إن دراسة القرآن الكريم من حيث ألفاظه له من الأهمية البالغة في فهم المعاني المرادة ليتحقق الحكم
الشرعي الذي يستنبطه العلماء. و هذه الدراسة لا تكون إلا من خلال اللغة العربية التي نزل بها القرآن و بها كتب و حفظ، فكان من الضروري التنبيه على منع الترجمة الحرفية إلى أي لغة أخرى نظرًا لضيقها عن استيعاب اللغة العربية "لغة القرآن الكريم".
فحاولت في بحثي أن أبين ذلك مع مناقشة الأقوال و بيان الأدلة و الراجح منها لنخلص إلى نتيجة
أجمع عليها المسلمون و هي أنه تمنع ترجمة القرآن الحرفية مطلقًا و لا حرج من ترجمته التفسيرية
لمعانيه وفق منهج تفسيري معتمد و ضوابط ترجمة واضحة.
The Impact of Translating Quran According to The Fundamentalists
Studying the holy quranic vocabulary is very important for understanding the desired
meanings, that the scholars deduce.
This process will not happen without deep knowledge of Arabic, the language it was
revealed in.
Therefore it is very important to stress on not translating the lateral one of this holy
book, because any other languages will not be able to comprehend the Arabic vocabulary.
In this study, I tried to discuss all these issues and show the correct opinions among
them.
Finally I concluded to the consensus of all scholars tat translating Quran laterally is
forbidden, but translating the meanings of Quran is allowed according to certain rules and
approaches..
المراجع المستخدمة
الأشباه والنظائر / جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي/دار الكتب العلمية بيروت لبنان
البحر الرائق شرح كنز الدقائق/ زين الدين بن نجيم الحنفي/ وبهامشه منحة الخالق على البحر الرائق لابن عابدين/ دار الكتاب الإسلامي بيروت
حواشي الشرواني على تحفة المحتاج شرح المنهاج / الشرواني /دار إحياء التراث العربي/ بيروت لبنان
جاءت الشريعة الإسلامية خاتمة الشرائع الإلهية السابقة وناسخة لها ، لذا فقد ضمن الله لها البقاء فحفظها من كل تحريف ، وأكملها وصانها من كل نقص ، وأتمها على عباده المؤمنين ، ورضيها حاكمة بين الخلق في كل صغير وكبير وحقير وقطمير، قال الله تعالى {إِنَّا نَح
هدفت الدراسة إلى مناقشة تأثير الجوانب الثقافية و البراغماتية الأسلوبية في ترجمة
سورة الناس من القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية. أُِخذت أربع ترجمات مختلفة لهذه
السورة كعينة للدراسة و التحليل. تبحث الدراسة في الكيفية التي تشكل فيها هذه
الجوانب مصد
يدرس البحث اختلاف الصيغ و الأبنية المتماثلة في ألفاظ القرآن الكريم ضمن سياقها ، فيقارن بين الأسماء و الأسماء من حيث التعريف و التنكير ، و صيغ الجموع ، و بين الأفعال و الأفعال ؛ كالتعبير بالماضي و المضارع ، و البناء للمعلوم و البناء للمجهول ، و بين ال
يتناول هذا البحث ما دخل في علم التفسير وليس منه مما كان مشتبهاً، و هو الذي عرفه العلماء باسم الدخيل، و كيف نميز بينه و بين الأصيل المستكمل للشروط الموضوعية التي وضعها علماء هذا الفن، كما يذكر بعض الأمثلة لأصناف الدخيل بشكل موجز، سواء كان التفسير لكتا
يكشف هذا البحث عن أثر القرآن الكريم في أدب ابن زيدون ، و يسلط الضوء على أبرز
النصوص الشعرية و النثرية التي تأثٌر فيها ابن زيدون بالقرآن الكريم ،فقد مثٌل القرآن الكريم
مادٌة غنيٌة في أدبه، و أكسبه رونقا جماليا و فنيا من خلال الجزئيات و الفنيات البنا