ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إشكالية النقد التاريخي عند ابن خلدون

The Complexity of the Historical Criticism By Ibn Khaldun

4113   7   112   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من الفلاسفة المعاصرين، و أنه قد أسس ذلك التصور للتاريخ على نقض المفهوم الإخباري نقضاً جذرياً، لأن التاريخ عنده ليس سرداً للأخبار و إنما هو تعليل للأحداث، بما يسمح ببناء علم جديد. إن مفهوم التقدم الذي تبلور في القرن الثامن عشر، نجد إرهاصاته في مقدمة ابن خلدون التي قدم فيها منهجية لدراسة التاريخ في حركته الداخلية وليس في ظاهره، و ذلك من خلال طرحه لأسئلة إشكالية تفتح آفاقاً للمعرفة و التطور مثل: ما العلاقة بين المعرفة التاريخية و الكتابة التاريخية؟ هل يمكن للتاريخ أن يتجسد في علم؟ كما أن هذا البحث يشير إلى أخطاء المؤرخين، التي تحدث لأسباب معقدة نفسية و اجتماعية و سياسية و ثقافية، أو للجهل بقوانين الطبيعة و أحوال العمران.


ملخص البحث
يتناول البحث إشكالية النقد التاريخي عند ابن خلدون، حيث يسعى إلى دراسة تصور ابن خلدون للتاريخ والتطور. يوضح البحث أن ابن خلدون لم يعتبر التاريخ مجرد سرد للأخبار، بل تعليل للأحداث، مما يسمح ببناء علم جديد. يشير البحث إلى أن مفهوم التقدم الذي تبلور في القرن الثامن عشر له جذور في مقدمة ابن خلدون، حيث قدم منهجية لدراسة التاريخ في حركته الداخلية وليس في ظاهره. يطرح البحث أسئلة إشكالية مثل العلاقة بين المعرفة التاريخية والكتابة التاريخية، وإمكانية تجسيد التاريخ كعلم. كما يشير البحث إلى أخطاء المؤرخين التي تحدث لأسباب نفسية واجتماعية وسياسية وثقافية، أو للجهل بقوانين الطبيعة وأحوال العمران.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الأهمية الكبيرة التي يحملها البحث في تسليط الضوء على إسهامات ابن خلدون في فلسفة التاريخ، إلا أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. أولاً، البحث يركز بشكل كبير على الجانب النظري لفلسفة ابن خلدون دون تقديم أمثلة تطبيقية كافية من كتاباته. ثانياً، هناك حاجة لتوضيح كيف يمكن تطبيق منهجية ابن خلدون في دراسة التاريخ على الأحداث التاريخية الحديثة. ثالثاً، البحث يتناول أخطاء المؤرخين بشكل عام دون تقديم أمثلة محددة من أعمالهم. وأخيراً، كان من المفيد أن يتناول البحث تأثير أفكار ابن خلدون على المؤرخين والفلاسفة اللاحقين بشكل أكثر تفصيلاً.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو دراسة تصور ابن خلدون للتاريخ والتطور، وتوضيح فلسفته في التاريخ وأهمية إسهاماته في هذا المجال.

  2. كيف يختلف تصور ابن خلدون للتاريخ عن التصورات التقليدية؟

    يختلف تصور ابن خلدون للتاريخ عن التصورات التقليدية بأنه لا يعتبر التاريخ مجرد سرد للأخبار، بل تعليل للأحداث بما يسمح ببناء علم جديد.

  3. ما هي الأسئلة الإشكالية التي يطرحها البحث؟

    يطرح البحث أسئلة إشكالية مثل العلاقة بين المعرفة التاريخية والكتابة التاريخية، وإمكانية تجسيد التاريخ كعلم.

  4. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى أخطاء المؤرخين حسب البحث؟

    تشير الدراسة إلى أن أخطاء المؤرخين تحدث لأسباب نفسية واجتماعية وسياسية وثقافية، أو للجهل بقوانين الطبيعة وأحوال العمران.


المراجع المستخدمة
ابن خلدون: السياسة والاقتصاد، تحقيق: سهيل عثمان، محمد درويش، وزارة الثقافة، دمشق، 1978
ابن خلدون: المقدمة، دار العودة، بيروت، 1988
ابن خلدون: المقدمة، تحقيق علي عبد الواحد وافي، القاهرة، 1962
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد ابن فورَّجة واحداً من كبار النقّاد النحويين الذين نقدوا شعر المتنبي، إذ حوى نقده أفكاراً ، وآراء نحوية تستحقّ الدراسة ، والاهتمام، وشكّل شعر المتنبي ميداناً خصباً للنقد النحوي من خلال المعركة النقدية التي قامت على شعره ، فحاول ابن فورَّجة من خلا ل حكمه النحوي تدعيم مذهبه ، أو دفع رأي، أو توضيح ما خالف قاعدة موضوعة ، أو الكشف عن مشكل في موضع ما في شعر المتنبي ، خاصّة عند تباين آراء الشرّاح ، واختلاف مذاهبهم وأقوالهم . ولاسيّما عند ابن جنّي . فالشعر كان ، ومايزال ، مصدراً مهماً في بناء القاعدة النحوية ، وإن امتزج في بعض الأحيان بمشكلات الرواة وعدم الدقة في النقل . ومن هنا تعددت الرّوايات والرّواة للشّعر، فشكّلت ظاهرة بارزة تحتاج إلى دراسة ، ومعرفة التأثير الذي يمكن أن تتركه على القواعد النحوية . إذ يعدُّ النحو عنصراً أساساً في ثقافة من اهتمَّ بالشروحات الأدبية ، فكانت هذه الدراسة التي ركزت على جانب مهمّ من جوانب النقد النّحوي الذي طبِّق على شعر المتنبي .
تهدف هذه الورقة إلى عرض نقاط التقاطع بين العمل التخطيطي التصـميمي فـي مجـال الإسكان مع التحليل الاجتماعي للسكان المستهدفين في المشروع المعين، ذلك المجـال الـذي يمكن أن تقدِّم فيه علوم الاجتماع قاعدة مرجعية يمكن اعتمادها لبناء سياسات أكثـر ارتباطـاً بالواقع. و ليست الغاية هنا تحويل المهندسين و المخططين إلى علماء اجتماع بقدر مـا تسـعى لفتح قنوات اتصال بين الجانبين على نحوٍ يمكن القائمين على التخطـيط مـن إدارة عملهـم التصميمي في إطار و منظور أوسع. حيث تؤكد الورقة على تميز الأوضاع الاجتماعيـة فـي البيئة المحلية و تستقرئ أهم المجالات التي يمكن للبحوث في العلـوم الإنسـانية أن تتـرجَم ضمنها إلى مدخلات في العملية التصميمية على اختلاف دوائرها.
نحاول من خلال هذا البحث التركيز على مسألة أساسية وهامة وهي الحركة عند ابن سينا , حيث أننا نتناول فيه تعريفه للحركة والذي لم يقتصر فيه على فكرتي القوة والفعل وإنما نظر إليه من زاوية أخرى , موضحاً أهم الأمور التي تقتضيها الحركة وتتعلق بها , ونحا ول أن نبين الفرق بين الحركة والتغير حتى نتمكن من تحديد أهم المقولات التي تقع فيها الحركة دون غيرها من المقولات العشر وصلة ذلك بالمكان, ونحاول أن نبين موقف ابن سينا من الحركة في ذاتها من حيث وحدتها وكثرتها ومقاييسها ومن حيث تضادها , وكيف رد على جميع الاعتراضات التي تتعلق بالحركة وأحكامها .
تتعدد وجهات النظر تجاه مسألة منطق و آليات التطور التاريخي للمجتمع البشري ؛ و تختلف الرؤى و الإجابات ، إلى حد التضارب الكلي أحياناً ، حول مسائل أخرى تتصل ، عضوياً ، بالمسألة الأولى لعلّ أبرزها مسألة الصورة العامة التي يرتسم بها الخط البياني للتطور الت اريخي ، كأن يكون بشكل خط مستقيم على مراحل متصلة بصورة تعاقبية أم خط حلزوني غير مراحلي و لا تعاقبي ؛ و كذلك مسألة الأمة المزعومة أو الأمم المتعددة التي تتناوب على قيادة سفينة تطور المجتمع البشري ، بصفة عامة . و هنا يبرز التناقض الحاد بين أطروحتي التطور المتكافئ المزعوم و التطور التاريخي اللامتكافئ ، كإشكالية انطلق منها البحث و قد انتهى للتأكيد ، بالبرهان العقلي و الدليل التاريخي ، على مصداقية الأطروحة الأخيرة و إبراز جانب كبير و خطير من التضليل الإيديولوجي و العمى المعرفي الذي تنطوي عليه الأطروحة الأولى . هذه الأخيرة التي هي واحدة من أخطر أطروحات الاستشراق الأوروبي المقيت و الفهم الخشبي الدخيل للفكر الماركسي الأصيل .
يسلط هذا البحث الضوء على مشكلة لعلها الأهم بين مجموع المشكلات التي نجدها في تاريخ الفلسفة ألا و هي مشكلة العلاقة بين الحكمة و الشريعة، حيث يحاول البحث الكشف عن طبيعة العلاقة بينهما بهدف الكشف عن الصراعات الفكرية بين مختلف التيارات الفلسفية حول العلاق ة بين الحكمة و الشريعة، فقد شكّلت هذه المشكلة محور الاهتمام الأساسي في منظومتهم المعرفية و الثقافية و سنحاول من خلال هذا البحث مناقشة آراء بعض الفلاسفة في المجتمع العربي و الإسلامي أمثال الكندي و الفارابي و ابن رشد إذ تناول كل من هؤلاء الفلاسفة المشكلة في محاولة منه للتقريب ما بين الفلسفة و الدين و إيضاح النقاط المبهمة لدى عامة الناس حول هذه المسألة و ذلك في إطار المناخ الثقافي و الاجتماعي السائد في المجتمع العربي و الإسلامي في القرون الوسطى، إضافة لذلك سنحاول إيضاح الأسس النظرية و المنهجية المستخدمة لدراسة مشكلة التوفيق و إبراز الأهداف الأيديولوجية التي دفعت الفلاسفة للتوفيق بين الحكمة و الشريعة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا