ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ابن خلدون و تراثيّة المشاركة الشعبية في مشاريع الإسكان

Ibn Khaldoun & Heritage of Public Participation in Housing Design

969   1   101   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1999
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الورقة إلى عرض نقاط التقاطع بين العمل التخطيطي التصـميمي فـي مجـال الإسكان مع التحليل الاجتماعي للسكان المستهدفين في المشروع المعين، ذلك المجـال الـذي يمكن أن تقدِّم فيه علوم الاجتماع قاعدة مرجعية يمكن اعتمادها لبناء سياسات أكثـر ارتباطـاً بالواقع. و ليست الغاية هنا تحويل المهندسين و المخططين إلى علماء اجتماع بقدر مـا تسـعى لفتح قنوات اتصال بين الجانبين على نحوٍ يمكن القائمين على التخطـيط مـن إدارة عملهـم التصميمي في إطار و منظور أوسع. حيث تؤكد الورقة على تميز الأوضاع الاجتماعيـة فـي البيئة المحلية و تستقرئ أهم المجالات التي يمكن للبحوث في العلـوم الإنسـانية أن تتـرجَم ضمنها إلى مدخلات في العملية التصميمية على اختلاف دوائرها.


ملخص البحث
تناقش هذه الورقة البحثية الفجوة بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية من جهة، والمشاريع السكنية المنفذة في الدول العربية من جهة أخرى. تشير الورقة إلى أن منهجيات تصميم الإسكان تبدو أقل تطوراً مقارنة بمنهجيات التصميم الأخرى. تهدف الورقة إلى سد هذه الفجوة من خلال دمج الدراسات السوسيولوجية في تصميم الإسكان، مما يؤدي إلى بيئات مادية تستجيب لأنماط السلوك بدلاً من تغييرها. تستند الورقة إلى منهجيات التصميم التي وضعها ابن خلدون منذ ستمائة عام، والتي تأخذ في الاعتبار علم الاجتماع كوسيلة لتحسين البيئات المبنية. تعتبر هذه المنهجية تراثاً لمشاركة الجمهور اليوم في الأنشطة التخطيطية مثل الإسكان.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم الورقة فكرة مهمة حول دمج الدراسات السوسيولوجية في تصميم الإسكان، ولكنها تفتقر إلى الأمثلة العملية التي توضح كيفية تطبيق هذه الفكرة في الواقع. كما أن الورقة تركز بشكل كبير على التراث التاريخي دون تقديم تحليل كافٍ للتحديات الحديثة التي تواجه تصميم الإسكان في الدول العربية. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت دراسات حالة حديثة أو أمثلة من مشاريع إسكانية ناجحة تطبق هذه المنهجيات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفجوة التي تناقشها الورقة بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والمشاريع السكنية؟

    تناقش الورقة الفجوة بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية من جهة، والمشاريع السكنية المنفذة في الدول العربية من جهة أخرى.

  2. كيف تهدف الورقة إلى سد الفجوة بين الدراسات السوسيولوجية وتصميم الإسكان؟

    تهدف الورقة إلى سد الفجوة من خلال دمج الدراسات السوسيولوجية في تصميم الإسكان، مما يؤدي إلى بيئات مادية تستجيب لأنماط السلوك بدلاً من تغييرها.

  3. ما هو التراث الذي تعتبره الورقة أساساً لمشاركة الجمهور في التخطيط؟

    تعتبر الورقة منهجيات التصميم التي وضعها ابن خلدون منذ ستمائة عام، والتي تأخذ في الاعتبار علم الاجتماع، كتراث لمشاركة الجمهور اليوم في الأنشطة التخطيطية مثل الإسكان.

  4. ما هي النقاط النقدية التي يمكن توجيهها للورقة؟

    تفتقر الورقة إلى الأمثلة العملية التي توضح كيفية تطبيق الفكرة في الواقع، وتركز بشكل كبير على التراث التاريخي دون تقديم تحليل كافٍ للتحديات الحديثة التي تواجه تصميم الإسكان في الدول العربية.


المراجع المستخدمة
Almaani, M.S.S.: Urban Design in British New Towns: 1898-1981. Master Thesis, Urban Design Program, Graduate School of Fine Arts, University of Pennsylvania, Philadelphia, 1985, p1
Lang, Jon: Creating Architectural Theory: The Role of the Behavioral Sciences in Environmental Design.Van Nostrand & Reinhold Company, N.Y., 1987
Taylor, John, and David Williams: Urban Planning Practice in Developing Countries. Pergamon Press, New York, 1982
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن الكثير من مشكلات مجتمعاتنا المحلية (الريفية و الحضرية) لن تحل إلا إذا شارك أبناء تلك المجتمعات في التخطيط لحلها حيث أنهم أعلم من غيرهم بواقع مجتمعاتهم بسبب المعايشة اليومية لتلك المشكلات فمن هنا جاء هدف البحث لإثارة اهتمام أفراد المجتمع الريفي بأه مية مشاركتهم في برامج التخطيط و التنمية لمجتمعاتهم و لتسليط الضوء أمام المخططين لبرامج التنمية الريفية على دور المشاركة الشعبية في هذه التنمية كونها متطلب رئيسي من متطلباتها و على مبادئ و سياسات هذه المشاركة بهدف العمل على تفعيل دورها لإنجاح التنمية الريفية. جاءت نتائج البحث لتبين أن المشاركة الشعبية هي إحدى وسائل زيادة كفاءة البيئة الاجتماعية و هي إحدى طرق بناء المجتمع الريفي حيث يستطيع السكان عن طريقها تحديد مشاكلهم و التعامل معها و ذلك بالمشاركة في اتخاذ القرارات أثناء عملية التخطيط و البناء و الإدارة للمشروعات و كذلك استثمار الإمكانات الأهلية المحلية (المالية و البشرية) مما يخفف الأعباء الملقاة على كاهل الدولة.
الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من الفلاسفة المعاصرين، و أنه قد أسس ذلك التصور للتاريخ على نقض المفهوم الإخباري نقضاً جذرياً، لأن التاريخ عنده ليس سرداً للأخبار و إنما هو تعليل للأحداث، بما يسمح ببناء علم جديد. إن مفهوم التقدم الذي تبلور في القرن الثامن عشر، نجد إرهاصاته في مقدمة ابن خلدون التي قدم فيها منهجية لدراسة التاريخ في حركته الداخلية وليس في ظاهره، و ذلك من خلال طرحه لأسئلة إشكالية تفتح آفاقاً للمعرفة و التطور مثل: ما العلاقة بين المعرفة التاريخية و الكتابة التاريخية؟ هل يمكن للتاريخ أن يتجسد في علم؟ كما أن هذا البحث يشير إلى أخطاء المؤرخين، التي تحدث لأسباب معقدة نفسية و اجتماعية و سياسية و ثقافية، أو للجهل بقوانين الطبيعة و أحوال العمران.
تعدّ المشاركة الشعبية أحد الدعائم الرئيسية لعملية التنمية المحلية، حيث تتيح الفرصة أمام مختلف فئات المجتمع المحلي للمساهمة في إعداد وإدارة وتنفيذ خطط التنمية بما يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم، والقيام بدور إيجابي في إنجاح المشروعات التنموية بشكل مست دام، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية الوطنية الشاملة. وتتطلب المشاركة الحقيقية والفعالة اعتماد مبدأ التمكين المستدام لبناء القدرات الشعبية وتكريس الجهود والإمكانات البشرية لدى المجتمعات المحلية. في هذا السياق، يقدم البحث دراسة لمفهوم المشاركة الشعبية وأهميتها في التنمية المحلية، والتعرف على أساليب ومستويات المشاركة في العملية التنموية، شروطها، متطلباتها ومبادئها، كما يصنِّف درجات وصور المشاركة الشعبية خلال مراحل التنمية المحلية، إضافة إلى عرض التحديات التي تواجه المشاركة في عمليات التنمية المحلية. ويتناول البحث تحليلاً لأحد التجارب العالمية، والتي اعتمدت تطبيق مبدأ التمكين المستدام لتعزيز مساهمة المجتمع في تحقيق التنمية المستدامة بالبيئة العمرانية المحلية، من أجل استنتاج أهم مراحل ومعايير التمكين المستدام. يخلص البحث إلى جملة من النتائج والتوصيات تطمح إلى تعزيز الدور المهم للمشاركة الشعبية في التنمية المحلية، وذلك من خلال إيجاد آليات يمكن الاستعانة بها لتفعيل المشاركة على مستوى الوحدات المحلية، وكيفية التطبيق العملي لمبدأ تمكين المجتمعات في جميع مراحل عمليات التنمية المحلية، ليتم تقديم مجالات مختلفة للمشاركة الشعبية في أهم القضايا التنموية.
تعد المشاركة الشعبية إحدى أهم أدوات التنمية الحضرية المستدامة لإعداد مخططات تنظيمية أكثر ملاءمة، لكنّها تشكّل في الوقت ذاته تحدياً للمعنيين من حيث إيجاد الآلية و النموذج الملائم لتفعيلها وفق خصائص و متطلبات المدن و حاجات ساكنيها. لذلك انطلق البحث من تأسيس قاعدة نظرية خاصة بعملية المشاركة المجتمعية بهدف التّعرف على مفهومها و أشكالها و دورها في تنمية المدن و تحديد عوائقها في إعداد خطط التنمية الحضرية، ليعتمد بعد ذلك على دراسة تجارب الدول المختلفة عالمياً و محلياً حول مسألة تفعيل المشاركة كأداة مرجعية لإعداد المخططات التنظيمية لمدنها و تقييمها للاستفادة منها بما يتلاءم مع واقع مدينة اللاذقية، ثم القيام بالدراسة التحليلية لواقع المشاركة في المدينة من خلال الاستعانة بالاستبيان لمعرفة أهمية المشاركة لدى السكان و مدى مشاركتهم في إعداد المخطط التنظيمي للمدينة, و استجابتهم لها في وضع خطط مدينتهم و تحديد الآلية المفضلة لديهم، ليخلص البحث إلى اقتراح النموذج التشاركي المناسب للظروف المحلية لمدينة اللاذقية لتكون المشاركة الشعبية أكثر فاعلية و تتم وفق آلية عمل تكون على اتصال مباشر مع السكان و تعكس آرائهم و تطلعاتهم.
سعى البحث إلى تحليل أهم المآخذ و الانتقادات التي وجهت إلى فكر ابن خلدون من بعض المفكرين العرب والأجانب في أربعة أبعاد هي: مقولة العرب عند ابن خلدون، و نظرية العصبية، و منهج ابن خلدون، و نظرية الدولة. في محاولة بيان المنطقي و غير المنطقي من هذه المآخذ بردود موضوعية تعتمد على نصوص من التراث الفكري للمفكر ابن خلدون، فقد كان بعضها منطقياً هدفه الإصلاح و بعضها تجنٍ و تعدٍ هدفه النيل من الإنجازات الفكرية العربية و الإسلامية، ذلك أن كثير من الانتقادات التي وجهت لابن خلدون تعود -في الغالب- إلى المنهج المتبع في العصر الذي عاش فيه في القرن الرابع عشر و الذي لا يلتزم به المفكرون بتحديد المصطلحات و معانيها، و إنما تُفهم كما وردت في السياق. لذا يجب أن ننظر إليها من زاوية أنها كتبت قبل سبعة قرون، فهي شاهدة على الإنجازات العربية و الإسلامية في مختلف العلوم، و خير إنجاز هو اكتشاف علم جديد هو علم الاجتماع.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا