ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التجارب المحلية في إعادة توظيف المباني السكنية الأثرية

The local experiences in the restoration of archaeological residential buildings

1932   4   172   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Wessam Saleh




اسأل ChatGPT حول البحث

الملخص : تكمن قيمة الآثار في كونها شواهد محسوسة تعين على دراسة تطور الحضارات ، ومادة خصبة للبحث العلمي و لإغناء المعلومات التاريخية كما أنها المادة الخام للصناعات السياحية، حيث أن غنى بلد ما بالموارد السياحية يتوقف على ما يمتلكه من التراث وآثار الماضي كمقدار ما يوجه من عناية ذكية وافية لهذا التراث . ولآثار هي تراث يتصل بشخصية الأمة ويعطيها الطابع المميز، ويحدد درجة رقيها في العلوم والفنون . من هنا جاء اهتمام المنظمات الدولية بالتراث الثقافي واجتهادها في حمايته والحفاظ عليه . فالتراث هو ملك للإنسانية جمعاء. وان ترميم واعادة توظيف الأبنية الأثرية من أهم أساليب الحفاظ على الممتلكات الثقافية وتحديثها كما تدعم تطوير المنطقة من النواحي الخدمية والاجتماعية والسياحية والاقتصادية. يلقي البحث الضوء على بعض التجارب المحلية في المباني السكنية الأثرية المعاد توظيفها وتحديد إيجابيات هذه التجارب على المبنى السكني الأثري، والسلبيات الناتجة عن عشوائية الدراسة والتنفيذ في بعض المباني.


ملخص البحث
تتناول الورقة البحثية للباحثة لما سهيل زيادة موضوع إعادة توظيف المباني السكنية الأثرية في سوريا، مركزة على الفوائد والسلبيات الناجمة عن هذه العملية. تعتبر المباني الأثرية جزءًا مهمًا من التراث الثقافي والاقتصادي، حيث تساهم في دراسة تطور الحضارات وتدعم السياحة. تهدف الدراسة إلى تحليل بعض التجارب المحلية في إعادة توظيف هذه المباني، مع التركيز على إيجابيات وسلبيات هذه التجارب. تعتمد منهجية البحث على مراجعة الأدبيات وتحليل نماذج محددة من المباني السكنية الأثرية التي أعيد توظيفها، مثل بيت جبري في دمشق وبيت الآغا في حمص. تتناول الدراسة المعايير التصميمية للحفاظ على المباني الأثرية، وتناقش المشاكل التي تواجه عمليات إعادة التوظيف، مثل التلاؤم الوظيفي للمبنى الجديد، والتحديات البيئية والاجتماعية، وإدخال التكنولوجيا الحديثة. توصلت الدراسة إلى أن إعادة توظيف المباني الأثرية تساهم في الحفاظ عليها وتطوير المنطقة المحيطة بها، لكنها تواجه تحديات تتعلق بالتخطيط والتصميم والوعي بأهمية التراث.
قراءة نقدية
تعد الدراسة التي قدمتها الباحثة لما سهيل زيادة مساهمة قيمة في مجال الحفاظ على التراث المعماري وإعادة توظيف المباني السكنية الأثرية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تناولت تجارب إعادة التوظيف في مناطق أخرى من العالم للمقارنة والاستفادة من الخبرات الدولية. ثانياً، على الرغم من التركيز على الجوانب الإيجابية لإعادة التوظيف، إلا أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ الحلول الممكنة للتحديات التي تواجه هذه العملية. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر تفصيلاً في تحليل الأثر الاقتصادي والاجتماعي لإعادة التوظيف على المجتمعات المحلية. بشكل عام، تعتبر الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أفضل لعملية إعادة توظيف المباني الأثرية، ولكنها تحتاج إلى تعميق وتوسيع في بعض الجوانب لتكون أكثر شمولية وفعالية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تحليل بعض المباني السكنية الأثرية التي تم إعادة توظيفها لتحديد الإيجابيات والسلبيات الناتجة عن هذه العملية، والاستفادة منها في المشاريع المقبلة.

  2. ما هي المعايير التصميمية التي يجب اتباعها عند إعادة توظيف المباني الأثرية؟

    تشمل المعايير التصميمية الحفاظ على الهيكلية المعمارية للمبنى، تشجيع التوظيف المنسجم، القيام بأعمال التدخل بشكل محدود، والمحافظة على المواقع الأصلية للأبواب والنوافذ.

  3. ما هي المشاكل التي تواجه عمليات إعادة توظيف المباني السكنية الأثرية؟

    تشمل المشاكل التلاؤم الوظيفي للبرنامج الجديد، التحديات البيئية والاجتماعية، إدخال التكنولوجيا الحديثة، وطرق وصول المستخدمين ضمن النسيج العمراني.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين عملية إعادة توظيف المباني الأثرية؟

    تشمل التوصيات تشجيع التوظيف الملائم للمباني الأثرية، وجود حل تخطيطي متكامل للمنطقة الأثرية، اختيار وظيفة تتلاءم مع قيمة المبنى التاريخية، ومراعاة الوضع الاجتماعي في المنطقة.


المراجع المستخدمة
الحايك ، منذر-شيخاني، فيصل، حمص درة مدن الشام ، الطبعة الأولى ، دار الذاكرة، حمص، 1969 .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف من هذه الدراسة وضع نظم و ضوابط تحدد معايير و اساليب الترميم و الحماية و الصيانة لتسيير هذه الأعمال في الاتجاه الصحيح و تصويب أهداف الترميم بالاتجاه الصحيح بعيدا عن الاخطاء الترميمية التي نشيدها نتيجة غياب المراجع و المعايير الترميمية و خاصة في بلدنا.
جاءت أهمية البحث للتعريف بأهمية الترميم في الحفاظ على هوية البلدان و تراثها و أصالتها بالإضافة لترميم بعض المباني بحيث تظهر بشكلها المعاصر المواكب للتقدم و التطور الذي نشهده بالاضافة لوضع نظم و ضوابط تحدد معايير و اساليب الترميم و الحماية و الصيان ة بهدف توجيه هذه الأعمال في الاتجاه الصحيح و تنظيم الترميم لوقف الأخطار الناتجة عن التدخل الخاطئ و عوامل اندثار و زوال المباني التراثية و الذي غالبا سببه اجتهادات شخصية ناتجة عن غياب المراجع و المعايير التي تخص الترميم و خاصة في بلادنا بالاضافة الى عدم مراعاة المعايير الدولية للترميم .
يعتبر المسكن هو الفراغ الذي يقي الإنسان من العوامل الخارجية و يوفر له احتياجاته الضرورية, و وفقاً لاعتمادات المعترف عليها عالمياً و ما بينته الأبحاث العالمية في هذا النطاق فإن أهم مقياس لجودة تصميم المبنى السكني هو درجة الرضا التي يحققها المبنى للمست خدم, و بما أن المستخدمين هم أول من يتأثر بقرار التصميم الخاص بسكنهم يحق لهم المشاركة في عملية اتخاذ القرار في التصميم. يقدم البحث دراسة ميدانية حول مشاركة المستخدم في تصميم المباني السكنية في مدينة اللاذقية, بهدف التحقق من تأثير مشاركة المستخدم على جودة تصميم المبنى السكني عن طريق قياس العلاقة بين درجة مشاركة المستخدمين و مقدار رضاهم عن مساكنهم. خلص البحث إلى أن مشاركة المستخدم لها دور إيجابي في رفع جودة تصميم المبنى السكني في مدينة اللاذقية, بما يتلاءم مع الإمكانات المتاحة .
يسلط البحث الضوء على المفاهيم العامة للإضاءة و مشكلاتها و أهميتها في حياة الإنسان من حيث إنَّها : تسهم في تحقيق الاستقرار النفسي. تحافظ على الصحة البصرية. تقلل من إصابات العمل و تحقق السلامة العامة. و بهذا فقد أتى كمساهمة علمية تركِّز على الاعتبا رات البصرية و أسس دراسة الإضاءة, لإسقاطها على حالة اليمن و استنباط أسس تضاف إلى قوانين و تشريعات البناء, بحيث تشكل الدراسة الضوئية جزءاً لا يتجزأ من الدراسة المعمارية عند تصميم المباني السكنية المستقبلية, و بالنتيجة خلص البحث إلى مجموعة من التوصيات و المقترحات.
الرادون غاز طبيعي مشع ينتج من التفكك الإشعاعي لعنصر الراديوم الناتج عن تفكك اليورانيوم ضمن القشرة الأرضية. يتحلل الرادون تلقائياً منتجاً عناصر مشعة تلتصق بجدار الرئة عند التنفس. يعد الرادون بحسب الدراسات الأمريكية و الأوروبية لتقييم خطره على الصحة ال عامة المسبب الثاني للإصابة بسرطان الرئة. وجود الصدوع والتشققات الصخرية يلعب دوراً كبيراً في تسهيل حركته و انتقاله من الأعماق و انطلاقه إلى الهواء. يعد تسرب الرادون من ترب التأسيس المصدر الأساسي للتلوث بالرادون داخل المنازل. نظراً للتزايد العمراني و السكاني في مناطق الصدوع النشطة تكتونياً ، و ما يرافق النشاط التكتوني من زيادة بانبعاث الرادون و تسربه إلى المنازل، و حيث إن تعرض الإنسان للغازات المشعة أمر غير مرغوب به لما له من تأثيرات ضارة في الصحة ، لذلك من الضروري إجراء أبحاث حول هذا الموضوع في تلك المناطق من سورية، و اتخاذ إجراءات وقائية و علاجية لخفض نسبته في المنازل و في ترب التأسيس للأبنية. تأتي أهمية البحث من الاستفادة من قياسات تغير تركيز الرادون و انعكاساته من الناحيتين الجيوتكنيكية و الجيوبيئية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا