يتناول البحث التعريف بحياة أبي العلاء المعري، و الحديث عن دور الجناس و الطباق في تحقيق الإيقاع الموسيقي الداخلي في شعره، فأبو العلاء لم يلتزم بالمعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرامة في وحدة الوزن و القافية فحسب، بل انتقل من مضمارها المعهود إلى ساحة تسيطر عليها جزئيات و تفاصيل دقيقة في سبيل التخطيط لهندسة معمارية داخلية، فأسرف في استعمال الجناس الذي لم يرد في شعره لتحقيق المعنى المراد
فحسب، بل لتحقيق الإيقاع الموسيقي بما يقوم عليه من اتفاق في أشياء و اختلاف في أشياء أخرى، كما جمع من خلال الطباق بين حسن الصياغة و فائدة المضمون، فلم يرد الطباق لأجل إيراد الضد فحسب، بل ضمّن كل مطابقة فنّاً بللغياً أو بديعياً، أو شيئاً من الحكمة، مما يجعل القارئ يشعر بالتوافق و التمازج بين الطباق و المعنى الذي يحققه أو الصيغة البلاغية التي يقترن بها.
The search contains the identifying of Abu Al-alaa Al-Ma'arry's
life, and talking about role of alliteration and counterpoint in
achievement of the internal musical rhythm during his poetry. Abu
Al-alaa did not adhere in the traditional musical standards not only
what it includes of the strength in the unity of meter and rhyme, but
he moves of its traditional course to court which specific details and
parts dominate on it for planning to internal architectural
engineering, he ladled in the usage of alliteration, which did not
appeare in his poetry to achieve the musical rhythm in what
independs on it of agreement between things. and also from counter
point, he combines between good formula and the benefit of
content.
Counterpoint did not appeare just for appearance of the opposite,
but every opposite had rhetorical art or adorable, or something of
wisdom which made the reader feels the agreement and combination
between counterpoint and the meaning which it achieves or the
rhetorical formula which it contacts.
المراجع المستخدمة
القرآن الكريم
أنيس، إبراهيم دلالة الألفاظ، مكتبة الآنجلو المصرية، القاهرة، الطبعة الخامسة، 1984 .
تيمور باشا، أحمد أبو العلاء نسبه و أخباره و شعره و معتقده، مطبعة لجنة التأليف و الترجمة و النشر، القاهرة، 1940 .
يتناول البحث الحديث عن الصورة الفنية في شعر أبي العلاء المعري من خلال الكناية و المجاز، فأبو العلاء لجأ إلى الكناية لأنو يستطيع من خلالها الابتعاد عن التصريح بالصفة أو ذكر الموصوع، فتنوعت كناياته بين الواضحة و الغامضة، مما يدل على قدرته على استخدام ا
تمتاز القصيدة المعاصرة بالجرأة في الانزياح عن الأطر القديمة، و تحاول إبداع نماذج ترقى إلى تأسيس حساسية شعرية جديدة، و تتخذ في سبيل ذلك تقنيات و آليات متعددة، و منها تلك التي تؤسس لبنية إيقاعية تتمرد على المعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرام
يعرضُ هذا البحثُ لنحويٍّ أندلسيٍّ كانَ له دورٌ بارزٌ في الحياةِ العلميّةِ في الأندلسِ في
القرنِ السابعِ الهجريّ؛ إذ ساعدَ على إثراءِ التراثِ النحْويّ , إنّه أبو الحسن الأبّذيّ
(680 ه).
لا تخلو دراسة لأثر الدهر في الشعر من إشارة إلى عينية أبي ذؤيب الهذلي التي
رثى فيها جملة من أبنائه فقدهم دفعة واحدة؛ لذلك شكلت هذه القصيدة تجربة رثائية فريدة بدأها بحديث خاص عن حزنه و حكمته، ثم انتقل إلى العام، و عزى نفسه بقص ثلاث قصص، صور من خلالها
يحاول هذا البحث الكشف عن جانب مهم في رؤية أبي تمام الشعرية التي جعلت الشعر وليد العقل, و هذا يعد تحولا مهما في مفهوم الشعر العربي الذي اتهم بأنه شعر غنائي يفتقر إلى الفكر.