لا تخلو دراسة لأثر الدهر في الشعر من إشارة إلى عينية أبي ذؤيب الهذلي التي
رثى فيها جملة من أبنائه فقدهم دفعة واحدة؛ لذلك شكلت هذه القصيدة تجربة رثائية فريدة بدأها بحديث خاص عن حزنه و حكمته، ثم انتقل إلى العام، و عزى نفسه بقص ثلاث قصص، صور من خلالها القوة في أتم صورها، ثم صور انهيارها أمام جبروت الزمن و الموت.
هدف هذا البحث إلى إضاءة جوانب هذه القصيدة من خلال ثنائية الفناء و الخلود
التي سيطرت على أجزائها، و من خلال دراسة خصوصيات الخطاب الشعري،
و العناصر القصصية لدى أبي ذؤيب.
و لعل الاقتراب من هذه القصيدة نقدياً يشكل قراءة يمكن أن تضيف جديداً إلى
القراءات السابقة في جوانب، و تلتقيها في جوانب أخرى.
There is reference to the poem of Abu Zooeb Al Hozaly in almost all
studies about the trace of the time in Arabic poetry, the poet who said
when he elegized his sons whom he lost at same time. So, the poet
formed a unique elegizing experiment. He started it with special speech
about his sadness and wisdom, then moved to the common state; when he
comforted himself by saying three stories which shaped the ultimate
power of man, then shaped the collapsing of this power in front of time
and death.
This research aims at light lighting the aspects of the poem by
studying the duality of mortality and eternity that controlled the poem,
the properties of poetic speech, and the narrative elements style of Abu
Zooeb.
The approaching of the poem by criticism forms a reading which
may add new to dimensions previous reading in some aspects and agrees
with it in the others.
المراجع المستخدمة
الأغاني، أبو الفرج الأصفهاني، ط 1، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1994.
الخطيئة والتكفير، د. عبد الله الغذامي، النادي الثقافي الأدبي، جدة، د. ت.
ديوان الهذليين ، نسخة مصورة عن طبعة دار الكتب المصرية، الدار القومية . للطباعة والنشر القاهرة، 1965
يسعى البحث إلى الكشف عن العناصر الدّرامية و السّردية في الشعر العربي القديم عبر تناول
عينية أبي ذؤيب الهذلي، و التي تتكون من مطلع نفسي وجداني، يسرد فيه الشاعر مأساته
بافتتاحية درامية حوارية، يعقبها عرض سردي لثلاث قصص متنامية هي: قصة الحمار
الوحشي و أتنه، قصة الثور الوحشي و الكلاب، قصة البطلين.
يعرضُ هذا البحثُ لنحويٍّ أندلسيٍّ كانَ له دورٌ بارزٌ في الحياةِ العلميّةِ في الأندلسِ في
القرنِ السابعِ الهجريّ؛ إذ ساعدَ على إثراءِ التراثِ النحْويّ , إنّه أبو الحسن الأبّذيّ
(680 ه).
يتناول البحث الحديث عن الصورة الفنية في شعر أبي العلاء المعري من خلال الكناية و المجاز، فأبو العلاء لجأ إلى الكناية لأنو يستطيع من خلالها الابتعاد عن التصريح بالصفة أو ذكر الموصوع، فتنوعت كناياته بين الواضحة و الغامضة، مما يدل على قدرته على استخدام ا
يتناول البحث التعريف بحياة أبي العلاء المعري، و الحديث عن دور الجناس و الطباق في تحقيق الإيقاع الموسيقي الداخلي في شعره، فأبو العلاء لم يلتزم بالمعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرامة في وحدة الوزن و القافية فحسب، بل انتقل من مضمارها المعهود
يحاول هذا البحث الكشف عن جانب مهم في رؤية أبي تمام الشعرية التي جعلت الشعر وليد العقل, و هذا يعد تحولا مهما في مفهوم الشعر العربي الذي اتهم بأنه شعر غنائي يفتقر إلى الفكر.