ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مقارنة النتائج العلاجية لخزع تضيق الإحليل بالليزر مع الخزع البارد

Comparative Study Between the Results of Treatment of Urethral Stricture by Laser and Cold Knife Urethrotomy

1017   0   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شملت الدراسة 40 مريضاً لديهم تضيق إحليل مفرد بطول أقل من 1 سم, تراوحت أعمارهم بين (20-75)سنة، راجعوا مشفى الأسد الجامعي (العيادة البولية و الإسعاف) في اللاذقية بين عامي 2011 - 2012. تم توزيعهم في مجموعتين (A)-(B). الأولى تم علاج المرضى باستخدام تقنية الهليوم ليزر. الثانية باستخدام الخزع بالسكين البارد (الخزع التقليدي). و تم توزيع المرضى في المجموعتين دون أي اعتبارات أو اختلافات إحصائية في الآلية الإمراضية لتضيق الإحليل و لا موقع التضيق, و لا الأمراض السريرية الناتجة عنها, سوى أن جميع المرضى لديهم تضيق مفرد واحد لا يتجاوز طوله 1 سم. تم تقييم فعالية العلاج باستخدام Uroflowmetry, حيث أجري لجميع المرضى قياس لمعدل جريان البول قبل العلاج و بعد العلاج بـ 3 أشهر ثم بعد 6 أشهر. و أظهرت الدراسة الإحصائية فروقاً واضحة في كفاءة العلاج لصالح الخزع بالليزر (0,05>P). كما قمنا بمقارنة نتائجنا بدراسات عالمية و أشرنا إلى مواقع التوافق معها.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة المقارنة بين نتائج علاج تضيق الإحليل باستخدام تقنية الليزر الهولميوم والخزع بالسكين البارد. شملت الدراسة 40 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 20 و75 عامًا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى عولجت بالليزر الهولميوم، والثانية بالخزع التقليدي. تم تقييم فعالية العلاج باستخدام قياس معدل جريان البول قبل العلاج وبعده بـ 3 و6 أشهر. أظهرت النتائج فروقًا واضحة لصالح الخزع بالليزر في تحسين معدل جريان البول. كما تم مقارنة النتائج مع دراسات عالمية أخرى، وأشارت النتائج إلى توافق كبير مع بعض الدراسات واختلافات مع أخرى. توصي الدراسة بضرورة المتابعة الدورية للمرضى واستخدام أحدث التقنيات في العلاج.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال علاج تضيق الإحليل، حيث تقدم مقارنة واضحة بين تقنيتين مختلفتين. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم توضيح تفاصيل كافية حول العوامل المؤثرة الأخرى مثل الحالة الصحية العامة للمرضى والتي قد تؤثر على النتائج. ثالثًا، يفضل إجراء دراسات متابعة لفترة أطول من 6 أشهر لتقييم النتائج على المدى البعيد. وأخيرًا، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات التي تشمل تقنيات علاجية أخرى للمقارنة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفئة العمرية للمرضى المشاركين في الدراسة؟

    تراوحت أعمار المرضى المشاركين في الدراسة بين 20 و75 عامًا.

  2. ما هي التقنية التي أظهرت فعالية أكبر في علاج تضيق الإحليل؟

    أظهرت تقنية الليزر الهولميوم فعالية أكبر في علاج تضيق الإحليل مقارنة بالخزع بالسكين البارد.

  3. ما هو المعيار المستخدم لتقييم فعالية العلاج في الدراسة؟

    تم تقييم فعالية العلاج باستخدام قياس معدل جريان البول (Uroflowmetry) قبل العلاج وبعده بـ 3 و6 أشهر.

  4. هل تم مقارنة نتائج الدراسة مع دراسات عالمية أخرى؟

    نعم، تم مقارنة نتائج الدراسة مع ثلاث دراسات عالمية أخرى وأشارت النتائج إلى توافق كبير مع بعضها واختلافات مع أخرى.


