حاز موضوع الصيانة على اهتمام كبير في مجال البحث العلمي و ظهرت الحاجة لاستخدام تقنيات جديدة في إدارة أعمال الصيانة، حيث أن إدارة المنشأة تتعامل مع كم كبير من المعلومات المتعلقة بالصيانة و التي تتضمن الرسوم و المواصفات و القوائم و التقارير علماً أن است
خدام الورقيات يؤدي إلى إنقاص الفعالية و خلق نقص في البيانات و المعلومات.
نقدم في هذا البحث أداة لإدارة عملية الصيانة باستخدام BIM ، حيث سوف نشكل قاعدة بيانات على الريفت تربط بين موديلات الانتكاس للصيانة و بين مكونات البناء في النموذج ثلاثي الأبعاد المشغول على الريفت، و تعويض بيانات التقصي الخارجية الخاصة بأعمال الصيانة (تقييم الحالة، الموازنة المتوقعة للصيانة، المورد المطلوب) في هذه الموديلات، لنتوصل في نهاية هذا البحث و بالاستعانة بالإمكانيات التي توفرها لنا قاعدة البيانات الملحقة بالريفت على: بنود الصيانة في عام قادم و ترتيبها حسب أهميتها و تأثيرها على المنشأة، الوصول إلى موازنة تقديرية لأعمال الصيانة الدورية و توزيع هذه الموازنة على مختلف عناصر البناء ، وضع خطة موارد للعام القادم وصولاً إلى قاعدة معرفة لأعمال الصيانة تساعد في تحديد دورة حياة المورد و معامل الاستبدال.
لقد حاز موضوع الصيانة على اهتمام عالمي متزايد في مختلف مجالات البحث العلمي، و نتيجة لذلك حدث تغير نوعي في صيانة الأبنية من المنهج الوقائي و الاصلاحي إلى المنهج التوقعي، و يتم ذلك من خلال موديل تقييمي ليدعم و يساعد إدارة المنشأة في اختيار البدائل و ات
خاذ القرارات المناسبة في الصيانة بما يتلاءم و وضع البناء و موازنة الصيانة.
و قد لوحظ أن هناك نقص في فعالية الصيانة للأبنية الحكومية في سوريا، حيث أن المنهج المتبع هو القيام بالصيانة عند حدوث العطل مما يؤدي إلى تراكم في الأعطال.
تم في هذا البحث دراسة أسباب الصيانة للمباني الحكومية و درجة أهمية كل عنصر من عناصر الصيانة و ذلك من خلال تصميم استبيان قُسم فيه البناء إلى مكونات أساسية و عناصر ثم ربط كل عنصر ببنود الصيانة التي تنفذ فيه، و في نهاية البحث تم وضع نماذج رياضية هي موديلات انتكاس تساعد بالتنبؤ بأعمال الصيانة و توزيع الموازنة، و للتأكد من صحة هذه الموديلات تم تطبيقها على دراسة حالة السكن الجامعي في جامعة تشرين.
يهدف هذا البحث إلى دراسة التركيب الكيميائي و الحمولة الميكروبية لبعض أنواع الفطائر باستخدام العديد من التحاليل الكيميائية و الميكروبية لعينات جمعت من مناطق مختلفة من الساحل السوري.
أوضحت هذه الدراسة التباين الكبير في التركيب الكيميائي للعينات حسب نو
ع الفطيرة و المكان الذي جمعت منه. كانت نسبة المادة الجافة لفطائر الفليفلة و السلق التي جمعت من بانياس 75.71% و 44.90% على التوالي و كانت نسبة المادة الجافة 73.88% و 76.18% و نسبة البروتين 17.76% و24.88% لفطائر الجبن التي جمعت من طرطوس و اللاذقية 1 على التوالي, كما بينت هذه الدراسة أن جميع الفطائر تحتوي نسبة عالية من الدهن و كانت أقل نسبة في فطائر السلق (17.64%) و أعلى نسبة في فطائر الجبنة (38.12%) و نسبة عالية من الصوديوم حيث كانت أعلاها في فطائر الجبنة (15.31 ملغ/100غ) و أقلها في فطائر الفليفلة (7.82 ملغ/100غ)، كذلك أظهرت الدراسة أن هذه الوجبات مطابقة للمعايير العالمية من حيث المحتوى من الكادميوم و الرصاص و فقيرة بالألياف باستثناء فطائر السلق التي كانت أكثرها توازناً من حيث المكونات مما يجعلها أفضل أنواع الفطائر من ناحية الألياف الغذائية.
أخيراً, أوضحت النتائج أن الحمولة الميكروبية مرتفعة جداً حيث كان التعداد الكلي للجراثيم أعلى من 105 و التعداد الكلي للخمائر و الفطور أعلى من 102 و كانت جميع الفطائر مخالفة للمواصفة القياسية السورية، كما بينت النتائج غياب E. coli و St. aureus من جميع العينات.
تعد الأنفاق من المنشآت المهمة و ذات الكلفة العالية و لذلك فمن الضروري مراقبتها و تقييم
أدائها و تحليل سلوكها الإنشائي من أجل الحفاظ على سلامتها خلال مدة الاستثمار.
قمنا في هذه الدراسة بعرض حالة أنفاق السكك الحديدية الموجودة في سورية و التي تقع
على
محور حلب-اللاذقية، و ذلك من خلال المعاينة الحقلية التي أظهرت وجود تشققات في
بطانة هذه الأنفاق.
و اعتمدنا في نمذجة و تحليل البطانة المتشققة طريقة النمذجة العددية المعروفة بطريقة
العناصر المميزة التي تسمح بدراسة الأوساط غير المستمرة. و ركزنا في دراستنا على
نوعية البيتون المستخدم من خلال معامل المرونة و سماكة البطانة البيتونية. و تبين نتيجة
التحليل أن وجود الشقوق أدى إلى تغير في توزع الأجهادات و الانتقالات في المقطع
المدروس. و هذا التغير يرتبط بمرونة البيتون و الخصائص الميكانيكية للشق.