ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تموضع الحواتم و تحت أصناف النمط الأسوي IgG لأضداد العامل الثامن لدى مرضى الناعور A

Study of the Epitope Mapping and Igg Sub-Classes of Anti-Factor VIII Antibodies in Patients with Haemophilia A

803   0   3   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

خلفية البحث و هدفه: إن تشكيل المثبطات (أضداد ضد العامل الثامن ant-FVIII) هو حاليا أحد الاختلاطات الكبرى لعلاج مرضى الناعور A , العلاج الوحيد الفعال عند ظهورها هو إحداث التحمل المناعي ITI و لا يوجد إلى يومنا هذا أي عامل مخبري منبئ بالاستجابة لهذا العلاج المقلق و الباهظ التكلفة. هدف هذا البحث إلى دراسة الرد المناعي ضد العامل الثامن لدى مرضى الناعور A عبر تموضع الحواتم epitope mapping و تحديد تحت الأصناف للنمط الإسوي IgG sub-classes لمثبطات العامل الثامن FVIII.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مشكلة تكوين المثبطات (أضداد ضد العامل الثامن) لدى مرضى الناعور A، وهي من أكبر التحديات التي تواجه علاج هؤلاء المرضى. العلاج الوحيد الفعّال حالياً هو إحداث التحمل المناعي (ITI)، ولكن لا يوجد حتى الآن أي مؤشر مخبري يمكنه التنبؤ باستجابة المرضى لهذا العلاج المكلف. تهدف الدراسة إلى تحليل تموضع الحواتم وتحديد تحت الأصناف للنمط الأسوي لأضداد العامل الثامن باستخدام تقنية x-MAP. تم إجراء البحث في المركز الوطني للبحث العلمي بكلية الطب بجامعة مونبلييه في فرنسا خلال عامي 2010-2011، وشمل 26 مريضًا بالناعور A. أظهرت النتائج أن معظم الأضداد كانت موجهة ضد السلسلة الثقيلة والخفيفة للعامل الثامن، وتحديداً الحاتمتين C2 وA2. كانت تحت الأصناف IgG1 وIgG3 هي السائدة. تشير الدراسة إلى أن تحليل تموضع الحواتم يمكن أن يساعد في توقع استجابة المرضى للعلاج وتطوير استراتيجيات علاجية ووقائية جديدة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أفضل لتكوين المثبطات لدى مرضى الناعور A، ولكن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى توضيح. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (26 مريضاً)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل البيئية والجينية التي قد تؤثر على تكوين المثبطات. ثالثاً، الدراسة تعتمد بشكل كبير على تقنية x-MAP، والتي رغم فوائدها، قد تكون مكلفة ومعقدة للاستخدام في الممارسات السريرية اليومية. من المهم إجراء دراسات مستقبلية تشمل عينات أكبر وتتناول العوامل المتعددة التي قد تؤثر على تكوين المثبطات واستجابة المرضى للعلاج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة تموضع الحواتم وتحديد تحت الأصناف للنمط الأسوي لأضداد العامل الثامن لدى مرضى الناعور A باستخدام تقنية x-MAP.

  2. ما هي التقنية المستخدمة في تحليل العينات؟

    تم استخدام تقنية x-MAP وجهاز BioPlex لتحليل عينات البلازما.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن معظم الأضداد كانت موجهة ضد السلسلة الثقيلة والخفيفة للعامل الثامن، وتحديداً الحاتمتين C2 وA2، وكانت تحت الأصناف IgG1 وIgG3 هي السائدة.

  4. ما هي الفائدة المحتملة من دراسة تموضع الحواتم؟

    يمكن أن تساعد دراسة تموضع الحواتم في توقع استجابة المرضى للعلاج بإحداث التحمل المناعي وتطوير استراتيجيات علاجية ووقائية جديدة.


المراجع المستخدمة
Lollar, P. Pathogenic antibodies to coagulation factors. Part one: factor VIII and factor IX. Thromb Haemost 2004,2, 1082–1095
Collins PW, Percy CL. Advances in the uunderstanding of acquired haemophilia A : implications for clinical practice, Br. J. Haematol., 2009, 148, 183-194
Mannucci P. Autoimmune haemophilia, Blood Transfus.2008, 6, 6-7
Reipert, B.M., van Helden, P.M., Schwarz, H.P. & Hausl, C. Mechanisms of action of immune tolerance induction against factor VIII in patients with congenital haemophilia A and factor VIII inhibitors. Br. J. Haematol 2007, 136, 12–25
Brackmann H.H, Gormsen J. Massive factor-VIII infusion in haemophiliac with factor-VIII inhibitor, high responder. Lancet 1977,2, 933
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد معدل إيجابية أضداد الملتوية البوابية Helicobacter pylori في المصل لدى عينة من مرضى الشكايات الهضمية باستخدام تقنية التألق المناعي غير المباشرIndirect Immunofluorescence Assay (IFA)، ومقارنة النتائج المصلية مع نتائج الفحص ال نسيجي للخزعات المأخوذة بالتنظير الهضمي العلوي وبالتالي تقييم نوعية وحساسية هذه الطريقة. شملت عينة الدراسة 120 مشاركاً قسموا إلى مجموعتين: 69 مريضاً من ذوي الشكايات الهضمية والخاضعين للتنظير الهضمي العلوي في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بمتوسط عمري قدره 47 سنة، و51 من المتطوعين الذين لا يشكون من أي عرض هضمي بمتوسط عمري قدره 33 سنة، وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين شهر شباط 2011 وحتى آذار 2012. استخدمت تقنية التألق المناعي غير المباشر IFA لدراسة معدَل إيجابية أضداد الملتوية البوابية H.pylori وشدة التألق عند المجموعتين. أظهرت النتائج أن 63 من مجموعة المرضى العرضيين أي بنسبة (91.3%) و39 من مجموعة اللاعرضيين أي بنسبة (76.47%) هم إيجابييو أضداد الملتوية البوابية. وتبين من خلال مقارنة النتائج المصلية مع نتائج الفحص النسيجي للخزعات أن حساسية ونوعية تقنية التألق المناعي غير المباشر هي 78% و80% على التوالي عند وجود درجة تألق متوسط أو شديد، مما يشير إلى أهمية التألق المناعي غير المباشر كاختبار غير باضع للمساهمة في تحري الخمج بالملتوية البوابية إلى جانب التنظير وإمكانية استخدام هذه التقنية في الدراسات الوبائية المسحية في النطاق المحلي.
جريت الدراسة بطريقة التفاعل المناعي الأنزيمي ELISA لكشف واسمات فيروس التهاب الكبد دلتا و واسمات فيروس التهاب الكبد B ل 311 عينة إيجابية المستضد السطحي HBsA و قد كانت النتائج كما يأتي 33 عينة أي بنسبة 6.10 % أبدت وجود أضداد HD-anti. أما بالنسبة لنوع الخمج HBD+HBV فقد كانـت 6 حـالات (18,18%) خمجـاً متزامنـاً منها حالة واحدة فقط أي(03,3%) خمجاً متزامناً حاداً في بدايته بسبب وجود تنسخ فيروسي لل(+Hbe Ag(HB.
خلفية البحث: يعد الناعور من الاضطرابات النزفية الشائعة، كما تعد الإصابة المفصلية السبب الرئيسي للإعاقة عند هؤلاء المرضى، لذلك ركزت العلاجات و الدراسات جميعها على كيفية تدارك الإصابة قبل حدوثها و طرائق الوقاية منها. و أثبتت الدراسات أهمية استئصال الغش اء الزليل كونه مصدر النزف و التخريب المفصلي لاحقاً، و يتم ذلك بعدة طرائق منها الاستئصال الكيماوي للغشاء الزليل بحقن مواد تليفه كالصادات و منها الريفامبيسين الذي أثبتت عدة دراسات تأثيره في إنقاص الألم و تحسين حركة المفصل. هدف الدراسة: هدفت هذه الدراسة المستقبلية المجراة إلى معرفة مقدار فائدة هذا الإجراء و أمانه عند عينة من مرضى الناعور في سورية. الخلاصة: يعد استئصال الغشاء الزليل الكيماوي بحقن الريفامبيسين علاجاً فعالاً و آمناً و غير مكلف عند مرضى الناعور.
يعتبر حدوث النكس من المشاكل الهامة التي تظهر عند 40% من مريضات سرطان الثدي . تم تعرف Bcl2 كبروتين مضاد للاستماتة وتم الربط بينه وبين العديد من حالات تطور السرطان ومقاومة المرض على العلاج وتهدف هذه الدراسة إلى بحث دور Bcl2 في حدوث النكس لدى مريضات سرطان الثدي.
تمّ إشراك 113 مريض في الدّراسة. تمّ اختيار المرضى من قسم الأمراض الجلديّة والزّهريّة في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقيّة بين عاميّ 2012-2013. تمّ إجراء التحري الفطريّ لجميع المرضى الذّين أظهروا تغيّرات صدافيّة في الأظفار. وتهدف الدراسة إلى تقييم : معد ّل حدوث التّغيّرات الظّفريّة لدى مرضى الصّداف، ومعدّل حدوث الفطار الظّفريّ لدى المرضى المصابين بصداف الأظفار، والعوامل الّتي يمكن أن تلعب دور في حدوث الفطار الظّفريّ لدى مرضى صداف الأظفار. وجدنا تغيّرات ظفريّة لدى 61.9% من مرضى الصّداف(70 مريض) . كان الزّرع الفطريّ إيجابيّ لدى 34 مريض (48.6%). كان هناك زيادة في حدوث الفطار الظّفريّ لدى المرضى الّذين أظهروا مستويات مرتفعة لمقياس NAPSI ومدّة طويلة للإصابة بالصّداف والإصابة الصّدافيّة للأظفار. كان هناك علاقة بين الفطار الظّفريّ وعمر المريض. وجدنا ارتفاع في حدوث الفطار الظّفريّ لدى المرضى الّذين يتلقون معالجة جهازيّة مضادّة للصّداف (ميتوتريكسات ، سيكلوسبورين) . ولدى المرضى الّذين لديهم قصّة رضّ على الأظفار. لم تكن هناك علاقة بين الفطار الظّفريّ وجنس المريض. أكّدت الدراسة أنّ الفطار الظّفريّ قد يصيب مرضى صداف الأظفار.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا