نحاول من خلال هذا البحث التركيز على مسألة أساسية وهامة وهي الحركة عند ابن سينا , حيث أننا نتناول فيه تعريفه للحركة والذي لم يقتصر فيه على فكرتي القوة والفعل وإنما نظر إليه من زاوية أخرى , موضحاً أهم الأمور التي تقتضيها الحركة وتتعلق بها , ونحاول أن نبين الفرق بين الحركة والتغير حتى نتمكن من تحديد أهم المقولات التي تقع فيها الحركة دون غيرها من المقولات العشر وصلة ذلك بالمكان, ونحاول أن نبين موقف ابن سينا من الحركة في ذاتها من حيث وحدتها وكثرتها ومقاييسها ومن حيث تضادها , وكيف رد على جميع الاعتراضات التي تتعلق بالحركة وأحكامها .
We try through this research to focus on a basic and important issue, which is movement according to Ibn Sina, as we deal in it with his definition of movement, in which he was not limited to the ideas of force and action, but looked at it from another angle, explaining the most important matters that movement requires and is related to, and we try to show the difference Between movement and change so that we can identify the most important categories in which movement occurs without the other ten categories and their connection to the place, and we try to show Ibn Sina’s position on movement in itself in terms of its unity, its abundance, its measures and its contradiction, and how he responded to all the objections related to movement and its provisions.
المراجع المستخدمة
Badawi, Abdel Rahman, Philosophy and Philosophers in Arab Civilization, The Arab Foundation for Studies and Publishing, (D.T)
يتضمن البحث: مقدمة تعرف بالحركة قديماً و حديثاً و تبين الحركة في العمل الفني و أقسامها: الظاهرية و الفيزيائية الخارجية، و الحركة الداخلية.
1- الحركة الظاهرية و الفيزيائية الخارجية: التي يمكن استقراؤها من خلال تكوين العمل الفني و علاقة عناصره بعضها ب
تباينت الدّراسات و البحوث في آرائها بصدد تعريف البلاغة, لكنّها في أغلبها نظرت إلى البلاغة من زاوية واحدة, حيث تمَّ تصنيفها على أنّها مبحث قديم يهتمُّ بفنِّ الإقناع في مكوّناته و تقنياته و آليّاته, غير أنّه من المؤكّد في تلك الدِّراسات أنَّ الظُّروف ا
الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من
يسعى هذا البحث إلى معالجة إشكاليّة اتّهام ابن وهب الكاتب أبا عثمان الجاحظ بأنّه لم يعطِ البيان حقّه, و لم يدرسه دراسة كافية, فزعم استكمال النّقص من خلال دراسته أوجه البيان دراسة مفصلة الّتي تتشابه إلى حدّ كبير مع أوجه البيان عند أبي عثمان الّذي أشار
وضع هذا الباحث الجليل حقائق علمية مهمة في علم التكاثر، فتحدث بشكل علمي عن الإلقاح و كيفية حدوثه و بذلك سبق علماء أوروبا في وضع نظرية تكون الكائن الحي و ذلك من خلال قوله: « إن الجنين يخلق من ماء الرجل و ماء المرأة.
و خالف بذلك نظرية التكون المسبق الت