ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المعنى البلاغي للعدد في الحديث النبوي قرائِنه و دلالاته

The Number`s Rhetorical Meaning In Prophetic Texts, Evidence and Clues

2566   0   176   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

حاولَ هذا البحثُ من خلال استقراء بعضِ الّنصوص الّنبوية التي ورد فيها ذكر الأعداد، و استقراءِ شروحها، و تحليلِ كلام العلماء فيها، حاول جمع القرائنِ التي ذكرها العلماء في ترجيحِ حملِ المعنى المرادِ من العدد في النص النبوي على معناه المجازي البلاغي دون المعنى الحقيقي الحصري، ثم تطرق البحثُ إلى الدلالاتِ البلاغيةِ التي استُعمِلَ العدد من أجلِها في تلك النصوص، و ذلك بهدف الوصولِ إلى فهمٍ أقرب و أرجح للنص النبوي.


ملخص البحث
تناول البحث المعنى البلاغي للأعداد في الأحاديث النبوية، حيث سعى إلى استقراء النصوص النبوية التي ورد فيها ذكر الأعداد وتحليل شروح العلماء لها. يهدف البحث إلى توضيح القرائن التي استخدمها العلماء لترجيح المعنى البلاغي للأعداد على المعنى الحقيقي الحصري. كما استعرض البحث الدلالات البلاغية للأعداد في النصوص النبوية، مثل التكثير والتقليل. وقد تم تقسيم البحث إلى عدة مباحث، تناولت قرائن إرادة المعنى البلاغي للأعداد، مثل استعمال الأعداد المعهودة في المبالغة عند العرب، السياق والمقام، إيهام آحاد العدد، اختلاف الأحاديث أو الروايات في تعيين العدد، ومخالفة العدد المذكور لواقع الحال. كما استعرض البحث الدلالات البلاغية للأعداد مثل التكثير والتقليل، وأشار إلى أن الأصل في الكلام حمله على معناه الحقيقي الظاهري إلى أن تأتي قرينة تصرفه عن ذلك. خلص البحث إلى أن هناك خمسة قرائن رئيسية يمكن من خلالها ترجيح المعنى البلاغي للأعداد على المعنى الحقيقي، وهي: استعمال الأعداد المعهودة في المبالغة عند العرب، السياق والمقام، إيهام آحاد العدد، اختلاف الأحاديث أو الروايات في تعيين العدد، ومخالفة العدد المذكور لواقع الحال.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث جهدًا علميًا قيمًا في مجال الدراسات النبوية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن يتناول البحث بشكل أعمق الأبعاد التاريخية والثقافية لاستعمال الأعداد في اللغة العربية القديمة، مما يعزز من فهم السياق البلاغي للأعداد. ثانيًا، لم يتناول البحث بشكل كافٍ الآراء المعارضة التي قد ترفض حمل الأعداد على معانيها البلاغية، مما قد يثري النقاش ويعزز من قوة الحجج المقدمة. أخيرًا، كان من الممكن أن يقدم البحث أمثلة أكثر تنوعًا من الأحاديث النبوية لتوضيح النقاط المختلفة بشكل أفضل. على الرغم من هذه النقاط، يبقى البحث إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية ويقدم رؤية جديدة لفهم النصوص النبوية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذا البحث؟

    يهدف البحث إلى توضيح القرائن التي استخدمها العلماء لترجيح المعنى البلاغي للأعداد على المعنى الحقيقي الحصري في الأحاديث النبوية، واستعراض الدلالات البلاغية للأعداد مثل التكثير والتقليل.

  2. ما هي القرائن التي يمكن من خلالها ترجيح المعنى البلاغي للأعداد؟

    القرائن هي: استعمال الأعداد المعهودة في المبالغة عند العرب، السياق والمقام، إيهام آحاد العدد، اختلاف الأحاديث أو الروايات في تعيين العدد، ومخالفة العدد المذكور لواقع الحال.

  3. كيف تناول البحث دلالة التكثير في الأعداد؟

    تناول البحث دلالة التكثير من خلال استعراض أمثلة من الأحاديث النبوية التي استخدمت الأعداد للتكثير، مثل حديث 'ولو كان مائة شرط'، وأوضح أن التكثير يمكن أن يكون لغرض تأكيد الحكم أو الترهيب أو الترغيب.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في هذا البحث؟

    يمكن تحسين البحث من خلال تناول الأبعاد التاريخية والثقافية لاستعمال الأعداد في اللغة العربية القديمة بشكل أعمق، واستعراض الآراء المعارضة لحمل الأعداد على معانيها البلاغية، وتقديم أمثلة أكثر تنوعًا من الأحاديث النبوية.


المراجع المستخدمة
ابن الجوزي، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي، زاد المسير في علم التفسير، تحقيق عبدالرزاق المهدي، دار الكتاب العربي/ بيروت، الطبعة الأولى.
ابن أمير الحاج، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد، التقرير والتحبير، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية.
ابن حجر، أحمد بن علي العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، دار المعرفة/ بيروت.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تكمن أهمية البحث من طبيعة المشكلة التي يتعرض لها، و التي تتمثل في ظاهرة الاغتراب و استطالاتها التي صاحبت الإنسان منذ القدم، فهي ليست نَتاجاً لفرد معين، و ليست وليدة هذا العصر بالذات، بل تضرب بجُذورها في عُمْق التاريخ. يعدّ مفهوم الاغتراب من أصعب الم فاهيم لما يكتنفه الكثير من الإشكال و الالتباس، و ذلك لتعدد مجالات استخدامه. من هنا يسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على مفهوم الاغتراب و رصد تحولاته و دلالاتها اللاحقة. و من الأمور الأكيدة أن ظاهرة الاغتراب، بوصفها ظاهرة إنسانية شاملة، هي أكثر حِـدَّة في المجتمعات الرأسمالية؛ نتيجة لِما عرفته من تطور اقتصادي هائل، و تغيُّر اجتماعي صارخ قاد إلى تحكم الآلة و المادة في الإنسان. و هكذا فإن النظام الرأسمالي أسهم مباشرة في تعزيز الشعور بالغربة، إذ صنع مجتمعاً استهلاكياً يجتث الإنسان من جذوره و يُخضِعُه لنظام لا علاقة له به. فيحوِّل الأفراد إلى جماعة غير واعية،كما يتحول الاغتراب من قضية فردية إلى ظاهرة اجتماعية عامة.
التكرار أسلوب تعبيري معروف، استعمله العرب في كلامهم لغايات متعددة، فأحسنوا تارة و أساؤوا تارة أخرى، و لما كان النبي صلى الله عليه و سلم واحداً من العرب يتكلم بلسانهم و يستعمل أساليبهم فقد استعمل التكرار و جعله وسيلة من وسائل الدعوة، و طريقة من طرق ت بليغ مبادئها، فكرر الحرف الواحد في الكلمة فحمل تكراره جزءاً من المعنى، كما كرر اللفظة أو العبارة أو الأداة أو الصيغة الواحدة أحياناً، و قد يكرر المعنى دون اللفظ، و هذا النوع من التكرار كان شائعاً في الحديث كالتكرار اللفظي إن لم نقل أكثر، كل ذلك لتحقيق أهداف كان النبي صلى الله عليه و سلم يسعى إليها، كتأكيده للمعنى، أو التحذير منه، أو الترغيب فيه، أو الوعيد و التهديد أو غير ذلك من الأغراض الأخرى التي حققها من خلال التكرار، فأحسن و أجاد.
القسم أسلوب عربي قديم استعمله العرب لتوكيد المعنى و إثباته، و لإبراز الجد فيه، و قد نزل القرآن الكريم بلغتهم فاستعمل القسم، و استعمله النبي صلى الله عليه و سلم فيما بعد للمعنى نفسه، إلاَّ أنه أعطاه معنى التعظيم لارتباط القسم النبوي باسم الله تعالى أ و بصفة من صفاته، و تحريمه القسم بغير الله، و تنوعت صيغ المقسم به في الحديث إلاَّ أن أكثرها وروداً على لسان النبي صلى الله عليه و سلم: و الذي نفس محمد بيده، و الذي نفسي بيده، و قوله: لا و مقلب القلوب إذا اجتهد في الدعاء، كما أشار رواة الحديث.
هذا البحث هو محاولة لدراسة فقهية تعليلية، بدأت بمقدمة بينت فيها أن الشريعة الإسلامية مبنية على تحصيل مصالح الخلق، و أن أحكامها معللة، إلا أن بعضها ظهرت لنا عللها و بعضها الآخر لم تظهر لنا عللها، تعبدنا الله سبحانه بالتسليم لأمر الله بها، و أنه إذا دل الدليل على أن النص وارد على حال أو علة معينة ثم تغير الحال أو انتفت تلك العلة التي من أجلها كان الحكم، ينبغي أن يتغير الحكم تبعا لتغير علته، و أوردت أقوال الأئمة الكبار التي تؤيد هذا المعنى.
يسلط البحث الضوء على مفهوم الكم و الحجية و مصطلح الحديث، كما يوضح أثر الكم و حجيته في العلوم الطبيعية و العلوم الإنسانية، فضلاً عن بيان أثر الكم في ضبط مفاهيم مصطلح الحديث، كالعزيز و المشهور و المتواتر و نحوها، و كذلك بيان أثر الكم في ضبط قواعد مصطلح الحديث.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا