ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة وظيفة العصب الوجهي بعد عمليات استئصال الغدة النكفية

Facial nerve function after parotidectomy

730   0   29   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الأهداف: من أجل تحليل نسبة حدوث اضطراب في وظيفة العصب الوجهي بعد عمليات استئصال الغدة النكفية، و لربط النتائج مع اتساع الاستئصال الجراحي المجرى على الغدة النكفية، و مع التشريح المرضي. بين عامي 2010 و 2014، خضع 35 مريضاً لـ 35 عملية استئصال غدة نكفية، أُجريت جميع تلك العمليات من قبل الجراح نفسه و هو الطبيبة مُعدّة البحث. النتائج: نسبة حدوث اضطراب في وظيفة العصب الوجهي بعد الجراحة كانت 37،14% بشكل عام، و عند ربط النتائج مع التشخيص و اتساع الجراحة، نجد أن نسبة اضطراب وظيفة العصب الوجهي كانت 23،1%، 30،8%، و 46،1% لكل من استئصال الفص السطحي للنكفة، استئصال النكفة التام، و استئصال النكفة التام المترافق مع تجريف عنق بالترتيب. حدثت أذية دائمة في وظيفة العصب الوجهي عند 7،7% من المرضى، و عادت وظيفة العصب الوجهي إلى طبيعتها خلال ستة أشهر من الجراحة عند المرضى ذوي الإصابة المؤقتة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أجرتها الدكتورة أريج العستاف تحليل وظيفة العصب الوجهي بعد عمليات استئصال الغدة النكفية. أجريت الدراسة على 35 مريضًا بين عامي 2010 و2014، حيث تم تنفيذ جميع العمليات من قبل الجراح نفسه. كانت نسبة حدوث اضطراب في وظيفة العصب الوجهي بعد الجراحة 37.14% بشكل عام، مع تباين النسب حسب نوع الجراحة: 23.1% لاستئصال الفص السطحي، 30.8% لاستئصال النكفة الكامل، و46.1% لاستئصال النكفة الكامل مع تجريف العنق. كانت الأذية دائمة في 7.7% من المرضى، بينما عاد العصب الوجهي إلى طبيعته خلال ستة أشهر في الحالات المؤقتة. الدراسة تبرز أهمية الكشف المبكر عن العصب الوجهي واستخدام جهاز تخطيط العصب الكهربائي لتقليل نسبة الأذية. كما توصي الدراسة ببدء العلاج الفيزيائي المبكر في حالة حدوث خذل في العصب الوجهي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جدًا في مجال جراحة الغدة النكفية، حيث تقدم بيانات مفصلة عن نسبة حدوث اضطرابات في وظيفة العصب الوجهي بعد الجراحة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة مقارنة من المرضى الذين لم يخضعوا للجراحة لنفس الفترة الزمنية لقياس الفروق بشكل أدق. ثانيًا، لم يتم استخدام جهاز تخطيط العصب الكهربائي، وهو ما قد يؤثر على دقة النتائج. وأخيرًا، كان من الممكن توسيع الدراسة لتشمل عددًا أكبر من المرضى لتحسين قوة الاستنتاجات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة حدوث اضطراب في وظيفة العصب الوجهي بعد الجراحة بشكل عام؟

    كانت نسبة حدوث اضطراب في وظيفة العصب الوجهي بعد الجراحة 37.14% بشكل عام.

  2. ما هي نسبة الأذية الدائمة في وظيفة العصب الوجهي بعد الجراحة؟

    كانت الأذية دائمة في 7.7% من المرضى.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين نتائج الجراحة؟

    توصي الدراسة بالكشف المبكر عن العصب الوجهي، استئصال الفص السطحي، بدء العلاج الفيزيائي المبكر في حالة حدوث خذل، وضرورة توفر جهاز تخطيط العصب الكهربائي.

  4. ما هي النسبة المئوية لحدوث اضطراب في وظيفة العصب الوجهي بعد استئصال النكفة الكامل مع تجريف العنق؟

    كانت نسبة حدوث اضطراب في وظيفة العصب الوجهي بعد استئصال النكفة الكامل مع تجريف العنق 46.1%.