المراجع المستخدمة
Wein , A. J. Kavoussi, L. R. Novick, A. C. Partin, A.W. Peters, C.A. Campbell- Walsh Urology. 9th ed, Saunders Elsevier, Philadelphia USA, 2007, 3945
Cookson M. S.; Graham  S. D.; GLENN J. F. Glenn's Urologic Surgery. 5th ed Lippincott Williams & Wilkins New York & London & Tokyo 2005. 2443
KONETY, B. R. WILLIAMS, R. D. Smith's General Urology. 18th Ed, Humana Press, NY USA, 2006, 654
Sachse H (1974) Zur behandlung der Harnrohrenstriktur;Die transurethrale Schlitzung unter Sicht mit scharfenSchnitt. Fortschr Med 92:12–15
Giannakopoulos X, Grammeniatis E, Gratzios A et al (1997Sachseurethrotomy versus endoscopic urethrotomy plus transurethral resection of the fibrous callus (Guillemin’stechnique) in the treatment of urethral stricture. Urology49:243–247
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى مقارنة النتائج العلاجية لـ سيلودوسين, والـ دوكسازوسين عند مرضى ضخامة الموثة الحميدة. آخذت عينة عشوائية بحجم (67) مريضاً من مراجعي مشفى الأسد الجامعي باللاذقية, وقسّمت إلى مجموعتين: المجموعة الأولى عولجت باستخدام سيلودوسين, والمجموعة ال ثانية عولجت باستخدام دوكسازوسين. تمّ متابعة التطور العلاجي للمرضى بعد شهر واحد, وثلاثة أشهر, وستة أشهر من العلاج, وتمّ تسجيل القياسات (شدة أعراض ضخامة الموثة, مشعر نوعية الحياة, معدل الجريان البولي الأعظمي) لكلا المجموعتين. وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- فعالية الدوائين سيلودوسين و دوكسازوسين في علاج مرضى ضخامة الموثة الحميدة, حيث أظهرت النتائج العلاجية تحسناً في القياسات (شدة أعراض ضخامة الموثة, مشعر نوعية الحياة, معدل الجريان البولي الأعظمي) وذلك بمرور الزمن. 2- فعالية الدواء سيلودوسين في علاج مرضى الموثة الحميدة, بالمقارنة مع فعالية الدواء دوكسازوسين, حيث أظهرت النتائج العلاجية أن القياسات (شدة أعراض ضخامة الموثة, مشعر نوعية الحياة, معدل الجريان البولي الأعظمي) سجلت تحسناً أفضل لدى المجموعة الأولى التي عولجت باستخدام سيلودوسين لدى مقارنتها بنتائج قياسات المجموعة الثانية التي عولجت باستخدام دوكسازوسين
يمكن معالجة التهاب الأنسجة حول السنية بطرائق متعددة منها الطريقة التقليدية (المقالح و المجارف العامة و الخاصة)، أو بواسطة الأدوات الصوتية و فوق الصوتية. و تعد الليزرات السنية من الطرق الحديثة المّتبعة في هذا المجال. هدف البحث إلى المقارنة بين معالجة التهاب الأنسجة حول السنية بواسطة ليزر Er:YAG و المعالجة التقليدية غير الجراحية.
الهدف الأساسي من الدراسة هو اختيار الأفضل و المثلى في تفتيت حصيات أسفل الحالب، و مقارنتها مع الدراسات العالمية. شملت الدراسة 280 مريض لديهم حصيات أسفل الحالب راجعوا مشفى تشرين الجامعي و مشفى الأسد الجامعي بين عامي 2016-2017، حيث خضع 64 مريض للتفتيت ب الليزر عبر المنظار الحالبي، و خضع 216 مريض للتفتيت بالأمواج الصادمة من خارج الجسم (ESWL)، تراوحت أعمار المرضى بين 19-72سنة و كان العمر الوسطي تقريباً 37 سنة، كانت نسبة نجاح تفتيت الحصيات في أسفل الحالب باستخدام المنظار الحالبي و الليزر 97%( 100% في الحصيات < 1 سم، 95% في الحصيات>1سم)،أما تفتيت الحصيات بالأمواج الصادمة من خارج الجسم (ESWL) فكانت بحدود 72%(84% في الحصيات < 1سم، 36% في الحصيات >1سم). إنَّ تفتيت الحصيات أسفل الحالب من خلال المنظار الحالبي بالليزر أعطت نتائج أفضل بمختلف أحجام الحصيات، أما تفتيها بالأمواج الصادمة من خارج الجسم فكنت النتائج جيدة فقط في الحصيات الأصغر من 1سم.
تحدث إصابات مفترق الجذور في سياق التهاب الأنسجة حول السنية المزمن، و تعطينا إنذاراً أسوأ للسن المصابة، فتمثل مأزقاً تشخيصياً و علاجياً. كان الهدف من هذه الدراسة مقارنة العلاج الجراحي لإصابات مفترق الجذور من الدرجة الثانية في الأرحاء السفلية نظراً إلى أنَّها وحيدة المفترق؛ و ذلك باستخدام ليزر Er:YAG مع المعالجة الجراحية التقليدية من النواحي السريرية.
ضمت الدراسة 32 مريضاً يعانون من وحمة قربة النبيذ ، خضع كل منهم إلى 4 جلسات علاجية بفاصل 8 أسابيع بالليزر الصباغــي النابض 585 ن م مع جهاز تبريد هوائــي, بزمن نبضة 0.5 مل ثا، و قطر شعاع ليزري ثــابت 7 ملم مع مجــال تدفق طاقة ليزرية يتراوح بين 5- 6.5 ج ول / سم2 . أظهرت النتائج تحسناً في لون الوحمات عند تكرار الجلسات العلاجية، و بعد الجلسة الرابعة كانت درجة التحسن جيدة أو ممتازة عند 69% من المرضى. لوحظ ظهور فرفرية عابرة مترافقة مع ألم محتمل بعد كل جلسة مباشرة عند 87.5% ، تقشر عند 25% ، نقص التصبغ عند 9% ، فرط التصبغ عند 6%. و كانت كلها خفيفة و لم يزداد حدوثها مع تكرار الجلسات العلاجية. لقد بينت نتائج هذه الدراسة أن الليزر الصباغي النابض بطول موجة 585 ن م فعال في معالجة وحمات قربة النبيذ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا