ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

عود الضمير و أثره في توجيه المعنى عند الثعالبي في تفسيره: (الجواهر الحسان في تفسير القرآن)

1551   3   103   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

جاء هذا البحث؛ ليرصىد ما ذهب إليه الثعالبيٌ و غيره من المفسٌرين في تقدير عود الضمير في بعض الآيات القرآنيٌة، و عرٍض حججهم، و مناقشتها، و دراستها، بعد ترتيبها؛ ليخلص بعد ذلك إلى تبنِّي رأي معيٌن من هذه الآراء، مبيٌنا الدليل في ذلك.


ملخص البحث
يتناول البحث قضية عود الضمير في القرآن الكريم، وهي من القضايا المهمة في الدراسات القرآنية. يركز البحث على تفسير عبد الرحمن بن مخلوف الثعالبي في كتابه 'الجواهر الحسان في تفسير القرآن'، حيث خصص مساحات واسعة لهذه القضية. يهدف البحث إلى استعراض آراء الثعالبي وغيره من المفسرين حول عود الضمير في بعض الآيات القرآنية، وعرض حججهم ومناقشتها، ثم تبني رأي معين مع تقديم الدليل عليه. يتناول البحث عدة أمثلة من القرآن الكريم، ويستعرض آراء المفسرين المختلفة حول عود الضمير في هذه الآيات، مع التركيز على الحجج اللغوية والنحوية التي تدعم كل رأي. في النهاية، يقدم الباحث النتائج التي توصل إليها من خلال دراسة تفسير الثعالبي، مشيرًا إلى أن الثعالبي اعتمد بشكل كبير على تفاسير سابقة مثل تفسير ابن عطية وتفسير أبي حيان.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يُعتبر البحث جهدًا قيمًا في مجال الدراسات القرآنية، حيث يسلط الضوء على قضية لغوية مهمة وهي عود الضمير في القرآن الكريم. ومع ذلك، يمكن القول إن البحث قد اعتمد بشكل كبير على آراء المفسرين السابقين دون تقديم تحليل نقدي مستقل أو إسهام جديد في هذا المجال. كان من الممكن أن يكون البحث أكثر قوة إذا تضمن تحليلات لغوية ونحوية جديدة أو مقارنات بين التفاسير المختلفة بشكل أعمق. كما أن التركيز على تفسير الثعالبي بشكل حصري قد يكون قيدًا على البحث، وكان من الممكن توسيع النطاق ليشمل تفاسير أخرى بشكل أكثر تفصيلًا.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي القضية الرئيسية التي يتناولها البحث؟

    يتناول البحث قضية عود الضمير في القرآن الكريم وأثره في توجيه المعنى، مع التركيز على تفسير الثعالبي في كتابه 'الجواهر الحسان في تفسير القرآن'.

  2. ما هي المصادر التي اعتمد عليها الثعالبي في تفسيره؟

    اعتمد الثعالبي بشكل كبير على تفسير ابن عطية (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) وتفسير أبي حيان (البحر المحيط) ومختصر الصغائسي (المجيد في إعراب القرآن المجيد) وأحكام القرآن لابن عربي.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها الباحث في دراسته؟

    توصل الباحث إلى أن الثعالبي اعتمد بشكل كبير على آراء المفسرين السابقين ولم يقدم آراء خاصة به في معظم الأحيان. كما أشار إلى أن النص القرآني قد يتخلى عن العائد المذكور لغرض بلاغي دون أن يؤثر ذلك سلبًا على المعنى.

  4. ما هو النقد الرئيسي الذي يمكن توجيهه لهذا البحث؟

    النقد الرئيسي هو أن البحث اعتمد بشكل كبير على آراء المفسرين السابقين دون تقديم تحليل نقدي مستقل أو إسهام جديد. كما أن التركيز على تفسير الثعالبي بشكل حصري قد يكون قيدًا على البحث.


المراجع المستخدمة
القرآن الكريم
إعراب القرآن, أبو جعفر النحاس, علق عليه: عبد المنعم خليل إبراهيم, بيروت, دار الكتب العلمية, 1421ه, ط1.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتناول هذا البحث ما دخل في علم التفسير وليس منه مما كان مشتبهاً، و هو الذي عرفه العلماء باسم الدخيل، و كيف نميز بينه و بين الأصيل المستكمل للشروط الموضوعية التي وضعها علماء هذا الفن، كما يذكر بعض الأمثلة لأصناف الدخيل بشكل موجز، سواء كان التفسير لكتا ب الله تعالى من قبيل الرأي أو من قبيل الرواية، و يبين الخطوط العريضة لتمييز هذا النوع الخطر من الخطأ الذي تسرب إلى كتاب الله تعالى سواء كان بقصد أم بغير قصد.
عالج هذا البحث توجيه القراءات القرآنية نحويا في كتاب (مجمع البيان في تفسير القرآن) للإمام الطبرسي المتوفى سنة (548ه), مع عرض موجز لآراء النحاة و المعربين في الآيات المدروسة.
للنحو العربيِّ أصول و قواعد استنبطها، و ضبطها النحاة؛ لتكون دليلاً على الحكم النحويِّ. و يعالج هذا البحث قضية من قضايا أصول النحو العربي, و هي قضية الاستحسان, فيسعى إلى بيان مفهومه, و اختلاف النحاة في تعريفه, و حجيته.
يعد الإمام عبد الحميد الفراهي الهندي [ ١٢٨٠هـ / ١٣٤٩هـ] أحد العلماء المبرزين فـي علوم القرآن و العربية و هو ابن خال علاّمة الشرق و مؤرخ الإسلام الشيخ شبلي النعماني (ت ١٣٣٢هـ ). كان رحمه االله تعالى آية من آيات االله في حدة الذهن ، و كثرة الفضل ، و سعة العلم ، و دماثة الخلق ، و سداد الرأي ، و الزهد في الدنيا ، و الرغبة في طلب مرضاة االله.
قامت كتب تفاسير القرآن الكريم بالعناية باللغة العربية نحوها وصرفها وبلاغتها وفقهها , إضافة إلى باقي علوم اللغة العربية . ولم يكتف بعض المفسرين بتفسير الآيات القرآنية وبيان ما يستنبط منها من أحكام وعبر , بل زاد على ذلك بإعراب القرآن الكريم وأورد ما ف ي الآيات من القراءات والتّوجيهات الإعرابية و أودع في تفسيره الكثير من المسائل النحوية والصرفية , وجمع عدداً من أقوال النّحاة واختلافاتهم وفقاً لمدراسهم ومذاهبهم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا