ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الخروج عن قاعدة تخصيص الأهداف كأحد صور الانحراف في استعمال السلطة

Violating the rule of determining goals as one of the deviation forms of using power

1813   3   80   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إذا كان الانحراف بالسلطة يقع عندما يحيد رجل الإدارة بقراره عن تحقيق المصلحة العامة, فإن هذا العيب يصيب القرار أيضا بالرغم من أن رجل الإدارة قصد تحقيق مصلحة عامة, و لكنه خالف الهدف الذي حدده المشروع لإصداره هذا القرار, فقد يخصص المشروع لبعض القرارات أهدافا بذاتها, يتعين لكي يكون القرار مشروعا أن يبتغيها و إلا كان مشوبا بالانحراف بالسلطة لمخالفته قاعدة تخصيص الأهداف و جديرا بالإلغاء. كما أن عدم تحديد الهدف في النص التشريعي , لا يعني أن الإدارة طليقة من أي قيد , بل عليها دائما أن تهدف إلى الصالح العام في نطاقه الواسع.


ملخص البحث
يتناول البحث موضوع الانحراف في استعمال السلطة من خلال الخروج عن قاعدة تخصيص الأهداف. يوضح المؤلف أن الانحراف بالسلطة يحدث عندما يتخذ رجل الإدارة قرارًا لا يحقق المصلحة العامة المحددة من قبل المشرع، حتى لو كان يهدف إلى تحقيق مصلحة عامة أخرى. يشير البحث إلى أن المشرع قد يحدد أهدافًا معينة لبعض القرارات، ويجب على الإدارة الالتزام بهذه الأهداف لتحقيق مشروعية القرار. إذا لم تحدد النصوص التشريعية الهدف بشكل واضح، فإن الإدارة ملزمة بالسعي لتحقيق المصلحة العامة بشكل عام. يركز البحث على أهمية قاعدة تخصيص الأهداف كوسيلة لضمان تحقيق المصلحة العامة ومنع إساءة استخدام السلطة. يستعرض البحث أيضًا حالات عملية وأحكام قضائية من فرنسا ومصر وسوريا توضح تطبيقات مختلفة لهذه القاعدة وكيفية تعامل القضاء مع الانحرافات في استعمال السلطة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم تحليلًا شاملاً لمفهوم الانحراف في استعمال السلطة من خلال الخروج عن قاعدة تخصيص الأهداف، إلا أنه يمكن ملاحظة بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. أولاً، البحث يعتمد بشكل كبير على الأمثلة والأحكام القضائية من دول مختلفة، مما قد يسبب بعض التشويش للقارئ حول السياق القانوني لكل دولة. كان من الأفضل التركيز على نظام قانوني واحد وتقديم مقارنة مختصرة مع الأنظمة الأخرى. ثانيًا، البحث يفتقر إلى تحليل عميق لبعض الحالات العملية وكيفية تطبيق القاعدة في سياقات مختلفة. كان من الممكن تقديم دراسات حالة مفصلة لتوضيح النقاط بشكل أفضل. أخيرًا، البحث يتناول موضوعًا قانونيًا معقدًا بلغة أكاديمية عالية، مما قد يصعب فهمه على القراء غير المتخصصين. كان من الممكن تبسيط بعض المفاهيم وتقديمها بلغة أكثر وضوحًا.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو مفهوم الانحراف في استعمال السلطة وفقًا للبحث؟

    الانحراف في استعمال السلطة يحدث عندما يتخذ رجل الإدارة قرارًا لا يحقق المصلحة العامة المحددة من قبل المشرع، حتى لو كان يهدف إلى تحقيق مصلحة عامة أخرى.

  2. كيف يتعامل القضاء مع القرارات الإدارية المشوبة بالانحراف في السلطة؟

    القضاء يقوم بإلغاء القرارات الإدارية المشوبة بالانحراف في السلطة إذا ثبت أنها لم تحقق الأهداف المحددة من قبل المشرع، ويعتبرها غير مشروعة.

  3. ما هي أهمية قاعدة تخصيص الأهداف في القرارات الإدارية؟

    قاعدة تخصيص الأهداف تضمن أن القرارات الإدارية تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة المحددة من قبل المشرع، وتمنع إساءة استخدام السلطة لتحقيق أهداف غير مشروعة.

  4. ما هي الحالات التي يمكن أن تعتبر خروجًا عن قاعدة تخصيص الأهداف؟

    الحالات تشمل استخدام السلطة لتحقيق مصالح مالية، نقل الموظفين كجزاء تأديبي، استخدام السلطة لحل نزاعات خاصة بين الأفراد، واستعمال سلطة الاستيلاء لتحقيق أهداف غير مشروعة.


المراجع المستخدمة
الأستاذ نبيل ميجر السعد-الإدارة و إساءة استعمال السلطة.
مجاة مجلس الدولة المصري-أساليب الضبط الإداري و القيود الواردة عليه-محمود سعد الدين الشريف-1969.
د.محمود عاطف البنا-حدود سلطات الضبط الإداري-بلا دار نشر-1980م .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفَ البحث الحالي إلى تحديد مستويات "الرّضا عن المقرّرات الدّراسيّة" لدى طلبة جامعة تشرين حسب الكليّات التي ينتمون إليها, و تحديد ما إذا كان هناك فروق بين طلبة الجامعة على مقياس "الرّضا عن المقرّرات الدّراسيّة" وفقاً لمتغيّريّ (الجنس "ذكور, إناث", و التّخصّص الأكاديميّ "نظري, تطبيقي"), باستخدام المنهج الوصفيّ. تمّ استخدام مقياس الرّضا عن المقرّرات الدّراسيّة, المأخوذ من مقياس الرّضا الأكاديميّ, من إعداد الباحث, و تمّ تطبيقه على عيّنة تم سحبها من طلبة جامعة تشرين, بكليّاتها كافّةً, و بالطّريقة العشوائية الطّبقية, و عددُ أفرادها (749) طالباً و طالبةً, يتوزّعون حسب متغيّرات البحث. و يمكن تلخيص نتائج البحث الحالي بأنّ متوسّطات الدّرجات التي حصلت عليها كلّ الكليّات بالنّسبة لرضا طلبتها عن المقرّرات الدّراسيّة كانت ضمن مستوى الرّضا (المتوسّط), و وجود فروق في الرّضا عن المقرّرات الدّراسيّة بين الذّكور و الإناث لصالح الإناث, و بين طلاب التّخصّص الأكاديميّ التّطبيقيّ و التّخصّص الأكاديميّ النّظريّ لصالح طلاب التّخصّص النّظريّ.
هدف البحث إلى دراسة العلاقة بين الثقافة التنظيمية من جهة، و بين ممارسات إدارة المعرفة في جامعة تشرين من جهة ثانية، حيث قام الباحث بتوزيع استبانة على عينة من الكليات في جامعة تشرين بلغت ( 250 ) استبانة تم استرداد ( 228 ) استبانة منها، كان صالحاً من ها للاستخدام ( 158 ) استبانة. و لاختبار العلاقة قام الباحث باستخدام اختبار T ستيودنت لعينة واحدة، و كذلك معامل ارتباط بيرسون.
على الرغم من النمو المتزايد في شعبية خدمات الوب، إلاّ أنه لا يزال من الصعب على الزبائن في مجال الأعمال business users الاستفادة الكاملة منها و من البنية SOA لبناء تطبيقاتهم، و ذلك بسبب التوصيف التقني لهذه الخدمات. اقتُرِحت بنية الخدمات الموجهة بالأهد اف iSOA لردم الهوة بين المستوى الأدنى المتعلق بوظائف و توصيف الخدمات البرمجية و بين المستوى الأعلى و هو مستوى الأعمال الذي يُعنى بأهداف العمل. إن تقنيات خدمات الوب الحالية مثل WSDL و UDDI لا تأخذ بعين الاعتبار الأهداف التي قصدها الزبون عند البحث عن خدمة وب، أي لا تتم معالجة مشكلة المطابقة بين وظائف الخدمات البرمجية في المستوى التقني و احتياجات الزبائن (أهدافهم) في مستوى الأعمال. يهتم هذا العمل بتطوير عملية البحث عن خدمات الوب الموجهة بالأهداف باللغة العربية، حيث تم بناء أنطولوجيا للأفعال العربية للمساعدة على تجزئة أهداف الزبون. تتيح هذه التجزئة إمكانية إيجاد خدمات وب مفيدة للزبون لم يكن بمقدوره الوصول إليها باستخدام التوسعة الدلالية فقط. تم في هذا العمل بناء مثال عملي للتحقق من كيفية استخدام أنطولوجيا الأفعال العربية في البحث عن خدمات الوب.
في ظل الأحداث الموجودة تؤدي المؤسسات الاجتماعية دور كبير في الوقاية من الانحرافات الفكرية و السلوكية لدى عدد كبير من الشباب الجامعي. و تشير الوقائع إلى أن الصراع بين الدول بدأ يأخذ طابعا فكريا حيث اتجه كل طرف إلى غزو الأفكار و تحريفها عن طريق وسائل ع ديدة: ثقافية كانت أم إعلامية بهدف طعن مبادئ و أخلاقيات الطرف الآخر و إضعاف قدراته، و تشتيت جهوده, و إثارة الفتن و الشبهات و التشكيك في مبادئه و قيمه الثابتة التي يؤمن بها، و إحلال مفاهيم و قيم و أفكار بديلة ذات منطلقات منحرفة تؤدي بشكل أو بآخر إلى الانهيار الفكري و الاجتماعي للمجتمع. يتناول البحث الحالي أثر الانحراف الفكري على الأمن الاجتماعي للمجتمع، و لتحقيق أهداف البحث تم تصميم استبانة، و تطبيقها على عينة من الطلاب المداومين من قسم علم الاجتماع السنة الرابعة في جامعة تشرين بلغت /61/ طالبا و طالبة للعام الدراسي 2016-2017م، و انتهى البحث إلى النتائج التالية: - كشفت الدراسة عن مدى ارتفاع وعي أفراد العينة لدور المؤسسات الاجتماعية في الوقاية من الانحراف الفكري. - أظهرت الدراسة أن مظاهر الانحراف الفكري المختلفة تؤدي إلى زعزعة الأمن الاجتماعي للمجتمع.
تلازمُ السلطة حياةَ كلّ جماعةٍ سياسية, ذلك أنَّ الانتماء إلى أيّ مجتمعٍ ينطوي على معنى الخضوع لسلطته, أي لتلك القوة التي ترسم لأعضاء المجتمع إطاراً محدِّداً لسلوكهم ونشاطهم يخدم الأهداف الاجتماعية المقرَّرة, فيلتزم الأفرادُ احترامَ هذا الإطار بغية ال حفاظ على الرابطة الاجتماعية ودرءاً لتفكُّكها وانحلالها. والاتجاه السائد حالياً في الفقه الدستوري ينادي بتقييد سلطة الدولة ووضع الحدود اللازمة عليها لضمان عدم تعسفها أو لمنعها من التعدي والمساس بحقوق الأفراد وحرياتهم . فمفهوم السيادة لا يعني ـ كما كان يصورها الفقه التقليدي ـ أن تكون السلطة مجردة من كل قيد، إذ أن إطلاق السيادة هو إطلاق نسبي . وعلى ذلك فإن سلطان الدولة مقيد بالغاية من وجوده، وهي حماية حقوق وحريات الأفراد الطبيعية، فلا يكفي عدم تدخل الدولة في هذه الحقوق والحريات، بل لابد من أن يكون هناك التزام إيجابي على الدولة بحمايتها وكفالة ممارستها في حدود ما يسمح بممارسة الجميع لها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا