اشترك بالحزمة الذهبية واحصل على وصول غير محدود شمرا أكاديميا
تسجيل مستخدم جديدتواجه المجموعة الإثنية الباكستانية صعوبات تتعلق بالتمييز العنصري والثقافي، والنظرة النمطية السلبية المتجذرة في الفكر البريطاني منذ الحقبة الاستعمارية، بالإضافة إلى تأثير أحداث ضاحية ساوثول اللندنية في عام 1979.
يعالج قريشي مفهوم الهوية الثقافية من خلال شخصيات باكستانية تعيش في لندن، حيث يعكس تجاربهم المختلفة في التعامل مع المجتمع البريطاني، ويظهر كيف يختار البعض الاندماج الكامل بينما يسعى الآخرون للحفاظ على هويتهم الثقافية الأصلية.
يعتمد تحليل الدراسة بشكل كبير على مفهوم 'التقليد' الذي صاغه الناقد هومي بابا، والذي يوضح كيف يتبنى المهاجرون بعض جوانب الثقافة المهيمنة للمجتمع المضيف مع الاحتفاظ بجوانب من ثقافتهم الأصلية، مما يؤدي إلى خلق هوية هجينة.
يمكن انتقاد الدراسة لافتقارها إلى تحليل أعمق لتجارب المهاجرين من الجيل الثاني والثالث، وكيفية تطور هويتهم الثقافية عبر الأجيال. كما أن التركيز الكبير على نظرية 'التقليد' قد يغفل بعض الجوانب الأخرى المهمة مثل تأثير العولمة والتكنولوجيا الحديثة على الهوية الثقافية.