ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ظاهرة الاغتراب في شعر منجك

The Alienation Phenomenon in Manjak's Poetry

2166   1   55   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن بروز الجانب الذاتي في شعر الأمير منجك جعله من أشهر شعراء العصر العثماني، و مّثل شعر الاغتراب ذلك الجانب خير تمثيل. و كان لاغترابه أبعاد ثلاثة، و هي: اغتراب شعوري ينفذ في مضمر هواجس النفس إزاء معاناة الحل و الترحال و مرارة الحرمان و هموم الإخفاق، و اغتراب زماني في سياق الشعور بانعدام التواصل مع الآخرين روحياً و اجتماعياً و أخلاقياً بعد تعمق الوعي عنده بالافتراق عن العصر، و اغتراب مكاني بعد أن تحولت حياته إلى ضرب من القلق و الاضطراب و عدم الاستقرار مادياً و معنوياً. ثم لم يكن من الشاعر إلا أن سعى جاهداً لقهر هذا الاغتراب محاولاً تعويض فقده و حرمانه من خلال استعادة الماضي و الفخر بنفسه و استدعاء التراث و التحلي بالإيمان. و كانت مطيته في ذلك لغته الخاصة التي تعبر عن تجربته الانفعالية و قدرته الخاصة على التقاط المفردة التي تعبر عن معاناته، فحفل شعره بلوحات فنية خالدة عبرت عن ذات واعية، سمت فوق الواقع للإحاطة بتناقضات الوجود، و من ثم التطلع إلى عالم جديد يمور بكل ما هو جميل و نبيل.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة ظاهرة الاغتراب في شعر الأمير منجك بن محمد بن منجك اليوسفي، أحد أبرز شعراء العصر العثماني. يتميز شعر منجك بالجانب الذاتي العميق، الذي يعكس معاناته الشخصية من الاغتراب بأبعاده الثلاثة: الشعوري، الزماني، والمكاني. يصف الاغتراب الشعوري معاناته النفسية من الحل والترحال ومرارة الحرمان، بينما يعبر الاغتراب الزماني عن شعوره بانعدام التواصل مع الآخرين بعد تعمق وعيه بالافتراق عن عصره. أما الاغتراب المكاني فيظهر في حياته المضطربة وغير المستقرة مادياً ومعنوياً. حاول منجك التغلب على اغترابه من خلال استعادة الماضي والفخر بنفسه واستدعاء التراث والتحلي بالإيمان. تميز شعره بلوحات فنية خالدة تعبر عن ذات واعية مغتربة تطمح إلى عالم جديد مليء بالجمال والنبل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: إن الدراسة تقدم تحليلاً عميقاً ومفصلاً لظاهرة الاغتراب في شعر منجك، وتبرز كيف أن الشاعر استطاع أن يعبر عن مشاعره وأفكاره من خلال استخدامه للصور الشعرية والتشبيهات والاستعارات. ومع ذلك، يمكن القول أن الدراسة قد ركزت بشكل كبير على الجانب النفسي للشاعر، وربما كان من المفيد أن تتناول أيضاً السياق التاريخي والاجتماعي الذي عاش فيه منجك وتأثيره على شعره. كما أن التركيز على بعض القصائد دون غيرها قد يقلل من شمولية الدراسة. بشكل عام، تعتبر الدراسة إضافة قيمة للأدب العربي وتساهم في فهم أعمق لشعر منجك وظاهرة الاغتراب في الأدب.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأبعاد الثلاثة للاغتراب في شعر منجك؟

    الأبعاد الثلاثة للاغتراب في شعر منجك هي: الاغتراب الشعوري، الاغتراب الزماني، والاغتراب المكاني.

  2. كيف حاول منجك التغلب على اغترابه؟

    حاول منجك التغلب على اغترابه من خلال استعادة الماضي والفخر بنفسه واستدعاء التراث والتحلي بالإيمان.

  3. ما هي أبرز المواضيع التي تناولها شعر منجك؟

    أبرز المواضيع التي تناولها شعر منجك هي معاناته الشخصية من الاغتراب بأبعاده الثلاثة، واستعادة الماضي، والفخر بنفسه، واستدعاء التراث، والتحلي بالإيمان.

  4. كيف أثرت حياة منجك الشخصية على شعره؟

    حياة منجك الشخصية أثرت بشكل كبير على شعره، حيث عكس شعره معاناته من الاغتراب الشعوري والزماني والمكاني، وتجلى ذلك في استخدامه للصور الشعرية والتشبيهات والاستعارات للتعبير عن مشاعره وأفكاره.


المراجع المستخدمة
الأسس النفسية للإبداع الفني في الشعر خاصة، د. مصطفى سويف، دار المعارف، مصر، 1969 م.
إشكالية المكان في النص الأدبي، ياسين النصير، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1986 م.
الاغتراب في الشعر العراقي (مرحلة الرواد)، د. محمد راضي جعفر، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1999 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

حاول هذا البحث أن يبرز ذلك من خلال الوقوف عند مفهوم الاغتراب و الغربة لغة و اصطلاحاً، ثم كشف مفهوم المعري له. و قد ركز على عوامل الاغتراب و مظاهره في الاغتراب الذاتي كالعمى و الرحلات و اعتزال المجتمع، و بين صداه في شعره، ثم تناول الاغتراب الموضوعي في الشعر كالاغتراب السياسي و الفكري و الثقافي و الديني و الوطني و الاجتماعي رابطاً بينه و بين المكان و الزمان.
يحاول هذا البحث أن يفتح ملفاً قديماً جديداً، ليستجلي الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم ظهور فن المسرح في المنطقة العربية و لدى إنسانها، على الرغم من توافر كثير من الظروف الموضوعية التي تؤدي إلى قيام المسرح. و يحاول بعد أن يستعرض وجهات النظر التي حا ولت تفسير هذه الظاهرة، أن يقدم وجهة نظر جديدة، يرى الباحث فيها رأياً جديراً بالانتباه، حيث يعيد السبب إلى طبيعة إنسان هذه المنطقة، الذي لا يؤمن بحسم الصراعات غالباً، و الوصول بها إلى مداها الأقصى، بل يؤمن بالحلول الوسطى. و الصراع من أهم عناصر المسرح، الذي لا يقوم المسرح من دونه. و الإنسان الذي يبدع الفن، يخلقه على صورته و مثاله، و مادام إنسان هذه المنطقة لا يؤمن بأن الصراع يمكن إذا ما استمر أن يوصل إلى الحل. فكيف له أن يخلق فناً يقوم بشكل أساسي على الصراع؟
تعد ظاهرة غسل الأموال من الظواهر الخطيرة، التي تواجه الكثير من دول العالم، لما لها من آثار اقتصادية، و اجتماعية، و سياسية خطيرة على الدولة، و مكانتها في الأسرة الدولية. و قد ساعد على انتشار هذه الظاهرة؛ سهولة انتقال رؤوس الأموال عبر الدول المختلف ة، في ظل تحرير التجارة الدولية، مما آل إلى تزايد حركة تداول أموال المنظمات الإجرامية على المستوى المحلي و الدولي، و ذلك بهدف إخفاء الشرعية على الأموال التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة لتبدو، و كأنها أموال نظيفة.
يهدف البحث إلى دراسة ظاهرة الحزن في الشعر العربي الحديث، إذ يشكل الحزن ظاهرة لها حضورها و امتدادها في معظم التجارب الشعرية الحديثة. خلافا لما كان عليه الحال في الشعر العربي القديم. يميز البحث بين حزن الإنسان العادي و حزن الإنسان المبدع الذي يتسم بحس اسية خاصة، و يستطيع أن يحوّل حزنه و آلامه إلى مادة إبداعية. يستعرض الباحث أبرز الآراء النقدية التي تحدثت عن أسباب وجود الحزن بوصفه ظاهرة في الشعر الحديث، بما فيها آراء الدكتور عز الدين إسماعيل الذي ربط بين حزن الشاعر العربي و نظيره الأوروبي، و ربط بين الحزن و بعض الفنون النثرية التي دخلت إلى الثقافة العربية نتيجة الاتصال بالغرب. و يناقش البحث تلك الأفكار ليقف - من خلال استقراء النماذج الشعرية - على نوعين من أسباب الحزن، أولهما: أسباب ذاتية يتعرض لها الشاعر في حياته كالمرض أو الفقر أو الاغتراب. و ثانيهما: أسباب موضوعية تتصل بالواقع العربي في العصر الحديث، و ما فيه من أزمات و مشكلات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
يسلّط البحث الموسوم بـ ( الموروث في شعر فايز خضور ) الضوء على جانب مهم من تجربة (خضور) الشعرية، التي تشكل أحد الأسس المهمة في حركة الحداثة الشعرية العربية، و يتمثل هذا الجانب في الانفتاح على الموروث بمختلف عناصره من أسطورية و دينية و أدبية و فلكلورية ، و استلهامها و توظيفها، بما ينسجم و طبيعة التجربة الخاصة بالشاعر، بالنظر إلى عناصر الموروث هذه بوصفها عاملاً من عوامل إغناء القصيدة و شحنها بإمكانات فنية و لغوية غنية تعين على تظهير الرؤية التي صدر عنها الشاعر و تجسيدها. و في هذا السياق تتكشف العلاقة بين الموروث و حركة الحداثة الشعرية العربية، كون الحداثة ذات طبيعة تآلفية انسجامية مع الموروث, لا علاقة تدابر و قطيعة. و قد جاء الحديث عن آلية توظيف الموروث في شعر خضور موزّعاً على حقلين اثنين: الموروث الأدبي و الفلكلوري, و الموروث الديني و الأسطوري. و قد تمّ جمع جانب من هذه الحقول في سياق واحد لتقارب فضاءاتها أولاً, و تحاشيا للإطناب الذي لا تسمح به حدود البحث ثانياً.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا