حاولَ هذا البحثُ من خلال استقراء بعضِ الّنصوص الّنبوية التي ورد فيها ذكر الأعداد، و استقراءِ شروحها، و تحليلِ كلام العلماء فيها، حاول جمع القرائنِ التي ذكرها العلماء في ترجيحِ حملِ المعنى المرادِ من العدد في النص النبوي على معناه المجازي البلاغي دون المعنى الحقيقي الحصري، ثم تطرق البحثُ إلى الدلالاتِ البلاغيةِ التي استُعمِلَ العدد من أجلِها في تلك النصوص، و ذلك بهدف الوصولِ إلى فهمٍ أقرب و أرجح للنص النبوي.
Through examining some prophetic texts which include numbers, following its
explanation and analyzing the scholars`statements (WORDS); this research tries to
collect the evidence which were mentioned by the scholars who prefer to take the
number`s metaphorical and rhetorical meaning in the prophetic text rather than its
real exclusive one. The research ,also shows the rhetorical clues which the number
has been used for its own in those texts to have better and nearer understanding for
the prophetic text.
المراجع المستخدمة
ابن الجوزي، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي، زاد المسير في علم التفسير، تحقيق عبدالرزاق المهدي، دار الكتاب العربي/ بيروت، الطبعة الأولى.
ابن أمير الحاج، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد، التقرير والتحبير، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية.
ابن حجر، أحمد بن علي العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، دار المعرفة/ بيروت.
تكمن أهمية البحث من طبيعة المشكلة التي يتعرض لها، و التي تتمثل في ظاهرة الاغتراب و استطالاتها التي صاحبت الإنسان منذ القدم، فهي ليست نَتاجاً لفرد معين، و ليست وليدة هذا العصر بالذات، بل تضرب بجُذورها في عُمْق التاريخ.
يعدّ مفهوم الاغتراب من أصعب الم
التكرار أسلوب تعبيري معروف، استعمله العرب في كلامهم لغايات متعددة،
فأحسنوا تارة و أساؤوا تارة أخرى، و لما كان النبي صلى الله عليه و سلم واحداً من العرب يتكلم بلسانهم و يستعمل أساليبهم فقد استعمل التكرار و جعله وسيلة من وسائل الدعوة، و طريقة من طرق ت
القسم أسلوب عربي قديم استعمله العرب لتوكيد المعنى و إثباته، و لإبراز الجد
فيه، و قد نزل القرآن الكريم بلغتهم فاستعمل القسم، و استعمله النبي صلى الله عليه و سلم فيما بعد للمعنى نفسه، إلاَّ أنه أعطاه معنى التعظيم لارتباط القسم النبوي باسم الله تعالى أ
هذا البحث هو محاولة لدراسة فقهية تعليلية، بدأت بمقدمة بينت فيها أن الشريعة الإسلامية مبنية على
تحصيل مصالح الخلق، و أن أحكامها معللة، إلا أن بعضها ظهرت لنا عللها و بعضها الآخر لم تظهر لنا
عللها، تعبدنا الله سبحانه بالتسليم لأمر الله بها، و أنه إذا
يسلط البحث الضوء على مفهوم الكم و الحجية و مصطلح الحديث، كما يوضح أثر الكم و حجيته في العلوم الطبيعية و العلوم الإنسانية، فضلاً عن بيان أثر الكم في ضبط مفاهيم مصطلح الحديث، كالعزيز و المشهور و المتواتر و نحوها، و كذلك بيان أثر الكم في ضبط قواعد مصطلح الحديث.