يعد الإمام عبد الحميد الفراهي الهندي [ ١٢٨٠هـ / ١٣٤٩هـ] أحد العلماء المبرزين فـي
علوم القرآن و العربية و هو ابن خال علاّمة الشرق و مؤرخ الإسلام الشيخ شبلي النعماني (ت
١٣٣٢هـ ).
كان رحمه االله تعالى آية من آيات االله في حدة الذهن ، و كثرة الفضل ، و سعة العلم ، و دماثة
الخلق ، و سداد الرأي ، و الزهد في الدنيا ، و الرغبة في طلب مرضاة االله.
No English abstract
المراجع المستخدمة
البرهان في علوم القرآن، للزركشي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (ط. عيسى البابي الحلبي، مصر 1972
تفسير سورة الفيل من نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان، للفراهي (ط. مطبعة أعظم كره، الهند: ١٣٥٤ ه)
تفسير سورة القيامة من نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان، للفراهي (ط. الدائرة الحميدية، الهند: ١٣٤٩ ه)
جاء هذا البحث؛ ليرصىد ما ذهب إليه الثعالبيٌ و غيره من المفسٌرين في تقدير عود الضمير
في بعض الآيات القرآنيٌة، و عرٍض حججهم، و مناقشتها، و دراستها، بعد ترتيبها؛ ليخلص بعد
ذلك إلى تبنِّي رأي معيٌن من هذه الآراء، مبيٌنا الدليل في ذلك.
يتناول بحثي موقف الإمام الغزالي من علم الكلام و أدلة المتكلمين، فقد اختلف العلماء في أهمية علم الكلام و حاجة الناس إليه، و كان الغزالي يرى أن هذا العلم ليس له إلا مهمة واحدة تتجلى في الرد على الشبهات و حفظ عقائد العوام، فعلم الكلام دواء لا غذاء و الد
هذا البحث يسلط الضوء على أقوال الإمام الشافعي فيمن تقبل روايته و من ترد، و ذلك في مبحثين، الأول: تكلمت فيه عن من تقبل روايته عند الشافعي، و مهدت لذلك بالتعريف بصفة من تقبل روايته عند العلماء و عند الشافعي، ثم خلصت إلى أنه يشترط فيمن تقبل روايته العدا
إن دراسة القرآن الكريم من حيث ألفاظه له من الأهمية البالغة في فهم المعاني المرادة ليتحقق الحكم
الشرعي الذي يستنبطه العلماء. و هذه الدراسة لا تكون إلا من خلال اللغة العربية التي نزل بها القرآن و بها كتب و حفظ، فكان من الضروري التنبيه على منع الترجمة
عالج هذا البحث إشكالية مطروحة منذ القديم و هي لفظ اللسان الذي يمثل السلوك البشري في تصرفاته الكلامية و التعبيرية؛ إذ هو معيار التمييز بين لغة و أخرى، كما تطرق البحث إلى الغموض الذي ساد في أوساط الدارسين العرب فيما يخص اللغة و اللسان، في الوقت الذي أُ