحسسية و الاضطرابات المناعية و الاستقلابية. إن العَرَض الرئيس له هو ضعف السمع , حيث يمكن يؤدي التهاب الأذن الوسطى المصلي غير المعالج إلى نقص سمع دائم. كما أن المعالجة التقليدية له ليست ناجحة في عدد لا بأس به من الحالات. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية تقنية فتح العضة في تدبير التهاب الأذن الوسطى المصلي المزمن عند الأطفال، حيث أجريت هذه الدراسة السريرية في العيادات الأذنية في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية. شملت الدراسة عينة عشوائية مكونة من (30) حالة التهاب أذن وسطى مصلي مزمن. تراوحت أعمارهم بين 2 – 10 سنوات.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا