تعد محاكيات القيادة أداة بحثية ذات قيمة عالية لإجراء الدراسات المرورية كبديل عن إجراء هذه الدراسات على أرض الواقع. تقبل محاكيات القيادة كبديل عن الواقع الحقيقي عندما تتوافر فيها درجة مقبولة من الواقعية وفق ما تقتضيه الحاجة. و عليه فإن رفع درج الواقعية ضمن المحاكي -ما أمكن- هو هدف أساسي عند مصمميه. إلا أن رفع درجة الواقعية ضمن المحاكي تؤدي بالمقابل إلى رفع كلفة بنائه بما قد يتجاوز الكلفة المرصودة له. لذلك من الشائع أن تبنى محاكيات القيادة بدرجة مقبولة من الواقعية، و من ثَم تعدلُ بشكل مستمر بغرض رفع درجة واقعية المحاكي كلما سنحت الفرصة لذلك. هدّفتْ هذه المقالة إلى تقديم تصميم بنيوي للمكونات البرمجية لمحاكي قيادة ثابت القاعدة. يمكن باعتماد هذا التصميم بناء محاكي قيادة بدرجة واقعية تتناسب و الكلفة المرصودة لإنشاء هذا المحاكي. و من ثم يكون من الممكن
لاحقًا رفع درجة الواقعية ضمن المحاكي فقط من خلال تعديل كل مكون من مكوناته البرمجية على حدة و من دون الحاجة إلى إجراء تعديلات بنيوية عليه. يساعد هذا التصميم على تنفيذ محاكيات قيادة قابلة للتحسين بسهولة كما يسهل من عملية توليد عدة بدائل تصميمية لبيئة قيادة تفاعلية، و يسهل كذلك من عملية جمع البيانات المرتبطة بالتجارب التي تجرى على محاكي القيادة، و ذلك من خلال توفير وحدات برمجية متخصصة بهذه المهام.
Driving simulators are valuable research tool for conducting driving studies instead of conducting these studies on the real roads. However, to be accepted as a representative of the real world, a driving simulator must provide an acceptable degree of realism. It is always a goal of the designers of driving
simulators to increase their degree of realism as possible. However, increasing the realism of a driving simulator leads to increasing its cost beyond the allocated cost. So it is common to build a driving simulator initially with an acceptable degree of realism and then have it undergo continuous changes to increase its realism whenever there is a chance to do so. The objective of this paper is to present a modular design of the software components of a fixed-base driving simulator. By following this design, it is possible to start building a simulator with a degree of realism that can continually be increased by improving each of the software components alone without the need to radically change other components of the simulator. This design also helps to build economical alternatives while
conducting a study on a simulator and to collect the experiment data by providing specialized software components for these tasks.
المراجع المستخدمة
Auckland, R.A., Manning, W.J., Carsten, O.M.J. and Jamson, A.H. (2008). Advanced driver assistance systems: Objective and subjective performance evaluation. Vehicle System Dynamics, 46, pp.883-897
Hein, C. M. (1993). Driving Simulators: Six Years of Hands – on Experience at Hughes Aircraft Company. In proceedings of the Human Factors and Ergonomics society 37th Annual Meeting. Santa Monica, CA, 607-611
Jamson, A.H., Lai, F.C.H. and Carsten, O.M.J. (2008). Potential Benefits of an Adaptive Forward Collision Warning System. Transportation Research Part C: Emerging Technologies 16(4), pp. 471–484
محاكي القيادة هو مزيج من العتاد و البرمجيات التي تمكن المستخدم من التجوال ضمن بيئة قيادة مرورية افتراضية مولدة من قبل الحاسوب في الزمن الحقيقي. تعد محاكيات القيادة ذات قيمة عالية عند الحاجة إلى إجراء الدراسات المرورية التي يكون من غير المجدي أو من غي
يسبب التباين في طرائق التعليم مشكلات عديدة تجعل من رحلة طالب العمارة الدراسية رحلة شاقة، و ربما محبطة. لذلك تقترح هذه المقالة هيكلاً تعليمياً لمقررات التصميم يسعى لوضع خارطة طريق تتتابع وفقها المعلومات و تبنى على أساسها القدرات التصميمية للطالب. يرتب
يتناول هذا البحث موضوع إدارة تغييرات التصميم ضمن بيئة نمذجة معلومات البناء (BIM) التعاونية التعددية الاختصاصات. يندرج البحث ضمن إطار تنظيم مشاريع الأبنية العامة حيث تم استخدام إدارة التغيير كأداة للمساعدة على التصميم و اتخاذ القرار.
تعتمد الطريقة ال
تحاول معظم الدراسات المعمارية حالياً اتباع أساليب جديدة تسمح بتقديم حلول لمشكلات هدر الطاقة، و عدم كفاءة مبانينا في الاستفادة من معطيات البيئة التي بدأت تستنفد من قبل قطاعات الحياة كافة بطريقة عشوائية، و خصوصاً من قطاع البناء الذي يستهلك نصف استهلاك
إن اتصالات D2D هي إحدى التقنيات الواعدة في الجيل الخامس للاتصالات النقالة. و التي تساعد على زيادة حجم المعطيات المتبادلة, توسيع مجال التغطية للمحطات القاعدية, إفراغ قلب الشبكة من المعطيات, و إمكانية استخدام حزم ترددية جديدة لم تكن مستخدمة مسبقا في الاتصالات النقالة.