ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الملامح الرومانسية في شعر حامد حسن

Romanticism in Hamed Hassan's Poetry

1377   1   23   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ينتمي الشاعر حامد حسن إلى جيل من الشعراء، نشأ، و ترعرع على قواعد المدرسة الكلاسيكية في الشعر العربي، كما واكب ألق الإبداع الرومنسي عند صفوة شعرائه، فتأثر بإبداع المدرستين، و مزج بين قيمهما الفنية، إلى درجة يصعب فيها تحديد موقعه منهما. تطمح هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الملامح الرومنسية في إبداع الشاعر، و ذلك من خلال ما تحمله الصورة الفنية من الجدة و الابتكار ، و العواطف الإنسانية الحارة ، و ما تحمله اللغة الشعرية من العبارة الرشيقة ، و الصياغة الأنيقة بمفرداتها ، و تراكيبها الهامسة خافتة النبرة ، و الموسيقا الشعرية ،و ما تحمله من غنائية عذبة ببعديها الداخلي و الخارجي . الموسيقا الداخلية التي تصدر عن رقة الصياغة ، و انسجام اللفظ مع اللفظ . و الموسيقا الخارجية المتمثلة بالوزن العروضي ، و إيقاع القافية ، و حرف الروي ، إضافة إلى الرؤية الفنية للواقع التي تجلت في إلغاء الواقع الموضوعي، و الإتيان بواقع آخر، قد يكون خيالياً أو مثالياً ، أو قد يجمع الاثنين معاً ، و قد تجلى ذلك في قصائد رومانسية، تحدث بها عن الحب ، و المغامرات العاطفية .


ملخص البحث
تناولت الدراسة التي أعدها الدكتور محمد معلا حسن الملامح الرومانسية في شعر الشاعر حامد حسن، الذي ينتمي إلى جيل من الشعراء الذين نشأوا على قواعد المدرسة الكلاسيكية في الشعر العربي، ولكنه تأثر أيضاً بالإبداع الرومانسي. يهدف البحث إلى تسليط الضوء على السمات الرومانسية في شعر حامد حسن من خلال تحليل الصور الفنية، اللغة الشعرية، الموسيقا الشعرية، والرؤية الفنية. وقد استخدم الباحث منهجاً استقرائياً تحليلياً وصفياً لدراسة هذه الملامح في سياقها الإبداعي. تتبع الدراسة أهمية البحث من خلال تسليطها الضوء على شاعر لم يلقَ الاهتمام الكافي من الدراسة والنقد رغم تميزه. كما تهدف إلى تحديد الملامح الرومانسية في شعر حامد حسن الذي يصعب تحديد موقعه بين المدارس الأدبية. خلصت الدراسة إلى أن حامد حسن جمع في إبداعه بين السمات الكلاسيكية والرومانسية، حيث اعتمد على الخيال المجنح والصور الشعرية المبتكرة، واستخدم لغة شعرية رشيقة وأنيقة، واهتم بالموسيقا الشعرية الداخلية والخارجية. كما أظهرت الدراسة أن الشاعر كان وفياً لأوزان الخليل ولم يخرج عنها، مما يجعله مميزاً بين شعراء الرومانسية. بالإضافة إلى ذلك، تناولت الدراسة ملامح أخرى مثل الشعور بالوحدة، تمجيد الألم، وحب الطبيعة، والتي تجلت بوضوح في شعر حامد حسن.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة إضافة قيمة إلى الأدب العربي، حيث تسلط الضوء على شاعر متميز لم ينل حظه من الدراسة والنقد. ومع ذلك، يمكن القول أن الدراسة قد ركزت بشكل كبير على الجانب الفني والجمالي في شعر حامد حسن، وربما كان من الأفضل أن تتناول أيضاً تأثيرات السياق الاجتماعي والسياسي على إبداعه. كما أن الدراسة اعتمدت بشكل كبير على التحليل النصي دون الرجوع إلى شهادات أو آراء معاصري الشاعر، مما قد يضيف بعداً آخر لفهم إبداعه. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تتناول الدراسة تأثيرات الأدب الغربي على شعر حامد حسن بشكل أعمق، خاصة وأنه تأثر بالمدرسة الرومانسية الأوروبية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على الملامح الرومانسية في شعر حامد حسن وتحديد موقعه بين المدارس الأدبية، بالإضافة إلى تقديم تحليل فني ولغوي لإبداعه الشعري.

  2. ما هو المنهج الذي اعتمده الباحث في هذه الدراسة؟

    اعتمد الباحث على منهج استقرائي تحليلي وصفي، يدرس الظاهرة الفنية في سياقها الإبداعي ويعمل على تحليلها وتوصيفها لإبراز جمالياتها الفنية.

  3. كيف تجلت الملامح الرومانسية في شعر حامد حسن؟

    تجلت الملامح الرومانسية في شعر حامد حسن من خلال الصور الشعرية المبتكرة، اللغة الشعرية الرشيقة، الموسيقا الشعرية العذبة، والرؤية الفنية التي تلغي الواقع الموضوعي وتستبدله بواقع خيالي أو مثالي.

  4. ما هي الملامح الأخرى التي تناولتها الدراسة في شعر حامد حسن؟

    تناولت الدراسة ملامح أخرى مثل الشعور بالوحدة والعزلة، تمجيد الألم، وحب الطبيعة، والتي تجلت بوضوح في شعر حامد حسن.


المراجع المستخدمة
اسماعيل, عز الدين: الشعر المعاصر في اليمن, ط2, دار العودة, بيروت, 1986م.
اسم اعيل, عز الدين: التفسير النفسي للأدب-دار المعارف القاهرة, 1963م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن بروز الجانب الذاتي في شعر الأمير منجك جعله من أشهر شعراء العصر العثماني، و مّثل شعر الاغتراب ذلك الجانب خير تمثيل. و كان لاغترابه أبعاد ثلاثة، و هي: اغتراب شعوري ينفذ في مضمر هواجس النفس إزاء معاناة الحل و الترحال و مرارة الحرمان و هموم الإخفاق، و اغتراب زماني في سياق الشعور بانعدام التواصل مع الآخرين روحياً و اجتماعياً و أخلاقياً بعد تعمق الوعي عنده بالافتراق عن العصر، و اغتراب مكاني بعد أن تحولت حياته إلى ضرب من القلق و الاضطراب و عدم الاستقرار مادياً و معنوياً. ثم لم يكن من الشاعر إلا أن سعى جاهداً لقهر هذا الاغتراب محاولاً تعويض فقده و حرمانه من خلال استعادة الماضي و الفخر بنفسه و استدعاء التراث و التحلي بالإيمان. و كانت مطيته في ذلك لغته الخاصة التي تعبر عن تجربته الانفعالية و قدرته الخاصة على التقاط المفردة التي تعبر عن معاناته، فحفل شعره بلوحات فنية خالدة عبرت عن ذات واعية، سمت فوق الواقع للإحاطة بتناقضات الوجود، و من ثم التطلع إلى عالم جديد يمور بكل ما هو جميل و نبيل.
يسلّط البحث الموسوم بـ ( الموروث في شعر فايز خضور ) الضوء على جانب مهم من تجربة (خضور) الشعرية، التي تشكل أحد الأسس المهمة في حركة الحداثة الشعرية العربية، و يتمثل هذا الجانب في الانفتاح على الموروث بمختلف عناصره من أسطورية و دينية و أدبية و فلكلورية ، و استلهامها و توظيفها، بما ينسجم و طبيعة التجربة الخاصة بالشاعر، بالنظر إلى عناصر الموروث هذه بوصفها عاملاً من عوامل إغناء القصيدة و شحنها بإمكانات فنية و لغوية غنية تعين على تظهير الرؤية التي صدر عنها الشاعر و تجسيدها. و في هذا السياق تتكشف العلاقة بين الموروث و حركة الحداثة الشعرية العربية، كون الحداثة ذات طبيعة تآلفية انسجامية مع الموروث, لا علاقة تدابر و قطيعة. و قد جاء الحديث عن آلية توظيف الموروث في شعر خضور موزّعاً على حقلين اثنين: الموروث الأدبي و الفلكلوري, و الموروث الديني و الأسطوري. و قد تمّ جمع جانب من هذه الحقول في سياق واحد لتقارب فضاءاتها أولاً, و تحاشيا للإطناب الذي لا تسمح به حدود البحث ثانياً.
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص وغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، و لعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر و اللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره و انفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها. و ما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّر الشعر و تجديده إبداعاً و فنّاً و فكراً عبر العصور و التاريخ. لقد شارك المتنبي من سبقه من الشعراء في ولوج الأبواب الشعريّة المعهودة ، من مدح و رثاء و وصف و هجاء و فخر و غزل و ما إلى ذلك و اتّسم شعر المتنبي بميّزات أطوار حياته ، و كان سجلاً لمختلف ما تقلّب عليه من أحوال نفسيّة ، حافظاً على صور ثورته و هيجائه، و طموحه و حرمانه.
يحاول هذا البحث الوقوف على أبعاد اشتيار العسل في شعر الهُذليّين، الذين يربطون حديث الاشتيار بتشبيه مذاق العسل بمذاق ريق المرأة، مشيرين بذلك إلى لذّة الوصول إلى المبتغى بعد الجهد. و في أثناء هذا الحديث يشيرون إلى مزج العسل و الماء الصافي و الخمر؛ للدّ لالة على حياة سامية يسعون إلى بلوغها. و نلمس في حديثهم هذا تركيزاً على استعراض سوء حالة المشتار المعيشيّة و تعبه، و تعرّضه للأخطار حتى يحصل على الشّهدة. و يبيّنون في شعرهم أنّ مشتار العسل، في سعيه للحصول على العسل في الأحوال الصّعبة، و الظّروف القاسية المتمثّلة بوعورة المكان و الأخطار المحيطة بالاشتيار, يقدّم صورة للشاعر المكافِح في سبيل بلوغ مراده. و تبرز في لوحاتهم الشعرية الأخطار الماثلة في مكان الشّهدة، و بفعلها تزداد مشاق الوصول إلى المراد، و بلوغ الهدف الذي تتجسّد فيه عناصر العيش، و مقوّمات الحياة و استمرارها.
يتناول البحث أسلوبا ً من أساليب التشبيه التي لا نلمحها إلا في أكمام زهور الشعر الخالد، إنه ( التشبيه الدائري)؛ الذي لا يصبر على تفريعاته إلا من أوتي نفساً شعرياً طويلا، و مقدرة فنية عالية، من هنا لم يكن مستغربا ً أن نلحظ ثراءه في شعر الهذليين، إذ كان وجها بارزاً من وجوه تقدمهم في فن الشعر. و في هذا البحث نحاول أن نبين أثر فاعلية التشبيه، و دوره في نقل دقائق المعنى إلى المتلقي في أبهى صورة ، و أجمل حلة , و ذلك من خلال بعض الشواهد من شعر الهذليين ، محاولين أن نقف على مدى براعة شاعرهم في بناء نسيج الصورة الاستدارية ، و في تتبع المعنى الذي تقدمه ، للوقوف على ما يحمله إلى القارئ من أحاسيس الشاعر ، و تجربته الوجدانية .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا