ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أنماط الصورة و الدلالة النفسية في الشعر العربي الحديث في اليمن

Pictures Patterns & Psychological Denotations In the Modern Poetry in Yemen

6039   1   96   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2007
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يقف هذا البحث على دراسة الصورة الشعرية و الدلالة النفسية التي تؤديها الصورة في ديوان الشعر الحديث في اليمن، من خلال الصور التي استعان بها الشعراء في توجيه الدلالة، إذ توزعت الصور في دواوين الشعراء بين الصور التشبيهية الحسية و الاستعارية التشخيصية و التجسيدية، و الرمزية، ثم ربط الصورة بنفسية الشاعر، و الوظائف النفسية التي تحققت من خلال الاستعمالات البيانية بغية خلق جسر التواصل مع المتلقي و إيصال المعاني إليه، إذ أظهروا بعداً في العلاقة بين الصور و المدلول النفسي كما حملوا رموزهم كثيراً من المضامين المعاصرة، و تبقى تلك الصور في سياق البناء الداخلي الناتج عن تموجات الحركة النفسية مهما كانت تلك الصور حسية أو ذهنية أو رمزية، لذا فإن توظيف البيان النفسي و دلالته عند الشعراء لا تقف عند حد اللفظ و حسب، بل تسير نحو الإيحاءات و التموجات النفسية التي تخاطب الوجدان، لذلك لم يقف استعمالهم على أسلوب بياني معين و لا نمط من الصور دون آخر، بل وسعوا من دائرة الاستعمال البياني لكي يتمكنوا من التعامل مع الواقع بمعطياته و أشكاله كلها، و كشف موقفهم تجاه ذلك الواقع.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث الصورة الشعرية والدلالة النفسية في الشعر العربي الحديث في اليمن، حيث يركز على كيفية استخدام الشعراء للصور الشعرية لتوجيه الدلالات النفسية والتواصل مع المتلقي. يدرس البحث أنواع الصور المستخدمة مثل الصور الحسية، الاستعارية، التشخيصية، التجسيدية، والرمزية، ويحلل العلاقة بين الصورة ونفسية الشاعر. يوضح البحث أن الشعراء اليمنيين لم يقتصروا على أسلوب بياني معين بل وسعوا من دائرة الاستعمال البياني للتعامل مع الواقع بشكل شامل. كما يتناول البحث مدلول الصورة في القرآن الكريم والصورة في النقد العربي القديم والحديث، مشيرًا إلى أن الصورة الشعرية كانت دائمًا وسيلة للتعبير عن المشاعر والانفعالات النفسية. يخلص البحث إلى أن الصور الشعرية في الشعر اليمني الحديث تحمل دلالات نفسية عميقة وتساهم في خلق تواصل فعال مع المتلقي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر هذا البحث إضافة قيمة إلى الدراسات الأدبية والنقدية حول الشعر العربي الحديث في اليمن. ومع ذلك، يمكن ملاحظة بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التعمق. على سبيل المثال، قد يكون من المفيد تقديم أمثلة أكثر تفصيلاً من القصائد لدعم النقاط النظرية المطروحة. كما أن التركيز على بعض الشعراء البارزين بشكل أكبر قد يضيف عمقاً إضافياً للدراسة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك تحليل أكثر شمولية للعوامل الاجتماعية والسياسية التي أثرت على الشعراء وصورهم الشعرية. بشكل عام، البحث جيد ولكنه يمكن أن يستفيد من بعض التحسينات لتقديم صورة أكثر تكاملاً وشمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأنواع المختلفة للصور الشعرية التي تناولها البحث؟

    تناول البحث الصور الحسية، الاستعارية، التشخيصية، التجسيدية، والرمزية في الشعر العربي الحديث في اليمن.

  2. كيف ترتبط الصور الشعرية بنفسيات الشعراء في الشعر اليمني الحديث؟

    ترتبط الصور الشعرية بنفسيات الشعراء من خلال التعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم النفسية، وتساهم في خلق تواصل فعال مع المتلقي.

  3. ما هو دور الصورة الشعرية في القرآن الكريم كما تناولها البحث؟

    تناول البحث مدلول الصورة في القرآن الكريم وأوضح كيف أن تعدد الصيغ الدلالية للكلمة 'صورة' في القرآن يعكس قدرة اللغة العربية على التعبير عن معاني متعددة.

  4. ما هي الفروق بين استخدام الصورة الشعرية في الشعر العمودي والشعر الحر كما أشار إليها البحث؟

    أشار البحث إلى أن الصورة في الشعر الحر أكثر تماسكاً ودلالة، حيث يعبر الشعراء بالصورة الكاملة عن المعنى المراد، بينما في الشعر العمودي قد تكون الصور أكثر تقليدية.


المراجع المستخدمة
الوساطة بين المتنبي وخصومه، القاضي الجرجاني، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتاب العربي، مصر، (د.ت).
النفس الأول، أحمد محمد الشامي، مطبعة مخيمر القاهرة، 1955 م.
الاتجاه الوجداني في الشعر العربي المعاصر، عبدالقادر القط، دار النهضة، بيروت 1987 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى دراسة ظاهرة الحزن في الشعر العربي الحديث، إذ يشكل الحزن ظاهرة لها حضورها و امتدادها في معظم التجارب الشعرية الحديثة. خلافا لما كان عليه الحال في الشعر العربي القديم. يميز البحث بين حزن الإنسان العادي و حزن الإنسان المبدع الذي يتسم بحس اسية خاصة، و يستطيع أن يحوّل حزنه و آلامه إلى مادة إبداعية. يستعرض الباحث أبرز الآراء النقدية التي تحدثت عن أسباب وجود الحزن بوصفه ظاهرة في الشعر الحديث، بما فيها آراء الدكتور عز الدين إسماعيل الذي ربط بين حزن الشاعر العربي و نظيره الأوروبي، و ربط بين الحزن و بعض الفنون النثرية التي دخلت إلى الثقافة العربية نتيجة الاتصال بالغرب. و يناقش البحث تلك الأفكار ليقف - من خلال استقراء النماذج الشعرية - على نوعين من أسباب الحزن، أولهما: أسباب ذاتية يتعرض لها الشاعر في حياته كالمرض أو الفقر أو الاغتراب. و ثانيهما: أسباب موضوعية تتصل بالواقع العربي في العصر الحديث، و ما فيه من أزمات و مشكلات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على صورة مدينة يافا في نماذج من الشعر العربي منذ عام 1967 إلى 1990 ، إذ تبين للدراسة أن مدينة يافا جاءت عند الشعراء، في هذه المرحلة الزمنية، في خمس صور أساسية، هي: المدينة المنكوبة، و المدينة المحبوبة، و المدينة المناضلة ، و المدينة المبتعدة، و المدينة الموعودة بالتحرير. و يقوم منهج البحث على استحضار المادة الشعرية و قراءتها قراءة تطبيقية، و تصنيفها، و تحليل مضامينها، و من ثم الكشف عن الصور الأساسية للمدينة من خلال الأغراض المشتركة التي تناولها الشعراء في قصائدهم.
بدأ استخدام الري الحديث كمبادرات فردية ثم بدأت الحكومة بالاهتمام به و بإدخال التقنيات الحديثة و تشجيع المزارعين على امتلاكها و استخدامها من خلال البرنامج الوطني للانتقال إلى الري الحديث الذي بدأ بشكل فعال 2006 ، و الذي يهدف إلى تحويل كامل المناطق الم روية من الري السطحي إلى الري الحديث خلال عشر سنوات قادمة. و قد قامت الحكومة بإصدار عدة قرارات لتسهيل عملية الانتقال و تذليل العقبات الإدارية و المادية التي تواجه تطبيق هذا البرنامج.
احتلت المرأة من الشعر صدوره و أعجُزَه , تغنى بها الشعراء و افتنوا في وصفها , حتى أخذت من الشعر جزءاً غير يسير. و لعل الريشة الراسمة لهذه الملامح التي شكَّلت وجه القصيدة – في أي عصر من العصور – هي ريشة أوجدها ذلك العصر, فرضتْ على القصيدة الألوان و الخ طوط لتخرجها مطابِقَةً لحالة المجتمع السائدة. فالمرأة في الشعر الجاهلي صورة جميلة يزين بها الشعراء مطالع قصائدهم و علاقتهم بها تتخذ طابع التكريم و التقدير مرة، و التبذل و المجون أخرى، فهي ليست المرأة في الشعر الأموي أو العباسي, فلا المكانة التي تتبوؤها هي نفسها , و لا حالتها في مجتمعها هي ذاتها .. و إن كانت تفرض حضورها على الشعر , فإنها تفرضه بالشكل الذي يختاره لها عصرها و يختاره الشاعر نفسه لها. و بالنظر إلى وضع المرأة في عصر بني العباس , و أي أثر كانت تتركه, و أي فساد كانت غارقة في وحله, تتباين آراء الشعراء حولها, فلم تعد المرأة تقتصر على تلك الممدوحة الجميلة و التي تشبه القمر في الضياء و الشمس في الإشراق, بل تعدَّته كل التعدي. فلن نعجب كثيرا إن خَلَتْ قصيدة من القصائد من ذكرها الذِّكر الحسن الذي يُجِلُّها و يرفعها مكانة سامية, و لن نعجب أبداً إن صار ذكرها مرافقاً للَّهو و الشرب و الانحلال الأخلاقي , لتصبح المرأة – في الغالب - هي الغواية و الفساد متشكِّلة في قينة فاسقةٍ أو جاريةٍ لعوب , أو راهبةٍ من راهبات الأديرة.
يسعى البحث الحالي إلى الوقوف على محددات المكون العربي في هذا الأدب، و بيان المؤشرات التي تكشف عن مدى حضوره في نصوصه، وصولاً إلى مسح تجليات هذا الحضور فيها بصوره المختلفة. و خلاصة ما انتهى إليه هذا البحث هو أن الأدب العربي الأمريكي أدب مفعم بطيف واس ع من الإشارات العربية و الإسلامية التي تعكس حضوراً عميقاً للمكون العربي في نصوصه، مما يدلل بوضوح على عمق هذا الحضور في الهوية الأمريكية العربية، و الذي لم تستطع العولمة، التي تسود عالم اليوم، أن تحجبه.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا