تحاول هذه الدراسة الوقوف عند بنية الصورة الفنية في النص الشعري
الحداثي الحر، بوصفها الملمح الرئيس للحداثة بما يكمن في عناصرها من دهشة،
و مفارقة، و انزياح، و خيال فسيح، يفتح الآفاق لدى المتلقين لقراءات متعددة و مفتوحة.
The study attempts to explore the structure of poetic
image in the free verse of modern poetry which is considered as the main
feature of modernity that lies in the elements of surprise and paradox,
deviation and spacious fantasy which opens up horizons to the recipients
for multiple and open readings.
المراجع المستخدمة
أحمد، محمد فتوح: الرمز والرمزية في الشعر المعاصر، دار المعارف، مصر، الطبعة الثانية، 1987 م.
إسماعيل، عز الدين: الشعر العربي المعاصر، دار العودة، ط 3، بيروت، 1981 م.
البصري، عبد الجبار داوود: نازك الملائكة الشعر والنظرية، بغداد، 1971 م.
هدفت هذه القراءة النصية إلى الكشف عن فاعلية الحِجاج في بنية النص
الشعري. و قد تمحورت الدراسة حول بعدين أساسيين هما:
أولاً: البعد النظري؛ و تطرق إلى تحديد مفهوم الحِجاج في البلاغة الأرسطية،
و المعجمية العربية و الدرس البلاغي العربي القديم، فضلاً عن
يحاول البياتي في قصيدته "عذاب الحلاج" أن يستفيد من بعض تقنيات
السرد، من منطلق أن السرد ليس سمة في القصة فقط، إنما هو سمة في الخطاب اللغوي بشكل عام، و نظام في الأداء اللغوي يمكن أن نلمحه في أكثر من جنس أدبي، بيد أن استثمار تقنيات السرد في النص الشعري
يتناول البحث الحديث عن الصورة الفنية في شعر أبي العلاء المعري من خلال الكناية و المجاز، فأبو العلاء لجأ إلى الكناية لأنو يستطيع من خلالها الابتعاد عن التصريح بالصفة أو ذكر الموصوع، فتنوعت كناياته بين الواضحة و الغامضة، مما يدل على قدرته على استخدام ا
الدراسة المؤمّلة ترى أنّ الولوج إلى بناء الأسلوب في شعر التفعيلة في الشّعر السّوري
الحديث يمكن أن يكون من خلال المظاهر و الصّور الخصبة فيه، و لكن هذه المظاهر
و الصّور و التجليات اللغويّة و الفنيّة لابدّ أن تنفتح على بقيّة البُنى المتحققة المتفاعلة
تمتاز القصيدة المعاصرة بالجرأة في الانزياح عن الأطر القديمة، و تحاول إبداع نماذج ترقى إلى تأسيس حساسية شعرية جديدة، و تتخذ في سبيل ذلك تقنيات و آليات متعددة، و منها تلك التي تؤسس لبنية إيقاعية تتمرد على المعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرام