يتناول البحث الحديث عن الصورة الفنية في شعر أبي العلاء المعري من خلال الكناية و المجاز، فأبو العلاء لجأ إلى الكناية لأنو يستطيع من خلالها الابتعاد عن التصريح بالصفة أو ذكر الموصوع، فتنوعت كناياته بين الواضحة و الغامضة، مما يدل على قدرته على استخدام الألفاظ و الألغاز في التعبير عن المعاني الكثيرة بألفاظ موجزة.
كما ساهم المجاز المرسل في التعبير عن أفكاره و معانيه التي ترجمها على أساس صور مجازية منوعاً في علاقاته التي تربط بين الطرفين.
The object of this research is taking about the art image in the
poetry of Abu Al-alaa Al-Ma'arry's through metaphor and
metonymy. Abu Al-alaa Al-Ma'arry used the metaphor because he
was able -by using it- to evade from taking directly about the
attribute or about what he describe. So that, his metonymies varies
between the obvious and the obscure which Demonstrate his ability
to use words and puzzles to express the various meaning by using
brief words.Metaphor also contributed to express his ideas and
meanings which he translated it as metaphoric images, and he
assorted his relations linking the two parties.
المراجع المستخدمة
القرآن الكريم
الجندي، محمد سليم. الجامع في أخبار أبي العلاء المعري، تحقيق: عبد الهادي هاشم، ثلاثة أجزاء، دار صادر، بيروت، طبع بإذن من مجمع اللغة العربية بدمشق، الطبعة الأولى، 1991 .
حسين، طه. تعريف القدماء بأبي العلاء، الدار القومية للطباعة و النشر، القاهرة، 1965
يتناول البحث التعريف بحياة أبي العلاء المعري، و الحديث عن دور الجناس و الطباق في تحقيق الإيقاع الموسيقي الداخلي في شعره، فأبو العلاء لم يلتزم بالمعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرامة في وحدة الوزن و القافية فحسب، بل انتقل من مضمارها المعهود
تحاول هذه الدراسة الوقوف عند بنية الصورة الفنية في النص الشعري
الحداثي الحر، بوصفها الملمح الرئيس للحداثة بما يكمن في عناصرها من دهشة،
و مفارقة، و انزياح، و خيال فسيح، يفتح الآفاق لدى المتلقين لقراءات متعددة و مفتوحة.
يسعى هذا البحث إلى الكشف عن دور الانزياح في شعرية اللغة المتحققة من ناحيّة، و في
إظهار فنيّة الإثارة و الدّهشة على مستوى الصور البلاغية من ناحية ثانية، و ذلك من خلال
التحليل النصّي (الشّعري) الذي ينطلق من اللغة المنتجة نحو فضاءات الصور البلاغية،
و يزاوج بين الدّاخل و الخارج بما يوحي النصّ.
يعرضُ هذا البحثُ لنحويٍّ أندلسيٍّ كانَ له دورٌ بارزٌ في الحياةِ العلميّةِ في الأندلسِ في
القرنِ السابعِ الهجريّ؛ إذ ساعدَ على إثراءِ التراثِ النحْويّ , إنّه أبو الحسن الأبّذيّ
(680 ه).
يحاولُ هذا البحثُ الوقوفَ عندَ تحليلِ المتنِ الشِّعريِّ، لشاعرٍ مخضرمٍ شهدَ فترةَ صدرِ الإسلامِ، و عاشَ العصرَ الأمويَّ، و في تحديدِ الهدفِ؛ يحاولُ البحثُ تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ الإبداعِ الأدبيِّ، و روائعه شعراً كان أو نثرا ً، و هو الذّاتُ ا