يشمل الفضاء الطباعي "النَّصي" طريقة تصميم الغلاف, و وضع المطالع و الخواتيم, و تنظيم الفصول, و تشكيل العنوانات... و غيرها. و هو يفتح أفقاً تأويلياً للبحوث الأدبية, كهذا البحث الذي يحاول إظهار أهميَّة الأثر الكتابي من نوع الخط, و الألوان, و النسق التتابعي, و البياض, و السواد, و تصميم الصفحة, في إذكاء خيال المتلقي.
و يؤكد البحث أن عملية اختيار العنوان هي أعقل مرحلة يمر بها صاحب النَّص, و لقد احتلَّ مكانة خاصة في ساحات الإبداع الأدبي, مما جعل الحاجة ملحَّة لوضع علم خاص به, و مستقل, هو "علم العنونة".
و يأتي هذا البحث بوصفه محاولة في قراءة كتاب "سيَّاف الزهور" لمحمد الماغوط باستخدام كل تلك الأدوات الإجرائية, مع محاولة التقيد بحدود ما تسمح به اللياقة الأدبيَّة, و المعرفة السليمة المبنيَّة على ما يقوله النَّص, فلا يجبره على ما ليس فيه.
No English abstract
المراجع المستخدمة
ابن منظور. لسان العرب. دار صادر, بيروت, (د.ت).
تودوروف, تزفيتان. الشعرية. تر: شكري المبخوت, الدار البيضاء, (د.ت).
السيد, علاء الدين. ظواهر فنية في لغة الشعر. اتحاد الكتاب العرب, 1996 .
حظيت المرأة باهتمام كبير منذ فجر التّاريخ، فوصلت في الحضارات القديمة إلى مرتبة القداسة و الألوهية، و انتقلت من دلالة إلى آخرى مع مسيرة الشعر العربي إلى أن وصلت إلى مرحلة المرأة الرفض مع عصر النهضة العربية، ثم تحوّلت مع الشّعر العربي المعاصر إلى المرأ
هدفت هذه القراءة النصية إلى الكشف عن فاعلية الحِجاج في بنية النص
الشعري. و قد تمحورت الدراسة حول بعدين أساسيين هما:
أولاً: البعد النظري؛ و تطرق إلى تحديد مفهوم الحِجاج في البلاغة الأرسطية،
و المعجمية العربية و الدرس البلاغي العربي القديم، فضلاً عن
تحاول الدراسة أن تقف على مكانة العنوان و أهميته في قصة الطفل، و تستجلي دلالته على الموضوع، مع الإشارة إلى منابع عناوين قصص الأطفال و مصادرها، من خلال دراسة نقدية لمجموعة من قصص الأطفال في الوطن العربي.
غالبا ما تظهر اللغة الطبيعية هيكل هرمي متأصل متأرجلا مع بناء جملة معقدة ودليل. ومع ذلك، تعلم معظم النماذج الإدارية العميقة في أحدث تضمينها فقط في مساحة ناقلات Euclidean، دون محاسبة هذه الملكية الهيكلية للغة. في هذه الورقة، نحقق في جيل النص في مساحة ك
يقوم هذا البحث على شقّين، أولهما نظري يفصّل القول في مصطلح "التّذويت" بوصفه مصطلحاً نقدياً حديثاً له حضوره اللافت في النقد المختص بالنص الرّحلي، و يعرض لمصطلح "المكان الرّحلي"، و يجلو السمات الفارقة بينه و بين المكانين الواقعي و الفني. و ثانيهما تطبي