ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تواتر لفظ "اللسان" في القرآن الكريم -الدلالة و الوظيفة-

1218   1   37   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

عالج هذا البحث إشكالية مطروحة منذ القديم و هي لفظ اللسان الذي يمثل السلوك البشري في تصرفاته الكلامية و التعبيرية؛ إذ هو معيار التمييز بين لغة و أخرى، كما تطرق البحث إلى الغموض الذي ساد في أوساط الدارسين العرب فيما يخص اللغة و اللسان، في الوقت الذي أُدرِك بسهولة عند الدارسين الغربيين عندما غاصوا في عمق اللغة و وصفوها كما هي لا كما يجب أن تكون. ورد تواتر لفظ اللسان في القرآن الكريم بدلالاته جميعها، و قد تجلى هذا في النصوص الكثيرة مما يرفع اللبس و يعطي للأمر قوة و صلابة؛ و قد قدمنا الأدلة من القرآن الكريم و أقوال أهل الدراية باللغة، كما ذكر البحث خصائص اللسان العربي كبنية صوتية و تركيبية و دلالية و اقتصاد لغوي؛ و يؤكد ذلك بدائية نشأة هذا اللسان المؤهل لتأدية الأصوات جميعها و تكرارها بمجهود عضلي مريح دون عناء و لا مشقة و ذلك باختيار الوسائل الفونيمية المترابطة التي تشكل الانسجام الصوتي و هو ما تصوره العرب من قبل و أقره علماء اللغة الغربيون -كنظرية مستقلة - و على رأسهم أندري مارتينيه.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث إشكالية قديمة تتعلق بلفظ "اللسان" في القرآن الكريم، والذي يمثل السلوك البشري في تصرفاته الكلامية والتعبيرية. يوضح البحث أن اللسان هو معيار التمييز بين اللغات المختلفة، ويستعرض الغموض الذي ساد بين الدارسين العرب حول مفهوم اللغة واللسان، مقارنةً بالوضوح الذي حققه الدارسون الغربيون. يبرز البحث تواتر لفظ "اللسان" في القرآن الكريم بدلالاته المختلفة، ويقدم الأدلة من القرآن وأقوال أهل اللغة. كما يستعرض خصائص اللسان العربي من حيث البنية الصوتية والتركيبية والدلالية والاقتصاد اللغوي، ويؤكد على قدرة اللسان العربي على تأدية الأصوات بشكل مريح دون عناء. يختتم البحث بتأكيد أن القرآن الكريم هو الذي منح اللسان العربي نظامه الأساسي المستقل بين الألسنة الأخرى، مشيراً إلى أن اللسان العربي أكبر من أن يستوعبه الحاسوب بكل خصائصه.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم نظرة شاملة ومفصلة حول لفظ "اللسان" في القرآن الكريم، إلا أنه يفتقر إلى بعض التحليل النقدي العميق الذي يربط بين المفاهيم اللغوية القديمة والحديثة بشكل أكثر تماسكًا. كما أن البحث يعتمد بشكل كبير على المصادر التقليدية دون تقديم رؤى جديدة أو مقارنات مع اللغات الأخرى بشكل كافٍ. كان من الممكن أن يعزز البحث من خلال تضمين دراسات حديثة في علم اللغة والتواصل، مما يضيف بعدًا معاصرًا للنقاش. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك توضيح أكبر حول كيفية تطبيق هذه المفاهيم في السياق اللغوي الحديث والتحديات التي تواجه اللغة العربية اليوم.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الإشكالية الرئيسية التي يعالجها البحث؟

    الإشكالية الرئيسية هي تواتر لفظ "اللسان" في القرآن الكريم ودلالاته المختلفة، وكيف يمثل السلوك البشري في تصرفاته الكلامية والتعبيرية.

  2. كيف يميز البحث بين مفهومي اللغة واللسان؟

    البحث يوضح أن اللسان هو معيار التمييز بين اللغات المختلفة ويستعرض الغموض الذي ساد بين الدارسين العرب حول مفهوم اللغة واللسان، مقارنةً بالوضوح الذي حققه الدارسون الغربيون.

  3. ما هي الخصائص التي يذكرها البحث عن اللسان العربي؟

    يذكر البحث خصائص اللسان العربي من حيث البنية الصوتية والتركيبية والدلالية والاقتصاد اللغوي، ويؤكد على قدرة اللسان العربي على تأدية الأصوات بشكل مريح دون عناء.

  4. ما هو الدور الذي يلعبه القرآن الكريم في نظام اللسان العربي؟

    البحث يؤكد أن القرآن الكريم هو الذي منح اللسان العربي نظامه الأساسي المستقل بين الألسنة الأخرى، مشيراً إلى أن اللسان العربي أكبر من أن يستوعبه الحاسوب بكل خصائصه.


المراجع المستخدمة
تمام (حسان)، الخلاصة النحوية، عالم الكتاب، ط 2000
الخ ّ ش (سليمان) مقتطف من نص أعد لمسابقة الدخول للمركز الوطني لتكوين . الإطارات بالجزائر دورة 1992
الخوسيكي ( زيد كامل)، لسانيات من اللسانيات، دار المعرفة الجامعية، . الاسكندرية 2006
قيم البحث

اقرأ أيضاً

لقد جمعت في هذا البحث الموسوم ب((الوحي في القرآن الكريم )) معنى كلمة الوحي في اللغة، و العلم، و العقل، و الشرع، و أنواع الوحي و صوره، و أدلته النقلية و العقلية، و هل هو مقصور على ذكور بني آدم. و اختلاف الناس في نبوة النساء. و العلاقة بين الوحي السم اوي و البشري و الشيطاني. و أمثلة على شبه الجاحدين و الرد عليها.
يدرس البحث اختلاف الصيغ و الأبنية المتماثلة في ألفاظ القرآن الكريم ضمن سياقها ، فيقارن بين الأسماء و الأسماء من حيث التعريف و التنكير ، و صيغ الجموع ، و بين الأفعال و الأفعال ؛ كالتعبير بالماضي و المضارع ، و البناء للمعلوم و البناء للمجهول ، و بين ال أسماء و الأفعال ؛ كالتعبير بالمضارع و اسم الفاعل ، و المصدر و المصدر ، فيتناول الفروق الدقيقة بين معانيها و استعمالاتها بحسب ما يقتضيه السياق اللغوي و سياق الحال ، و يحاول أن يحلل تلك الصيغ و الأبنية تحليلاً لغوياً دقيقاً ليصل في نهاية المطاف إلى المضمون أو الغاية الدلالية من تشاكل تلك الألفاظ و تماثلها . و عرض البحث آراء العلماء من لغويين و نحاة و مفسرين و بلاغيين ، فبيّن اختلاف وجهاتهم و آرائهم و مواقفهم ما بين تماثل تلك الصيغ و الأبنية و تشابهها ، أو اختلافها و تباينها ، كل ذلك ضمن التركيب القرآني و السياق اللغوي ، و مقتضى الحال و المقال . و ينتهي البحث بخاتمة تضمنت النتائج التي توصل إليها البحث .
تواجه الإنسان خلال رحلته في الحياة الدنيا مصائب، و تلاقيـه آلام، فتـنغص حياتـه و تكدر صفوه، فلا يهنأ له عيش، و لا تطمئن له نفس. فهذه دراسة لتلك الظاهرة التي رافقت البشرية منذ أن وجدت، فلا يستطيعون لها دفعـاً، و لا يجدون منها مفراً. فما حكم هذا ال ابتلاء الذي هو من سنن االله في خلقه، و ما الحكمة منه، و ما حقيقتـه بالنسبة لعلم االله تعالى، و ما أشكاله و صوره و سر تنوعه، و ما موقف المكلف منه، و مـا أسبابه و فوائده، و ما أثره في الشخصية؟.
إن دراسة القرآن الكريم من حيث ألفاظه له من الأهمية البالغة في فهم المعاني المرادة ليتحقق الحكم الشرعي الذي يستنبطه العلماء. و هذه الدراسة لا تكون إلا من خلال اللغة العربية التي نزل بها القرآن و بها كتب و حفظ، فكان من الضروري التنبيه على منع الترجمة الحرفية إلى أي لغة أخرى نظرًا لضيقها عن استيعاب اللغة العربية "لغة القرآن الكريم". فحاولت في بحثي أن أبين ذلك مع مناقشة الأقوال و بيان الأدلة و الراجح منها لنخلص إلى نتيجة أجمع عليها المسلمون و هي أنه تمنع ترجمة القرآن الحرفية مطلقًا و لا حرج من ترجمته التفسيرية لمعانيه وفق منهج تفسيري معتمد و ضوابط ترجمة واضحة.
يتناول هذا البحث ما دخل في علم التفسير وليس منه مما كان مشتبهاً، و هو الذي عرفه العلماء باسم الدخيل، و كيف نميز بينه و بين الأصيل المستكمل للشروط الموضوعية التي وضعها علماء هذا الفن، كما يذكر بعض الأمثلة لأصناف الدخيل بشكل موجز، سواء كان التفسير لكتا ب الله تعالى من قبيل الرأي أو من قبيل الرواية، و يبين الخطوط العريضة لتمييز هذا النوع الخطر من الخطأ الذي تسرب إلى كتاب الله تعالى سواء كان بقصد أم بغير قصد.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا