ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير المعلومات المزودة بواسطة الفيديو على مستوى القلق و تعاون المريض لدى إجراء التنظير الهضمي العلوي

Impact of video information on anxiety and intra procedural co-operation among the patients undergoing upper gastrointestinal endoscopy

1139   0   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث التمريض
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعدُّ التنظير الهضمي العلوي من الإجراءات الآمنة و يستخدم على نطاق واسع لأهداف تشخيصية و علاجية، فهذه الإجراءات يمكن أن تكون مؤلمة و مزعجة و تعاون المريض ضروري جداً للحصول على نتائج ناجحة. يعتبر القلق و الشدة النفسية من المشاكل الشائعة لدى المرضى الذين سيخضعون لإجراءات طبية باضعة، فالقلق قبل التنظير الهضمي العلوي يمكن أن يكون له نتائج سلبية و في بعض الأحيان قد يعيق إتمام الإجراء بشكل ناجح. فعادة خلال الممارسة الروتينية يستخدم التواصل اللفظي أو المكتوب لتزويد المريض بالمعلومات و معظم هذه المعلومات تركز على الإجراء نفسه و مضاعفاته. الهدف: تحديد تأثير المعلومات المزودة بواسطة الفيديو و المعلومات المزودة شفهياً على مستوى القلق و تعاون المريض لدى إجراء التنظير الهضمي العلوي. طرق و أدوات البحث: تم تطبيق الدراسة على ستين مريضاً من المرضى الخاضعين للتنظير الهضمي العلوي و قد تم تقسيمهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات, مجموعة تجريبية أولى تم تزويدها بالمعلومات بواسطة الفيديو (20) و مجموعة تجريبية ثانية تم تزويدها بالمعلومات شفهياً (20) و مجموعة ضابطة (20). تم عرض مقطع فيديو مدته 7 دقائق للمرضى في المجموعة التجريبية الأولى حول ضرورة إجراء التنظير الهضمي العلوي و تعاون المريض مع الطبيب خلال الإجراء مع التأكيد على المشاعر المحتملة التي يمكن أن يختبرها المريض, ثم تم قياس حالة القلق عبر استخدام مقياس سبيلبرجر لحالة و سمة القلق و خلال الإجراء تم قياس درجة تعاون المريض عبر استخدام مقياس التناظرية البصرية. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة إلى أن المعلومات المزودة بواسطة الفيديو تنقص من مستوى القلق و تزيد من تعاون المريض خلال الإجراء فيصبح بذلك أكثر استعداداً للخضوع لمثل هذه الإجراءات في المرات القادمة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير المعلومات المزودة بواسطة الفيديو على مستوى القلق وتعاون المريض خلال إجراء التنظير الهضمي العلوي. تم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: مجموعة تجريبية أولى تم تزويدها بالمعلومات بواسطة الفيديو، مجموعة تجريبية ثانية تم تزويدها بالمعلومات شفهياً، ومجموعة ضابطة لم تتلقى أي معلومات إضافية. أظهرت النتائج أن المعلومات المزودة بواسطة الفيديو كانت فعالة في تقليل مستوى القلق وزيادة تعاون المرضى مقارنة بالمعلومات الشفهية والمجموعة الضابطة. تم استخدام مقياس سبيلبرجر لتقييم حالة القلق ومقياس التقاظرية البصرية لتقييم درجة تعاون المريض. تشير النتائج إلى أن تزويد المرضى بالمعلومات عبر الفيديو يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على تجربتهم خلال الإجراءات الطبية الباضعة.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين تجربة المرضى خلال الإجراءات الطبية الباضعة مثل التنظير الهضمي العلوي. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تستحق النظر. أولاً، حجم العينة كان صغيراً نسبياً (60 مريضاً فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم تناول الفروق الفردية بين المرضى بشكل كافٍ، مثل الخلفية الثقافية أو المستوى التعليمي، والتي قد تؤثر على استجابتهم للمعلومات المزودة. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون هناك متابعة طويلة الأمد لتقييم تأثير المعلومات المزودة على المدى البعيد، وليس فقط خلال الإجراء نفسه. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم دليلاً قوياً على أهمية تزويد المرضى بالمعلومات بطرق متعددة لتحسين تجربتهم وتقليل مستوى القلق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد تأثير المعلومات المزودة بواسطة الفيديو والمعلومات المزودة شفهياً على مستوى القلق وتعاون المريض خلال إجراء التنظير الهضمي العلوي.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة لقياس القلق وتعاون المريض؟

    تم استخدام مقياس سبيلبرجر لحالة وسمة القلق لقياس مستوى القلق، ومقياس التقاظرية البصرية لقياس درجة تعاون المريض.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن المعلومات المزودة بواسطة الفيديو كانت فعالة في تقليل مستوى القلق وزيادة تعاون المرضى مقارنة بالمعلومات الشفهية والمجموعة الضابطة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة باعتماد سياسة تزويد المرضى بالمعلومات بواسطة الفيديو قبل إجراء التنظير الهضمي العلوي، وتوفير كتيبات توضيحية وCD مرافقة له في قسم الاستقصاءات الوظيفية.


المراجع المستخدمة
(WILLIAMS, L. S; HOPPER,P. D.medical surgical nursing,second edition. published by Davis Company,USA,2003,P(482-90
(SUZANNE, C. et al. Brunner &Suddarth's Textbook of Medical-surgical Nursing, eleventh edition. published by Lippincott Williams & Wilkins, 2008, P(951-64
FELLEY, C; PERNEGER, T. V.2008,Combined written and oral information prior to gastrointestinal endoscopy compared with oral information alone: A randomized control trial. BMC Gastroenterology, 8(1), 22
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تسبر هذه المقالة أغوار الآفاقِ القانونية المّتصلة بتعاون الدول مع المحاكم الجنائية الدولية، و المحاكم ذات الطابع الدولي، آخذة بالحسبان أن نجاح تلك المحاكم في تحقيق الأغراض المنشودة من وراء اِستحداثها إّنما يتوقف أساسًا على مدى تعاون الدول معها، و هذا مرده اتِّصال عمل المحاكم المذكورة آنفًا بحكم الضرورة المستمدة من طبيعة الأشياء بهذه الدول سواء فيما يّتصل بإجراءات التحقيق و المحاكمة، أم بحسن سير العدالة بالعموم، و بالنظر إلى أن المحكمة الخاصة بلبنان هي المحكمة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، لذا عمدتِ المقالة للّتصدي لمسألة تعاون دول ذات المنطقة معها، و مدى التزامها بالقيام بذلك بشيءٍ من التفصيل، إذ بينما انطوى الاتفاق المّتصل بإنشاء المحكمة - و المبرم بين لبنان و الأمم المتحدة- على الإطار القانوني الّناظم للتعاون بينهما،كان تعاون لبنان و المحكمة أمرًا على قدرٍ كبيرٍٍ من الأهمية إذ إنَّه سيساعد المحكمة في تحقيق الأهداف التي لأجلها أُنشئت، و سيفسح الطريق لتأخذ العدالة مجراها، و كذلك تحقيق راحة نفوس ضحايا الجرائم التي تتوّلى المحكمة النظر فيها، و ذويهم، فضلا عن الإسهام في وضع حد للاغتيالات ذات الطابع السياسي التي تنهش في جسد بلد الأرز، ولك  ن قرار مجلس الأمن 1757 الذي أخرج محاكم الدولية المحكمة إلى حيز الوجود- سكت بخصوص التزام الدول الأخرى خلا لبنان بالتعاون مع المحكمة،و هذا مؤداه أن المحكمة سُتواجه بسيلٍ من العقبات والإشكاليات القانونية المتصلة بضمان الحصول على تعاون هذه الدول مع المحكمة، و الواقع من الأمر أن هذا سيؤثر في آلية عمل المحكمة، و مدى فاعليتها. إن عدم تعاون الدول الأخرى مع المحكمة يمكن أن يعرض الأخيرة لخطر لجوء المحكمة لمجلس الأمن لاستصدار قرارٍٍٍ يلزم الدول جميعها بالّتعاون الّتام مع المحكمة، و من ثَم احتمال تعرض الدول الممتنعة لخطر فرض عقوباتٍ اقتصادية أو إجراءاتٍ قسرية – و هذا الأخير مع أنه احتمالٌ بعيد إلا أّنه يظل في دائرة الممكن و الوارد و بالنسبة إلى سورية- و هي إحدى أهم الدول المعنية مباشرًة بالمحكمة- فإّنها التزمت شأنها شأن باقي الدول بالتعاون مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة، أما فيما يتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان، فإن سورية كغيرها من الدول في حِلٍّ من أي التزامٍ بالتعاون و المحكمةِ الخاصة، فالأمر عائد لمحض تقديرها فإِن ارتأت التعاون فعلت، و إلا أحجمت، و قد أعلن الساسة السوريون أن بلادهم لن تتعاون مع المحكمة لأنَّهم غير معنيين بها، ولن يسلّم أي مواطنٍ سوري إلى المحكمة الخاصة بلبنان، بل سيحاكَم هذا الشخص المتهم أمام المحاكم السورية، و بموجب أحكام القوانين السورية، و لا تثريب عليها في ذلك لأن موقفها هذا إّنما يتفق و الثابت الراسخ من القانون الدولي، و المستقر في الممارسة الدولية..
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التدريس باستخدام الحاسوب في مستوى القلق لدى طلبة كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية، كما هدفت إلى تعرف أثر كل مـن متغيرات الجنس و الخبرة الحاسوبية و التحصيل الأكاديمي في مسـتوى القلـق مـن الحاسوب. و لتحقيق ذل ك اختيرت عينة الدراسة من 40 طالباً و طالبة (21 طالبة و 19 طالباً) من المسجلين في مساق طرائق و أساليب التدريس في التربية الرياضية شـعبة (1) الفصل الثاني 2003/2004م. استُخدِمتِ المعالجـات الإحصـائية: (test-T & ANCOVA) كإحصائيات مناسبة للتحقق من فرضيات الدراسة .
هدف البحث إلى تعرف العلاقة بين درجتي القلق الاجتماعي و الصلابة النفسية لدى طلبة المرحلة الثانوية العامة في مدينة دمشق, و معرفة الفروق لديهم في درجتي القلق الاجتماعي و الصلابة النفسية وفقاً لمتغيري الجنس و الصف الدراسي. إذ تكونت عينة البحث من (698) طالباً و طالبة, تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية من المدراس الثانوية العامة في مدينة دمشق, و طُبق عليه مقياس القلق الاجتماعي (إعداد الباحثة) و مقياس الصلابة النفسية ل( 2001, Maddi & Koshaba) بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.
أجريت هذه الدراسة من أجل تقييم فعالية التحضير الدوائي بالسميتيكون أو N-أستيل سيستئين في تحسين الأداء التنظيري في المرضى الخاضعين للتنظير الهضمي العلوي . انها دراسة تجريبية Randomized Double –blind Clinical Trial شملت الدراسة 350 طفلا خضعوا لاجراء تنظ ير هضمي علوي بين عمر 6 أشهر و 15 سنة , تم تقسيم المرضى عشوائيا الى 3 مجموعات (المجموعة الاولى أعطيت Placebo و الثانية N-أستيل سيستئين و الثالثة سميتيكون) مع 10 مل ماء و قبل 20 دقيقة من التنظير الهضمي العلوي , تم تقييم كمية الفقاعات الهوائية و الرغوة المشاهدة أثناء التنظير و تقسيمها الى اربع درجات من 0-3 درجة. قورنت درجة الفقاعات الهوائية و الرغوة و كذلك مدة التنظير بين المجموعات الثلاث . كمية الفقاعات الهوائية و الرغوة كانت أقل بشكل كبير في مجموعة السميتيكون مقارنة مع placebo و N- أستيل سيستئين (P 0,0001) , كذلك مدة التنظير كانت أقل في مجموعة السميتيكون (P 0,0001).
يعتبر مرضى جراحة البطن العلوية أكثر عرضة للتغيرات في الوظائف الرئوية و بالتالي لنقص حاد في وظيفة الجهاز التنفسي، و تلعب تقنيات المعالجة الفيزيائية و خاصة تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز بالإضافة للمشي دورا هاماً في تحسين الوظائ ف الرئوية، و هنا يكمن دور التمريض في تدريب المرضى على هذه التقنيات و تشجيعهم على تطبيقها باكراً بعد العمل الجراحي. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير تطبيق سياسة تمريضية (تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز و المشي) على الوظيفة التنفسية عند مرضى جراحة البطن العلوية. تم اختيار عينة مؤلفة من 45 مريضاً بطريقة عشوائية من كلا الجنسين ممن خضعوا لجراحة على منطقة البطن العلوية في مشفى الأسد الجامعي بمحافظة اللاذقية، تم تطبيق سياسة تمريضية للمرضى و تم تقييم الوظائف الرئوية باستخدام جهاز قياس وظائف الرئة (السبيروميتر) و قياس درجة اشباع الدم الشرياني بالأوكسجين باستخدام مقياس الأكسجة النبضي. يمكننا أن تستخلص من نتائج هذه الدراسة بأن تطبيق سياسة تمريضية ساهم في الحفاظ على الوظيفة التنفسية لدى مرضى المجموعتين التجريبيتين الأولى و الثانية حيث كان مقدار التراجع في الوظيفة التنفسية و النقصان في قيم الوظائف الرئوية و درجة إشباع الدم الشرياني بالأوكسجين أقل بشكل ملحوظ لدى أفرادها بين المجموعتين و بشكل خاص لدى مرضى المجموعة التجريبية2 .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا