ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اشتيار العسل في شعر الهذليّين

Honey Harvest in the Poetry of Al- Huthaliyeen

3238   2   93   5.0 ( 1 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يحاول هذا البحث الوقوف على أبعاد اشتيار العسل في شعر الهُذليّين، الذين يربطون حديث الاشتيار بتشبيه مذاق العسل بمذاق ريق المرأة، مشيرين بذلك إلى لذّة الوصول إلى المبتغى بعد الجهد. و في أثناء هذا الحديث يشيرون إلى مزج العسل و الماء الصافي و الخمر؛ للدّلالة على حياة سامية يسعون إلى بلوغها. و نلمس في حديثهم هذا تركيزاً على استعراض سوء حالة المشتار المعيشيّة و تعبه، و تعرّضه للأخطار حتى يحصل على الشّهدة. و يبيّنون في شعرهم أنّ مشتار العسل، في سعيه للحصول على العسل في الأحوال الصّعبة، و الظّروف القاسية المتمثّلة بوعورة المكان و الأخطار المحيطة بالاشتيار, يقدّم صورة للشاعر المكافِح في سبيل بلوغ مراده. و تبرز في لوحاتهم الشعرية الأخطار الماثلة في مكان الشّهدة، و بفعلها تزداد مشاق الوصول إلى المراد، و بلوغ الهدف الذي تتجسّد فيه عناصر العيش، و مقوّمات الحياة و استمرارها.


ملخص البحث
يحاول هذا البحث الوقوف على أبعاد اشتيار العسل في شعر الهذليين، الذين يربطون حديث الاشتيار بتشبيه مذاق العسل بمذاق ريق المرأة، مشيرين بذلك إلى لذة الوصول إلى المبتغى بعد الجهد. وفي أثناء هذا الحديث يشيرون إلى مزج العسل والماء الصافي والخمر؛ للدلالة على حياة سامية يسعون إلى بلوغها. ونلمس في حديثهم هذا تركيزاً على استعراض سوء حالة المشتار المعيشية وتعبه، وتعرضه للأخطار حتى يحصل على الشهدة. ويبينون في شعرهم أن مشتار العسل، في سعيه للحصول على العسل في الأحوال الصعبة، والظروف القاسية المملوءة بوعورة المكان والأخطار المحيطة بالاشتيار، يقدم صورة للشاعر المكافح في سبيل بلوغ مراده. وتبرز في لوحاتهم الشعرية الأخطار المائلة في مكان الشهدة، وبغطيها تزداد مشاق الوصول إلى المراد، ويبلغ الهدف الذي تتجسد فيه عناصر العيش، ومقومات الحياة واستمرارها. يستعرض البحث قصائد لأبي ذؤيب وساعدة بن جؤية، موضحاً كيف يعكس الاشتيار في شعرهم رحلة الإنسان في الحياة، وكفاحه لتحقيق أهدافه. كما يتناول البحث الأبعاد الزمنية في القصائد المدروسة، ويستخدم مناهج الدرس الأدبي والنفسي والاجتماعي لتحليل النصوص.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يقدم البحث دراسة عميقة ومفصلة عن اشتيار العسل في شعر الهذليين، ويستخدم مجموعة متنوعة من المصادر والمراجع لدعم تحليلاته. ومع ذلك، يمكن القول إن البحث يفتقر إلى بعض التنوع في الأمثلة الشعرية، حيث يركز بشكل رئيسي على قصائد أبي ذؤيب وساعدة بن جؤية. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت أمثلة من شعراء آخرين من الهذليين. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد تقديم تحليل مقارن بين اشتيار العسل في شعر الهذليين وشعراء آخرين من نفس الفترة الزمنية أو من ثقافات مختلفة، لتقديم رؤية أوسع وأعمق للموضوع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو دراسة أبعاد اشتيار العسل في شعر الهذليين، وكيف يعكس هذا الاشتيار رحلة الإنسان في الحياة وكفاحه لتحقيق أهدافه.

  2. كيف يربط الهذليون بين مذاق العسل وريق المرأة في شعرهم؟

    يربط الهذليون بين مذاق العسل وريق المرأة في شعرهم لتجسيد لذة الوصول إلى المبتغى بعد الجهد والتعب، مما يعكس متعة تحقيق الأهداف بعد الكفاح.

  3. ما هي الأخطار التي يواجهها مشتار العسل في شعر الهذليين؟

    يواجه مشتار العسل في شعر الهذليين أخطاراً عديدة مثل وعورة المكان، الظروف القاسية، والأخطار المحيطة بالاشتيار، مما يزيد من مشاق الوصول إلى العسل.

  4. ما هي المنهجية التي استخدمها الباحثون في تحليل النصوص الشعرية؟

    استخدم الباحثون مناهج الدرس الأدبي والنفسي والاجتماعي لتحليل النصوص الشعرية، مع التركيز على الدراسة النصية والتأويلية لفهم الأبعاد الزمنية والنفسية والاجتماعية في القصائد.


المراجع المستخدمة
عصفور، جابر، الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي عند العرب، الطبعة الثالثة، دار المركز الثقافي . العربي، بيروت، لبنان، 2000
إبراهيم، نوال مصطفى، الليل في الشعر الجاهلي. دار اليازوردي العلمية للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 2009 م
عبد الرحمن، نصرت، الصورة الفنية في الشعر الجاهلي في ضوء النقد الحديث. مكتبة الأقصى، عمان، الأردن، 1976 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ما زال شعرنا القديم يجذبنا بمعناه و مبناه و أساليبه التصويرية ، و يفتح أمامنا آفاقاً للدِّراسة و البحث ، و ما أكثر ما راد الباحثون شعاب هذا الشعر و ارتقوا حزونه الصُّلبة ، و ما زالوا يجدون في خباياه الكثير و الجديد ، كلَّما تعمَّقوا في قراءته ، و أبح روا في لججه الخفيَّة الغامضة . و تراثنا غنيٌّ بشعر الكثير من الشعراء المغمورين الذين ظلُّوا طيَّ النِّسيان لأسباب عدَّة . و جران العَود النُّميري أحدُ الشعراء المقلِّين الذين حطّت رحالنا عندهم ، فاستوقفنا شعره بموضوعاته المتنوعة ، و بما توافر له من خصائص فنية ؛ بلاغية و أسلوبية متميزة . و لفتنا شعره في المرأة ، إذ كان غزلاً وصَّافاً يصف و يفرط في تشبيهه ، و قد أجاد في وصف المرأة ، و كانت له تجربته الخاصة معها . فأردنا أن نميط اللِّثام عن هذا الشاعر ، و عن حياته ، و نقف وقفة متأنية عند المرأة في شعره ، نتبيَّن تنوّع الصور التي قدَّمها للمرأة، و نتلمس أثر البيئة ، و الثقافة، و الحياة الشخصية للشاعر في إثراء التجربة الشعرية لديه ، و إخصاب خياله .
سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن ظاهرة الثنائيات الضدية التي تجلت في شعر الأحوص الأنصاري متخذة ألوانا شتى, ما بين الإفراد و التركيب أو الصورة التي يقصدها الشاعر لإيجاد عالم متشابك من العلاقات التي تحتضنها اللغة الشعرية.
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص وغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، و لعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر و اللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره و انفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها. و ما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّر الشعر و تجديده إبداعاً و فنّاً و فكراً عبر العصور و التاريخ. لقد شارك المتنبي من سبقه من الشعراء في ولوج الأبواب الشعريّة المعهودة ، من مدح و رثاء و وصف و هجاء و فخر و غزل و ما إلى ذلك و اتّسم شعر المتنبي بميّزات أطوار حياته ، و كان سجلاً لمختلف ما تقلّب عليه من أحوال نفسيّة ، حافظاً على صور ثورته و هيجائه، و طموحه و حرمانه.
يحاولُ هذا البحثُ، تحليلِ المتنِ الشِّعريِّ، لشاعرٍ من أعلامِ العصرِ الأمويِّ، كان شاعرً الخيال الحسي الذي يهيمن عليه العقلُ و يتناولُ كل قصيدة من قصائده فيعملُ فيها النقدً حتى امتاز شعره ُبمجملهِ بالجزالة و طول النفس و سلامة التعبير و حسن السبك. و ه وَ أحدُ الثّلاثةِ المتَّفقِ على أنَّهم أشعرُ أهلِ عصرهم هو، جريرٌ، و الفرزدقُ، و قد تمثّل التّراث الأدبيّ و أحسن استغلاله. كما يحاولُ البحثُ تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ الذات الإنسانية لدى الأخطل، من خلالِ الغوصِ في أسلوبِه الأدبيِّ و أبرزِ ظواهرهِ النّفسية، و دراسةِ هذه الظواهر دراسة متأنيةً. و هنا يعمدُ البحثُ إلى تقصي أبرز هذه الملامح في ديوانِ شاعرٍ كبيرٍ كالأخطلِ، الّذي شكّلَ شعره حالةً فريدةً في ساحةِ الإبداعِ الأدبيِّ الشّعريِّ، إذ بزَّ أقرانهُ و معاصريهِ من الشّعراءِ، و نالَ حظوةً كبيرةً لدى أوليْ الأمرِ. كلُّ ذلكَ يجري من خلالِ محاولةِ تلمّسِ أبرزِ جوانبِ هذه الذّاتِ، و الأثرِ الّذي تركتهُ في النّتاجِ الأدبيِّ العربيِّ.
يروم هذا البحث مقاربة ظاهرة توظيف الموروث في تجربة عز الدين المناصرة الشعرية، و بيان دورها في خدمة تلك التجربة، و إضاءة جوانبها من الناحيتين النظرية و التطبيقية. ففي الناحية الأولى تُبين مفهوم الرمز التراثي، و كيفية توظيفه في النص الشعري. و في النا حية الثانية تتوقف عند عدد من الرموز التراثية التي كان لها حضور واضح في شعره، و وظف بطريقة تجمع بين الماضي و الحاضر جمعاً جديداً كالرمز الديني و الأدبي و التاريخي و الشعبي و الأسطوري.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا