ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اقتراح نموذج وصفي رقمي للمظاهر الجيوكارستية في مغارة بيت الوادي-المنطقة الساحلية

Descriptive and Numerical modele of GeoKarstics phenomena of Baet Alwadi Cavern –Coastal chains

1603   0   179   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتبر مغارة بيت الوادي, الواقعة في قلب السلسة الساحلية على بعد 40 كم إلى الشرق من طرطوس، مع ما تتضمنه من تنوعٍ جيوكارستي، من أهم المظاهر الكارستية في المنطقة الساحلية كماً ونوعاً .تتموضع ضمن بنية جيولوجية شديدة التعقيد, وتقطعها مجموعة من الفوالق التي تعتبر من الأسباب الرئيسية لتطورها. ليتولوجياً تعود للألبيان، المكون من الحجر الكلسي، والكلسي المدلمت، المشوب بالغضاريات، مع وجود تخططات بازلتية قاطعة للمغارة. تعكس مورفولوجية المغارة أشكالاً كارستية معقدة جداً ضمن الصخور الكربوناتية، تأخذ اتجاه شمال – جنوب. يخترقها نهر جوفي، وتشهد جريان سطحي وجوفي مرتبط بالهاطل المطري كما تؤكد الينابيع المنتشرة في المنطقة كنبع السودة. تقدم المغارة مع خصائصها الجيوكارستية نموذجاً كارستياً متكاملاً لاحتوائها على أغلب المظاهر الكارستية. سمحت هذه الدراسة، باستخدام تقنيات وبرمجيات حديثة، بوضع مجسم ثلاثي الأبعاد، واقتراح نموذج رقمي يقدم تصنيفاً واضحاً ودقيقاً لأجزاء المغارة، ويمثل دليلاً نموذجياً لدراسات من هذا النوع في سورية وغيرها



المراجع المستخدمة
Abdalla,A. ( 2008 )- Evolution Tectonique de la Plate-forme Arabe en Syrie depuis le Mésozoïque.These, UPMC, Paris. 302p
Al-Husseini, M.I. (2000)- Origin of the Arabian plate structures-Amar Collision and Najd -Rift: GewoArabia, 5, pp.527–542
Betts, O. (2004)- The Survex project [On-line]. Available: http://www.survex.com
Blanckenhorn, M. (1891)- Grundzuge der geologie und physikalischen geographie von nordsyrien . Eine geologisch-geographische Skizze, Berlin
Bonacci, O. (1987)- Karst hydrology with special reference to the Dinaric karst. New York: Springer, 184 p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد النباتات الطبية و العطرية (الزعتر الخليلي) من الزراعات الاقتصادية المهمة ، و قد أُدخِلَت إلى الزراعة السورية حديثا" كإحدى الزراعات البديلة ، و خاصة" في المنطقة الساحلية، و قد هدف البحث إلى توضيح الأهمية الاقتصادية لزراعة نبات الزعتر الخليلي في ال منطقة الساحلية ، حيث أُجريَت هذه الدراسة على جميع المزارعين الذين تم إحصاؤهم ميدانيا ً في محافظتي طرطوس و اللاذقية ، و بلغ عددهم 213 مزارعاً ، بمساحة مزروعة بلغت 565 دونم في عام 2015 . لقد أستخدم في التقويم الاقتصادي لهذه الزراعة مؤشرات الكفاءة الاقتصادية بالاستناد إلى بيانات و معطيات تم جمعها من منطقة الدراسة . و قد أظهرت الدراسة أن الربح السنوي المحقق من الدونم الواحد من الزعتر الخليلي بلغ نحو 151451.81 ل.س ، و بلغ معامل الربحية بالقياس إلى التكاليف الإنتاجية الأولية نحو 283.64%، أما مؤشر زمن استعادة رأس المال للزعتر الخليلي فكان 2.82 سنة.
يهدف هذا البحث إلى دراسة التركيب الكيميائي و الحمولة الميكروبية لبعض أنواع الفطائر باستخدام العديد من التحاليل الكيميائية و الميكروبية لعينات جمعت من مناطق مختلفة من الساحل السوري. أوضحت هذه الدراسة التباين الكبير في التركيب الكيميائي للعينات حسب نو ع الفطيرة و المكان الذي جمعت منه. كانت نسبة المادة الجافة لفطائر الفليفلة و السلق التي جمعت من بانياس 75.71% و 44.90% على التوالي و كانت نسبة المادة الجافة 73.88% و 76.18% و نسبة البروتين 17.76% و24.88% لفطائر الجبن التي جمعت من طرطوس و اللاذقية 1 على التوالي, كما بينت هذه الدراسة أن جميع الفطائر تحتوي نسبة عالية من الدهن و كانت أقل نسبة في فطائر السلق (17.64%) و أعلى نسبة في فطائر الجبنة (38.12%) و نسبة عالية من الصوديوم حيث كانت أعلاها في فطائر الجبنة (15.31 ملغ/100غ) و أقلها في فطائر الفليفلة (7.82 ملغ/100غ)، كذلك أظهرت الدراسة أن هذه الوجبات مطابقة للمعايير العالمية من حيث المحتوى من الكادميوم و الرصاص و فقيرة بالألياف باستثناء فطائر السلق التي كانت أكثرها توازناً من حيث المكونات مما يجعلها أفضل أنواع الفطائر من ناحية الألياف الغذائية. أخيراً, أوضحت النتائج أن الحمولة الميكروبية مرتفعة جداً حيث كان التعداد الكلي للجراثيم أعلى من 105 و التعداد الكلي للخمائر و الفطور أعلى من 102 و كانت جميع الفطائر مخالفة للمواصفة القياسية السورية، كما بينت النتائج غياب E. coli و St. aureus من جميع العينات.
تناول البحث دراسة بعض الخصائص الفيزيائية و الكيميائية و الكثافة الحيوية لبعض المجاميع الميكروبية (تعداد كلي، فطريات، بكتريا) لتربة غابة صنوبرية إبرية الأوراق (غابة محورتي) في الساحل السوري في منطقة بانياس-حريصون و المكونة بشكل أساسي من الصنوبر البروت ي (Pinus brutia). نفّذت ثلاثة مقاطع كاملة في أرض الغابة وصولاً إلى الصخر الأم، و أجري عليها الوصف المورفولوجي و سجلت بيانات تحديد الموقع GPS لكل قطاع، و سماكة الطبقة العضوية المتراكمة. أخذت عينات من كل أفق من الآفاق المشكلة للقطاعات، و نقلت إلى المخبر, و جففت هوائياً لغرض إجراء التحاليل الفيزيائية و الكيميائية، أما العينات المخصصة للدراسة الميكروبيولوجية فقد أخذت في فصل الخريف (تشرين الثاني 2012) و فصل الربيع (نيسان2013), و نقلت إلى المخبر مباشرة ضمن حافظات مبردة ثم حفظت في البراد (4مْ) لحين إجراء التحاليل الحيوية. بينت الدراسة الحقلية المباشرة أن الترب المدروسة في غابة محورتي تتبع من الناحية التصنيفية لرتبة Alfisol، ذات قطاعات من الشكل A-Bt-C. كما بينت نتائج الدراسة أن تربة الغابة متوسطة العمق (85-100سم)، قوامها طيني، و مساميتها عالية في كل الآفاق. و قد تقاربت الآفاق في محتواها من كربونات الكالسيوم و كانت تزداد بالاقتراب من الصخر الأم الكلسي، أما درجة ال pH فقد تراوحت بين 6.8 إلى 7.9. كما بينت نتائج الدراسة أن المادة العضوية انخفضت بشكل حاد بالاتجاه نحو الأسفل, مما أثر على كثافة الكائنات الحية الدقيقة التي تناقصت أعدادها بنفس الاتجاه, و مع وجود علاقة ارتباط قوية بينهما, و كانت هذه الزيادة في كثافة الأحياء الدقيقة واضحة بشكل كبير في الأفق السطحي في فصل الربيع مقارنة بفصل الخريف.
أجريت هذه الدراسة للتحقق من وقوع الإصابة بالعترة D388) QX) لفيرس التهاب القصبات المعدي في قطعان تربية دجاج اللحم التجارية في المنطقة الوسطى و الساحلية من سورية.
تم في هذه الدراسة تقدير التغير في الكميات السنوية والفصلية للهطل للفترة (2006-1971) في ثلاث محطات ميتيورولوجية (اللاذقية، طرطوس وصافيتا) تقع في المنطقة الساحلية من سورية، باستخدام اختباري الانحدار الخطي ومعامل سبيرمان لارتباط الرتب. أظهرت النتائج اتجاهاً نحو تناقص المعدلات السنوية للهطل في محطتي اللاذقية وطرطوس، ونحو تزايدها في محطة صافيتا. وعلى المستوى الفصلي، لوحظ اتجاه نحو تناقص معدلات الهطل لفصل الشتاء في محطة اللاذقية، والربيع في جميع المحطات. في حين لوحظ اتجاه نحو تزايد معدلات الهطل لفصل الشتاء في محطتي طرطوس وصافيتا، والخريف في جميع المحطات. على الرغم من أن جميع هذه الاتجاهات الخطية السالبة والموجبة على كلا المستويين السنوي والفصلي ليست معنوية إحصائياً عند مستوى 5%، إلا أنه يمكن أن يكون لها تأثيرات حادة على موارد المياه، ونظم جريان الأنهار ونجاح المحاصيل البعلية في مناطق الدراسة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا