القسم أسلوب عربي قديم استعمله العرب لتوكيد المعنى و إثباته، و لإبراز الجد
فيه، و قد نزل القرآن الكريم بلغتهم فاستعمل القسم، و استعمله النبي صلى الله عليه و سلم فيما بعد للمعنى نفسه، إلاَّ أنه أعطاه معنى التعظيم لارتباط القسم النبوي باسم الله تعالى أو بصفة من صفاته، و تحريمه القسم بغير الله، و تنوعت صيغ المقسم به في الحديث إلاَّ أن أكثرها وروداً على لسان النبي صلى الله عليه و سلم: و الذي نفس محمد بيده، و الذي نفسي بيده، و قوله: لا و مقلب القلوب إذا اجتهد في الدعاء، كما أشار رواة الحديث.
The oath is an old Arabic style used to confirm the meaning, and to
show seriousness, of the speaker.
The Koran used the Arabic language and used the oath, then the
prophet used it to the same purpose and gave it glorification, because he
related his oath with the name of God, or with one of God's qualities, and
he prohibited the oath for another thing.
المراجع المستخدمة
البخاري: (محمد بن إسماعيل )، صحيح البخاري، ضبطه ورقمه وشرح ألفاظه د. مصطفى ديب البغا، دار العلوم الإنسانية.
بدوي: (أحمد أحمد )، من بلاغة القرآن، دار نهضة مصر، الفجالة، القاهرة.
جوستاف جرونيباوم، حضارة الإسلام، نقله إلى العربية أ. عبد العزيز توفيق جاويد.
التكرار أسلوب تعبيري معروف، استعمله العرب في كلامهم لغايات متعددة،
فأحسنوا تارة و أساؤوا تارة أخرى، و لما كان النبي صلى الله عليه و سلم واحداً من العرب يتكلم بلسانهم و يستعمل أساليبهم فقد استعمل التكرار و جعله وسيلة من وسائل الدعوة، و طريقة من طرق ت
أردت في هذا البحث تجلية و توضيح مفهوم الوسطية في الفكر الإسلامي، لما له من أهمية
كبيرة جداً، جاء الإسلام لترسيخها، و الدعوة لها على صعيد الكتاب و السنة، لكنني اقتصرت
في هذا البحث على بيان هذا المنهج الأصيل من خلال السنة المطهـرة و الحـديث النبـوي
يسلط البحث الضوء على مفهوم الكم و الحجية و مصطلح الحديث، كما يوضح أثر الكم و حجيته في العلوم الطبيعية و العلوم الإنسانية، فضلاً عن بيان أثر الكم في ضبط مفاهيم مصطلح الحديث، كالعزيز و المشهور و المتواتر و نحوها، و كذلك بيان أثر الكم في ضبط قواعد مصطلح الحديث.
حاولَ هذا البحثُ من خلال استقراء بعضِ الّنصوص الّنبوية التي ورد فيها ذكر الأعداد، و استقراءِ شروحها، و تحليلِ كلام العلماء فيها، حاول جمع القرائنِ التي ذكرها العلماء في ترجيحِ حملِ المعنى المرادِ من العدد في النص النبوي على معناه المجازي البلاغي دون
أعلت النصوص، من القرآن الكريم، و الأحاديث النبوية، من شأن العلم، و رفعت من قدر العلماء، ودعت إلى التفكر، و حضت على النظر، و أثنت على أولي الألباب... و بالمقابل، ذمت الجهلة و نعت الحمقى...
و تجلى التطبيق الأمثل، في أكمل وجوهه، و أبهى صوره: في المنهج