المراجع المستخدمة
CUMMING, Ch. W. OTOLARYNGOLOGY HEAD & NECK SURGERY. 4th ed, mosby, USA, 2005, 2816
STELL & MARAN, J. C. HEAD and NECK SURGERY. 5th ed, Butterworth, London, 2013, 520
LORE, J. M. HEAD & NECK SURGERY. 4th ed, Elsevier, Pennsylvania, 1988,1491
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد عملية استئصال النكفة إجراء شائع في الممارسة السريرية و مرتبط بحدوث بعض الاختلاطات إضافة لحدوث عدم تناظر وجهي ناجم عن الاستئصال. تعد متلازمة فري من الاختلاطات الشائعة نوعاً ما بعد عملية استئصال النكفة و تتميز بحدوث تعرق مع هبات ساخنة و احمرار في منطقة الخد أثناء المضغ و تناول الطعام مسببة انزعاج شديد للمريض يعتبر حقن الشحم الذاتي طريقة سليمة و مستخدمة بشكل شائع في الجراحة التجميلية لملء الفراغات في الوجه و في تعويض الضياعات المادية بعد الجراحات الاستئصالية المتنوعة إضافة لدورها في الوقاية الأولية أو في علاج تناذر فري . يهدف هذا البحث إلى دراسة نتائج حقن الشحم الذاتي في منطقة النكفة المستأصلة في علاج تناذر فري إضافة لدوره في تحسين الناحية الجمالية .
بلغ عدد المرضى 15 مريضاً, تراوح عدد الإناث 1 مريضة بنسبة مئوية 6.6 %, عدد الذكور 14 مريضاً بنسبة 93.4 % . العمر الوسطي لفترة حدوث الأذية كان العقد الثالث. شملت عينة المرضى الأذيات التامة للعصب الشظوي المشترك المعزولة التالية للرض فقط. اعتمدنا في ت شخيص هذه الإصابات بشكل أساسي على الدراسة السريرية التي اتبعت بإجراء تخطيط كهربية الأعصاب و العضلات و الذي اظهر فقدان تام لمقدرة العصب على الاستجابة للتنبيه الكهربائي. مانأمله من معالجة هذه الحالات هو الحفاظ على وظيفة مقبولة نسبياً و ليس العودة التامة لها حيث يجمع المؤلفون أنه لايمكن أن تعود الوظيفة 100%. حصلنا على نتائج جيدة بعد مرور سنة على العمل الجراحي من حيث المقوية العضلية لعضلات الساق 67% بالإضافة إلى تحسن جيد في مجال حركة مفصل عنق القدم 60 %. واظب كل مرضى على المعالجة الفيزيائية في مركز متخصص بالعلاج الفيزيائي بعد نزع الجبس. أظهرت الدراسة أن التعاون التام و المنتظم بين طبيب الجراحة المعالج و طبيب المعالجة الفيزيائية له دور كبير في الحصول على نتائج الجيدة.
الهدف من البحث: يهدف هذا البحث إلى دراسة و مقارنة نسبة النكس التالي لاستئصال الورم الكولستريني عند التداخل الجراحي بإجراء حج العلية مع تلك التالية لحج الخشاء بالطريقة المغلقة. طريقة إجراء الدراسة: شملت عينة الدراسة 57 مريضاً تم قبولهم في الشعبة ال أذنية في مستشفى المواساة الجامعي بتشخيص التهاب أذن وسطى مزمن مع ورم كولستريني. خضع المرضى لحج العلية في 30 حالة، و حج الخشاء بالطريقة المغلقة في 27 حالة، تمت متابعهم لمدة سنتين و مراقبة و تقييم الأعراض مع الأخذ بالاعتبار الحاجة إلى التداخل الجراحي اللاحق بهدف تصنيع العظيمات. النتائج: بلغت نسبة النكس في حالات حج العلية 23.33%، و في حالات حج الخشاء بالطريقة المغلقة 22.21%. إن حج الخشاء بالطريقة المغلقة فاق طريقة حج العلية في السيطرة على القشور الكولسترينية المنتشرة (الورم الكولستريني المنتشر). الخلاصة: يمكن الاكتفاء بحج العلية في حالات الورم الكولستريني الكيسي المحدود، و لكن يبقى حج الخشاء بالطريقة المغلقة هو الطريقة المفضلة لحالات التهاب الأذن الوسطى مع الورم الكولستريني المنتشر.
شملت هذه الدراسة الاسترجاعية التحليلية 27 مريضاً حدث لديهم تسريب من المفاغرة المرئية الصائمية المريئية بعد عمل جراحي لسرطان في المعدة , راجعوا مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في الفترة الزمنية من 1\1\1997 حتى 1\1\2014. أهم عوامل الخطورة لحدوث التسريب هي: عوامل متعلقة بالمريض وبخاصة عند الذكور الذين أعمارهم أكبر من 70 سنة,كما تزداد الخطورة إذا كانت قيمة الخضاب أقل من 10 غ/دل,و قيمة البروتين أقل من 5 غ/دل,و قيمة الألبومين أقل من 3 غ/دل, كذلك عوامل متعلقة بالعمل الجراحي: حيث تزداد الخطورة في حال شمل العمل الجراحي عضو آخر غير المعدة,و في حال إجراء المفاغرة بالخياطة اليدوية , أما عوامل الخطورة المتعلقة بالورم فهي: المراحل المتقدمة للورم, وفي حال توضع الورم في الفؤاد ,و إذا كان أحد طرفي المفاغرة مصاباً بالورم.
أجريت الدراسة في مشفى المواساة الجامعي على 20 مريضاً سورياً بالغـاً مـن الجنسـين شُخَّصتْ عندهم لمفوما MALT معدية بدئية منخفضة الخباثة في المرحلـة E1 مترافقـة بالحلزونية البوابية و عولجوا فقط باستئصال الحلزونية البوابيـة. و قـد أدى العـلاج هـذا لا ستئصال الحلزونية البوابية عند جميـع المرضـى (%100) و إلـى هجـوع %85 مـن اللمفومات هجوعاً تاماً و لم يظهر النكس طيلة فترة المتابعة التي تجاوزت خمس سـنوات. و تراجعت اللمفومات التي لم تستجب لهذا العـلاج (%15) علـى الـرغم مـن استئصـال الحلزونية البوابية بعد العلاج الكيماوي و دون اللجوء للجراحة أو للعلاج الشعاعي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا