ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

البنية النفسية و الانهيارات الجسدية في مسرحية (طقوس الإشارات و التحولات) لسعد الله ونوس

Psychological Structure and Physical Collapses in the Play (Tokous Alisharat Wa Altahawolat) by Saadalla Wan nous

1083   0   43   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

لم يجد سعد الله ونوس حرجاً من التعبير عن النوازع و الأهواء الفردية, التي كان يعدّها أموراً برجوازية و بدأ يشعر بنوعٍ من الحرية التي آمن بها دائماً أنها الشرط الجوهري لتحقيق فعالية المسرح, و التي كان يفتقدها في إبداعاته السابقة, لأنه كان يفرض على نفسه نوعاً من الرقابة الذاتية, التي تحتّم عليه تجاوز كلّ ما هو ذاتي و فردي. لذلك نراه في مسرحية (طقوس الإشارات و التحولات) ينتقل من الحالة العامة إلى البنية الفردية ضمن سياق الجماعة؛ إذ يشير بقوة في هذا العمل إلى مفهوم الحرية الفردية من خلال التركيبة النفسية و تطويع الإرادة الكامنة في الذات الإنسانية. فيجعل الشخصيات تعبّر عن دواخلها بعيداً عن الوعظ الاجتماعي من خلال تحديد أفعالها الخارجية و الداخلية معاً, فقد تعامل ونوس بإتقان في رسم العلاقة التي تربط هذه الشخصيات بمحيطها الاجتماعي, موضحاً الانعكاسات التي طرأت على صفحة النفس الداخلية لكلّ شخصية, مع بناء الارتكاسات النفسية التي أسهمت في تحوّل كلّ شخصية من شخصيات المسرحية عبر مجموعة من الإشارات و الدلالات.



المراجع المستخدمة
ونوس, سعد الله. الأعمال الكاملة. مج2, ط2, دار الآداب للنشر و التوزيع, بيروت, 2004.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعدّ سعد الله ونوس من أبرز الباحثين عن أشكال فنية جديدة في المسرح العربي , و يتجلى ذلك من خلال بناء نصوصه المسرحية, التي تحمل مجموعة من المقومات الفنية الحديثة, فكما كان لأعماله المسرحية الأولى بناها الفنية التي كونتها و أعطتها أبعادها الفنية و الفكر ية, فإن نصوص التسعينيات أخذت لنفسها صبغتها المسرحية الجديدة فيالمبنى و المعنى معاً. و من المقومات الفنية التي شكّلت هذه المرحلة في كتابة النصّ المسرحي تقنية السرد, التي أدخلها ونوس بوصفها بنية رئيسة في أعماله المسرحية و منها مسرحية (يوم من زماننا)؛ إذ استخدم ونوس فيها تقنيات سردية متعددة أسهمت في إنتاج الدلالات و العلامات و حققت تكاملاً درامياً في بناء النصّ المسرحي.
تعالج هذه الدراسة أبرز المشكلات التي ترتبط بمرحلة الشيخوخة و لا سيما الاجتماعية – النفسية منها و التي تظهر شيئا فشيئا كلما تقدم الإنسان بالعمر، و ذلك انطلاقا من الزيادة التي تشهدها هذه الشريحة من جهة، ثم السعي لمساعدة المسنين و حل مشكلاتهم من جهة أخر ى. تعالج هذه الدراسة عدة جوانب أولا: مفهوم الشيخوخة، حدودها، مظاهرها، ثانيا: الخصاص التي تميز هذه المرحلة، ثالثا: المشكلات الاجتماعية لكبار السن، رابعا: المشكلات النفسية الاجتماعية لكبار السن، خامسا: كيفية التعامل مع المسنين، سادسا: الحلول المطروحة للتغلب على مشكلات كبار السن. و في الختام قدمت عدة مقترحات بغية المساهمة في تحقيق هدف الدراسة في توجيه الاهتمام لشريحة المسنين، و تفهم مشكلاتهم المختلفة و ذلك للسير على طريق حلها.
إن الهدف من هذه الدراسة هو تصوير واقع المرأة الإفريقية في مسرحية عقدة اللون لزورا نيل ىيرستن، و ما تعانيه من ظلم و اضطهاد و تجريدها من أبسط حقوقها الإنسانية في ظل الطبقية و من قبل المجتمع الذكوري. تطمح هذه الدراسة أيضا" إلى عرض العديد من أشكال التمييز العنصري و الطبقية و مشاكل الهوية و اللون.
يحلل هذا البحث مسرحية حنيف قريشي التخم . إنه يجسد المجتمع المتعدد الثقافات في بريطانية في فترة الثمانينات من القرن الماضي من وجهة نظر البريطانيين و الأقليات, تحديداً المهاجرين الباكستانيين و الذين يمثلون مهاجرين من الجيل الأول و الثاني. يبين قريشي المصاعب التي تواجهها هذه المجموعة الإثنية و رد فعل أفرادها على هذه المشاكل.
يقف هذا البحث على دراسة الصورة الشعرية و الدلالة النفسية التي تؤديها الصورة في ديوان الشعر الحديث في اليمن، من خلال الصور التي استعان بها الشعراء في توجيه الدلالة، إذ توزعت الصور في دواوين الشعراء بين الصور التشبيهية الحسية و الاستعارية التشخيصية و التجسيدية، و الرمزية، ثم ربط الصورة بنفسية الشاعر، و الوظائف النفسية التي تحققت من خلال الاستعمالات البيانية بغية خلق جسر التواصل مع المتلقي و إيصال المعاني إليه، إذ أظهروا بعداً في العلاقة بين الصور و المدلول النفسي كما حملوا رموزهم كثيراً من المضامين المعاصرة، و تبقى تلك الصور في سياق البناء الداخلي الناتج عن تموجات الحركة النفسية مهما كانت تلك الصور حسية أو ذهنية أو رمزية، لذا فإن توظيف البيان النفسي و دلالته عند الشعراء لا تقف عند حد اللفظ و حسب، بل تسير نحو الإيحاءات و التموجات النفسية التي تخاطب الوجدان، لذلك لم يقف استعمالهم على أسلوب بياني معين و لا نمط من الصور دون آخر، بل وسعوا من دائرة الاستعمال البياني لكي يتمكنوا من التعامل مع الواقع بمعطياته و أشكاله كلها، و كشف موقفهم تجاه ذلك الواقع.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا