ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور المشاريع الصغيرة و المتوسّطة في علاج مشكلة البطالة

The role of small and medium enterprises in the treatment of the problem of unemployment

3531   12   371   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نظرا لما لمشكلة البطالة من آثار سلبيّة على كافّة الصُّعد الاجتماعية و الاقتصاديّة و السياسية بشكل يمكن أن يهدِّد استقرار المجتمعات, لذلك كان من الضّروري العمل على إيجاد الحلو لهذه المشكلة الخطيرة, فكانت المشروعات الصغيرة و المتوسّطة إحدى هذه الحلول لمواجهتها, و لأهميّة هذا الأمر تناولت صفحات هذا البحث مفهوم البطالة من حيث تعريفها و أنواعها و أسبابها في المبحث الأوّل منه, و مفهوم المشروعات الصغيرة و المتوسّطة من حيث تعاريفها المختلفة و خصائصها و أهمّيتها و دورها في الحدّ من تفاقم مشكلة البطالة, و ذلك في المبحث الثاني منه.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في معالجة مشكلة البطالة، وهي مشكلة تؤثر سلباً على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. تبدأ الدراسة بتعريف البطالة وأنواعها وأسبابها، ثم تنتقل إلى تعريف المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخصائصها وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية. توضح الدراسة أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تلعب دوراً حيوياً في توفير فرص العمل وتقليل البطالة، خاصة في البلدان النامية. كما تبرز الدراسة أهمية هذه المشاريع في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير بيئة مناسبة للاستثمار، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. وتخلص الدراسة إلى ضرورة دعم هذه المشاريع من خلال تقديم الإعفاءات الضريبية والتدريب والدعم المالي، وتشجيع الشباب على العمل الحر وإنشاء مشاريعهم الخاصة.
قراءة نقدية
تُعد هذه الدراسة شاملة ومفصلة في تناولها لموضوع البطالة ودور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في معالجتها. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحليل. أولاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ التحديات التي قد تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البيئات الاقتصادية غير المستقرة. ثانياً، كان من الممكن أن تقدم الدراسة أمثلة عملية أو دراسات حالة من دول أخرى لتوضيح النقاط النظرية بشكل أفضل. ثالثاً، قد يكون من المفيد تقديم توصيات محددة للحكومات والمؤسسات المالية لدعم هذه المشاريع بشكل فعال. بشكل عام، تُعد الدراسة إضافة قيمة للأدبيات المتعلقة بالبطالة والتنمية الاقتصادية، ولكن يمكن تعزيزها بمزيد من التحليل العملي والتوصيات المحددة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أنواع البطالة التي تناولتها الدراسة؟

    تناولت الدراسة عدة أنواع من البطالة، منها البطالة السافرة، البطالة المقتعة، البطالة الاختيارية، البطالة البنيوية، والبطالة الناتجة عن نقص الطلب الكلي.

  2. كيف تساهم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تقليل البطالة؟

    تساهم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تقليل البطالة من خلال توفير فرص عمل جديدة، خاصة للعمالة غير الماهرة أو نصف الماهرة، وتقديم تكاليف أقل لتوليد فرص العمل مقارنة بالصناعات الكبيرة.

  3. ما هي التحديات التي قد تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة؟

    من التحديات التي قد تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي البيئة الاقتصادية غير المستقرة، نقص التمويل، الروتين والبيروقراطية، والفساد.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة؟

    قدمت الدراسة توصيات لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة تشمل تقديم الإعفاءات الضريبية، توفير التدريب والدعم المالي، وتشجيع الشباب على إنشاء مشاريعهم الخاصة.


المراجع المستخدمة
THOMAS A. GRAY and MATTHEW GAMSER, Building an Institutional and Policy Framew to Support Small and Medium Enterprises; Learning from Other Cultures, March, 1999
A. EL BORAI, L´ Homme, le Travail et l´ Avenir dans le Tiers Mond; l´Example de l´Egypte, Le Caire, Egypte, 1995
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تحتل المشاريع الصغيرة و المتوسطة أهمية كبيرة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحديثة، الأمر الذي يحتم عليها ضرورة التطور لمواكبة هذه التغيرات و زيادة قدرتها التنافسية في السوق العالمية الناشئة. و من هنا جاءت حاضنات الأعمال كأسلوب تقني حديث يساهم في دعم ال مشاريع الصغيرة و المتوسطة و تطويرها. إذ يهدف هذا البحث الى توضيح و تحديده دور حاضنات الأعمال في دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة في سورية، و لتحقيقاً لأغراض البحث تم اعتماد استبانة " كأداة علمية " صممت على أنموذج مقياس ليكرت الخماسي لجمع البيانات ذات العلاقة بالبحث، بالإضافة لبعض المقابلات المحدودة. و بناءً على هذه الدراسة توصلنا إلى عدة نتائج مهمة أقرت بوجود علاقة إيجابية بين حاضنات الأعمال و أداء المشاريع الصغيرة و المتوسطة في سورية، مما سمح للباحثة أن تستنتج استنتاجات قابلة للتطبيق و الانتفاع منها سمحت لها بتقديم توصيات ترى أنها تسهم بكفاءة و فاعلية في تحسين أداء هذه المشاريع في سورية.
يتناول هذا البحث بيان مفهوم المنشآت الصغيرة و المتوسطة في سورية، و أهميتها الاقتصادية، و مدى مساهمة المصارف التقليدية في تمويلها، و المسائل التي تحول دون وصول التمويل المطلوب إلى تلك المنشآت، حيث يرى كثير من الاقتصاديين أن تطوير المنشآت الصغيرة و الم توسطة و تشجيع إقامتها من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، و ذلك باعتبارها منطلقاً أساسياً لزيادة الطاقة الإنتاجية من ناحية، و المساهمة في معالجة مشكلتي الفقر و البطالة من ناحية أخرى، و لذلك أولت دول كثيرة اهتماماً متزايداً بهذه المنشآت، و قدمت لها العون و المساعدة بمختلف السبل و وفقاً للإمكانيات المتاحة. أهم النتائج التي توصل إليها البحث: - وجود علاقة ارتباط قوية و طردية بين حجم التسهيل الائتماني المصرفي التقليدي العام و الخاص الممنوح للمنشآت الصغيرة و المتوسطة و الناتج المحلي الإجمالي. - تسهم هذه المنشآت في الاقتصاد الوطني بنسب مهمة في العمالة و التجارة الخارجية. - تشكّل حصة هذه المنشآت نسبة ضئيلة من إجمالي حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبل المصارف التقليدية بشكليها العامة و الخاصة. و توصل البحث إلى مقترحات عدة أهمها: زيادة قدرة المنشآت الصغيرة و المتوسطة على الوصول إلى أدوات التمويل المختلفة في السوق، إضافة الى تقييم و تطوير فاعلية و حجم آليات التمويل المقدمة من قبل المؤسسات التمويلية، و تطوير نظام العمليات لدى المصارف المحلية بحيث يصبح أكثر مرونة، و اعتماد تعريف وطني موحد للمنشآت الصغيرة و المتوسطة، و تنمية بيئة أعمال المنشآت الصغيرة و المتوسطة، بما يعزز و يدعم دورها في الاقتصاد الوطني.
يعد النهوض بقطاع المنشآت الصغيرة و المتوسطة و تفعيل دوره التنموي بصفة عامة، و دوره في إيجاد فرص عمل بصفة خاصة، هدف مهم لمعظم بلدان العالم، حيث يرى كثير من الاقتصاديين أن تطوير هذه المنشآت و تشجيع إقامتها من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية و الا جتماعية. و يتناول هذا البحث بيان مفهوم المنشآت الصغيرة و المتوسطة في سورية، و أهميتها الاقتصادية، و مدى مساهمتها في الاقتصاد الوطني في سورية.
يتناول هذا البحث إبراز أنشطة الأعمال و دور المشاريع الصغيرة و المتوسطة في الاقتصاد الوطني، و الدور المأمول لهذا القطاع في زيادة النشاط الاقتصادي، و تأمين فرص العمل، و زيادة الناتج المحلي الإجمالي عموماً. و من خلال تحليل واقع هذا القطاع، تم التركيز على أهم الخصائص و المميزات لقطاع المشاريع الصغيرة و المتوسطة في سورية، بالإضافة إلى استعراض أهم نقاط الضعف التي تواجه الاقتصاد الوطني عموماً، و هذا القطاع بشكل خاص. و منها تم اشتقاق العديد من المقترحات التي تسهم في النهوض، و تطوير بيئة الأعمال و المشروعات الصغيرة و المتوسطة، و بما يسهم في تعزيز و دعم دورها في الاقتصاد الوطني.
من الملاحظ في الوقت الراهن أن هناك تركيزاً واضحاً من قبل المعنيين بشؤون الاقتـصاد فـي مختلف الدول على الدور المهم الذي تؤديه المشروعات المتوسطة و الصغيرة في إنشاء اقتـصاد وطني متين خاصة و أن هذه المشروعات تقدم الكثير من المساهمات في تشغيل اليد العا ملة مـن جهة و دعم المشاريع الكبيرة و دعمها بالكثير من الخدمات و السلع المهمة من جهة أخرى. و عليه فإن هذا البحث يتضمن مفهوم هذه المشروعات فضلاً عن مجموعة من التجارب لبعض الدول في رعاية هذه المشروعات و خاصة إدارة هذه المشروعات في الاقتصاد السوري.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا