ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم دور نقل الشحم الذاتي في علاج تناذز فري بعد عملية استئصال النكفة

Evaluation the Role of Autologous fat transfer in treatment of Frey’s syndrome after parotidectomy

598   1   0   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد عملية استئصال النكفة إجراء شائع في الممارسة السريرية و مرتبط بحدوث بعض الاختلاطات إضافة لحدوث عدم تناظر وجهي ناجم عن الاستئصال. تعد متلازمة فري من الاختلاطات الشائعة نوعاً ما بعد عملية استئصال النكفة و تتميز بحدوث تعرق مع هبات ساخنة و احمرار في منطقة الخد أثناء المضغ و تناول الطعام مسببة انزعاج شديد للمريض يعتبر حقن الشحم الذاتي طريقة سليمة و مستخدمة بشكل شائع في الجراحة التجميلية لملء الفراغات في الوجه و في تعويض الضياعات المادية بعد الجراحات الاستئصالية المتنوعة إضافة لدورها في الوقاية الأولية أو في علاج تناذر فري . يهدف هذا البحث إلى دراسة نتائج حقن الشحم الذاتي في منطقة النكفة المستأصلة في علاج تناذر فري إضافة لدوره في تحسين الناحية الجمالية .


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة تقييم فعالية نقل الشحم الذاتي في علاج متلازمة فري بعد عملية استئصال النكفة. متلازمة فري هي اختلاط شائع بعد استئصال النكفة وتتميز بحدوث تعرق واحمرار في منطقة الخد أثناء تناول الطعام، مما يسبب انزعاجاً شديداً للمريض. هدفت الدراسة إلى تقييم نتائج حقن الشحم الذاتي في منطقة النكفة المستأصلة لعلاج هذه المتلازمة وتحسين الناحية الجمالية. شملت الدراسة 9 مرضى (6 ذكور و3 إناث) تتراوح أعمارهم بين 42 و69 سنة. تم حقن الشحم المقطوف من البطن بعد 6 أشهر من الجراحة، وتم تقييم التحسن في أعراض المتلازمة وفق سلم سريري من 0-10. أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في شدة المتلازمة بعد الحقن، حيث انخفض متوسط النقاط من 4 إلى 1.11. كما بلغ متوسط النسبة المئوية للكسب النسيجي 48.82% بعد 3 أشهر من الحقن. لم تُسجل أي اختلاطات في منطقتي قطف وحقن الشحم. خلصت الدراسة إلى أن حقن الشحم الذاتي يعتبر طريقة آمنة وفعالة وغير مكلفة لعلاج متلازمة فري وتحسين الناحية الجمالية بعد استئصال النكفة، مع الحاجة إلى متابعة المرضى ودراسة تأثير الحقن المتكرر على نسبة الشفاء التام والكسب النسيجي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال علاج متلازمة فري بعد استئصال النكفة، حيث تقدم طريقة آمنة وفعالة لتحسين الأعراض والناحية الجمالية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (9 مرضى فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم دراسة تأثير الحقن المتكرر بشكل كافٍ، وهو ما أشارت إليه الدراسة نفسها كحاجة مستقبلية. ثالثاً، لم يتم مقارنة نتائج حقن الشحم الذاتي مع طرق علاجية أخرى بشكل مباشر، مما يجعل من الصعب تقييم فعالية هذه الطريقة مقارنة بغيرها. أخيراً، كان من الممكن تقديم تفاصيل أكثر حول المعايير المستخدمة لتقييم التحسن في الناحية الجمالية. بشكل عام، تعتبر الدراسة قيمة ولكنها تحتاج إلى مزيد من البحث والتوسع لتأكيد النتائج وتقديم توصيات علاجية أكثر شمولاً.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي متلازمة فري؟

    متلازمة فري هي اختلاط شائع بعد عملية استئصال النكفة، وتتميز بحدوث تعرق واحمرار في منطقة الخد أثناء تناول الطعام، مما يسبب انزعاجاً شديداً للمريض.

  2. ما هو الهدف من هذه الدراسة؟

    هدفت الدراسة إلى تقييم نتائج حقن الشحم الذاتي في منطقة النكفة المستأصلة لعلاج متلازمة فري وتحسين الناحية الجمالية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في شدة متلازمة فري بعد الحقن، حيث انخفض متوسط النقاط من 4 إلى 1.11، وبلغ متوسط النسبة المئوية للكسب النسيجي 48.82% بعد 3 أشهر من الحقن.

  4. هل تم تسجيل أي اختلاطات في الدراسة؟

    لم تُسجل أي اختلاطات في منطقتي قطف وحقن الشحم.


المراجع المستخدمة
Pierre G. Vico, Axel Delange, and Axel De Vooght Autologous Fat Transfer: An Aesthetic and Functional Refinement for Parotidectomy Hindawi Publishing Corporation,Surgery Research and Practice Volume 2014, Article ID 873453
Johns ME, Nachals NE. Salivary gland tumurs. In: Paperalla MM, Shumarick DA, Gluckman JL, Meyerhoff WL, editors. Otalaryngology. Vol. 3. Philadelphia: WB Saunders; 1991. pp 2099–2128
de Bree R, van der Waal I, Leemans R. Management of Frey Syndrome. Head Neck 2007;29:773–778
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الأهداف: من أجل تحليل نسبة حدوث اضطراب في وظيفة العصب الوجهي بعد عمليات استئصال الغدة النكفية، و لربط النتائج مع اتساع الاستئصال الجراحي المجرى على الغدة النكفية، و مع التشريح المرضي. بين عامي 2010 و 2014، خضع 35 مريضاً لـ 35 عملية استئصال غدة نكفية ، أُجريت جميع تلك العمليات من قبل الجراح نفسه و هو الطبيبة مُعدّة البحث. النتائج: نسبة حدوث اضطراب في وظيفة العصب الوجهي بعد الجراحة كانت 37،14% بشكل عام، و عند ربط النتائج مع التشخيص و اتساع الجراحة، نجد أن نسبة اضطراب وظيفة العصب الوجهي كانت 23،1%، 30،8%، و 46،1% لكل من استئصال الفص السطحي للنكفة، استئصال النكفة التام، و استئصال النكفة التام المترافق مع تجريف عنق بالترتيب. حدثت أذية دائمة في وظيفة العصب الوجهي عند 7،7% من المرضى، و عادت وظيفة العصب الوجهي إلى طبيعتها خلال ستة أشهر من الجراحة عند المرضى ذوي الإصابة المؤقتة.
التدرن مرض واسع الانتشار عالمياً. علاجه الأساسي دوائي مع بقاء دور للجراحة في تشخيص العديد من الإصابات الدرنية الصدرية بشكليها الرئوية و خارج الرئوية و في علاجها. عرض نتائج العلاج الجراحي للإصابات الدرنية الصدرية في مشفى الأسد الجامعي في دمشق و تحليل ها، و تحديدٍ دقيقٍ لاستطبابات المقاربات الجراحية التقليدية و التنظيرية في هذا المجال، و دراسة اختلاطاتها.
دراسة تجريبية سريرية لمرضى أجري لهم حقن الشحم لاستعادة حجم و بنية الأنف حيث تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين, تضمنت المجموعة الأولى 59 مريض أجري لهم حقن الشحم الذاتي نتيجة وجود تشوه خلقي أو مكتسب في منطقة الأنف تم تكرار الحقن مرة ثانية عند الضرورة بعد 3 أشهر من الحقن الأول في أماكن تشريحية مختلفة بما في ذلك طرف الأنف و العميد و ظهر الأنف و كذلك جذر الأنف. و تضمنت المجموعة الثانية 36 مريض أجري لهم حقن الشحم الذاتي لترميم تشوهات ما بعد تجميل الأنف. حيث جمعت البيانات و تمت دراسة النتائج لمدة سنة اعتمادا على رضا المريض و الجراح و الأشخاص المحيطين بالمريض عن النتائج التجميلية.
نظرا لما لمشكلة البطالة من آثار سلبيّة على كافّة الصُّعد الاجتماعية و الاقتصاديّة و السياسية بشكل يمكن أن يهدِّد استقرار المجتمعات, لذلك كان من الضّروري العمل على إيجاد الحلو لهذه المشكلة الخطيرة, فكانت المشروعات الصغيرة و المتوسّطة إحدى هذه الحلو ل لمواجهتها, و لأهميّة هذا الأمر تناولت صفحات هذا البحث مفهوم البطالة من حيث تعريفها و أنواعها و أسبابها في المبحث الأوّل منه, و مفهوم المشروعات الصغيرة و المتوسّطة من حيث تعاريفها المختلفة و خصائصها و أهمّيتها و دورها في الحدّ من تفاقم مشكلة البطالة, و ذلك في المبحث الثاني منه.
في حين أن مجال نقل النمط (ST) ينمو بسرعة، فقد أعاقه بعدم وجود ممارسات موحدة للتقييم التلقائي.في هذه الورقة، نقوم بتقييم المقاييس التلقائية الرائدة على المهمة التي تم بحثها عن نقل أسلوب الأشكال.على عكس التقييمات السابقة، التي تركز فقط على اللغة الإنجل يزية فقط، فإننا نوسع تركيزنا على البرتغالية البرازيلية والفرنسية والإيطالية، مما يجعل هذا العمل أول تقييم متعدد اللغات للمقاييس في القديس.نحن نخوض أفضل الممارسات للتقييم التلقائي في نقل النمط (الشكلية) وتحديد العديد من النماذج التي ترتبط بشكل جيد مع الأحكام البشرية وهي قوية عبر اللغات.نأمل أن يساعد هذا العمل في تسريع التطوير في القديس، حيث يكون التقييم البشري غالبا ما يكون تحديا لجمعه.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا