ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الرواية النسوية في ظلِّ الاحتلال (سحر خليفة نموذجاً)

The Feminist Novel Under Occupation (Sahar Khalifa as a Model)

2270   3   42   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يسعى هذا البحث إلى دراسة واقع الرواية النسوية في فلسطين في ظلِّ الاحتلال الصهيوني، و قد اختار الباحث الروائية سحر خليفة نموذجاً بوصفها أبرز الكاتبات المبدعات في مجال الرواية النسوية المعاصرة و ذلك في رواياتها: (لم نعد جواري لكم) و (مذكرات امرأة غير واقعية) و (الصبار)، و (عباد الشمس). و لا يمكن للباحث فهم واقع الرواية النسوية في فلسطين، إلا بفهم واقع الاحتلال الصهيوني و جوهر التناقضات التي يعيشها الانسان المبدع في أجواء الكبت و القمع و الحصار و الاضطهاد و القتل اليومي. و إزاء هذا حاولت الدراسة بيان صورة المرأة في هذه الروايات و هل انسجمت الكاتبة سحر خليفة مع واقعها المعيش في فلسطين، أو أنها غردت خارج السرب؟ و هذا ما حاول الباحث إبرازه في ختام دراسته.


ملخص البحث
يسعى هذا البحث إلى دراسة واقع الرواية النسوية في فلسطين في ظل الاحتلال الصهيوني، وقد اختار الباحث الروائية سحر خليفة نموذجاً بوصفها أبرز الكاتبات المبدعات في مجال الرواية النسوية المعاصرة. يتناول البحث أربع روايات لخليفة هي: (لم نعد جواري لكم)، (مذكرات امرأة غير واقعية)، (الصبار)، و(عباد الشمس). يهدف الباحث إلى فهم واقع الرواية النسوية في فلسطين من خلال فهم واقع الاحتلال الصهيوني وجوهر التناقضات التي يعيشها الإنسان المبدع في أجواء القمع والحصار والاضطهاد. يركز البحث على صورة المرأة في هذه الروايات وكيفية انسجام الكاتبة مع واقعها المعاش في فلسطين المحتلة. يعرض الباحث الملامح الفنية للروايات ويقارن بين الرواية الفلسطينية والروايات العربية الأخرى، مشيراً إلى تأثير الاحتلال على الأدب الفلسطيني. كما يناقش الباحث دور المرأة في الرواية النسوية وكيفية تصويرها للواقع الاجتماعي والسياسي في ظل الاحتلال. يختتم البحث بالدعوة إلى مزيد من الدراسات والبحوث في هذا المجال لتقديم صورة متكاملة عن الرواية النسوية في فلسطين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يقدم البحث تحليلاً عميقاً لروايات سحر خليفة ويبرز دورها في تصوير واقع المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال. ومع ذلك، يمكن القول إن البحث قد يفتقر إلى تحليل أكثر تفصيلاً لبعض الجوانب الفنية في الروايات، مثل استخدام اللغة والأسلوب السردي. كما أن التركيز الكبير على الجانب السياسي قد يطغى أحياناً على التحليل الأدبي البحت. من المفيد أيضاً أن يتناول البحث تأثير هذه الروايات على القراء وكيفية استقبالها في المجتمع الفلسطيني والعربي. بشكل عام، البحث ذو قيمة عالية ويقدم إسهاماً مهماً في دراسة الأدب النسوي الفلسطيني، لكن يمكن تحسينه بإضافة بعض الجوانب النقدية والفنية الأخرى.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الروايات الأربع التي تناولها البحث؟

    الروايات الأربع هي: (لم نعد جواري لكم)، (مذكرات امرأة غير واقعية), (الصبار)، و(عباد الشمس).

  2. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي هو فهم واقع الرواية النسوية في فلسطين من خلال فهم واقع الاحتلال الصهيوني وجوهر التناقضات التي يعيشها الإنسان المبدع في أجواء القمع والحصار والاضطهاد.

  3. كيف تناول الباحث صورة المرأة في روايات سحر خليفة؟

    تناول الباحث صورة المرأة من خلال تحليل كيفية انسجام الكاتبة مع واقعها المعاش في فلسطين المحتلة، وكيفية تصويرها للواقع الاجتماعي والسياسي في ظل الاحتلال.

  4. ما هي الملامح الفنية التي ركز عليها الباحث في تحليل الروايات؟

    ركز الباحث على الملامح الفنية مثل استخدام اللغة والأسلوب السردي، بالإضافة إلى تأثير الاحتلال على الأدب الفلسطيني وكيفية تصوير المرأة للواقع الاجتماعي والسياسي.


المراجع المستخدمة
عبد الله، محمد حسن: الواقعية في الرواية العربية، دار المعارف، القاهرة، 1971
خليفة، سحر: الصبار، دار ابن رشد، بيروت، 1986
خليفة، سحر: باب الساحة/ النص المخطوط
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف هذا البحث إلى دراسة الاتجاه الواقعي في الرواية النسوية في الأردن و فلسطين، و يقدم لذلك بتعريفه و تحديد مفهومه ،ضمن مدارس النقد الأدبي، و تباين وجهات النظر في تعريف هذا الاتجاه – مثل غيره من المذاهب و الاتجاهات الأدبية - و قد أدت عدة عوامل إلى سي ادة هذا الاتجاه في الرواية الأردنية و الفلسطينية، كما أسهمت عدة تأثيرات من داخل الحركة الأدبية ذاتها في بلورة هذا الاتجاه و بروزه واضحاً.
أخذت أغلب الروايات الفلسطينية اتجاهاً واقعياً بعد النكبة , وحملت على عاتقها نقل هموم الإنسان الفلسطيني ومعاناته , في مجتمعٍ يرزح تحت عنف الاحتلال وقسوته , وتحولت مهمّة الروائي الفلسطيني إلى مهمّةٍ نضاليةٍ جماليةٍ , هدفها تصوير الواقع المضطرب بصدق وأم انة ، ورصد إيقاع الحياة اليومية , وكل التحولات التي يعيشها الفلسطيني تحت الاحتلال , إذ أصبحت الرواية الفلسطينية تقدّم رؤية بانورامية لأبعاد الواقع , بكل ما يحفل به من معاناة وتمرّد ومواجهة. وانطلاقاً من أهمية الرواية الفلسطينية بوصفها مجالاً خصباً للدراسة , فقد اخترت روايات الكاتبة الفلسطينية ( سحر خليفة ) مضماراً لهذا البحث ، لما تتسم به أعمالها من خصوصية نسوية , ومن أسلوب سردي متميز, وجرأة في طرح قضايا الواقع بأسلوب مباشر ولغة شفافة، بالإضافة إلى عدم وجود دراسة مستقلة - في حدود اطلاعي - تتناول أعمالها الروائية , فكل ما عثرتُ عليه لا يتجاوز بعض الدراسات والمقالات التي تناولت بعض النتاج الروائي للكاتبة، منها كتاب ( شعرية الفضاء السردي ) للدكتور حسن نجمي ، الذي خُصِّص لدراسة المكان في بعض أعمالها الروائية ، وكتاب (الخطاب الروائي والقضايا الكبرى) لمحمد معتصم، درس فيه الكاتب النزعة الإنسانية في بعض روايات الكاتبة, ومقالة للدكتورة بثينة شعبان بعنوان " سحر خليفة وامرأة غير واقعية "، ومقالة للدكتورة ماجدة حمود بعنوان " المرأة في روايات سحر خليفة "، وغيرها من الدراسات المتفرقة التي لم تفِ الكاتبة حقّها من البحث الموسّع، والدراسة الوافية والشاملة لنتاجها الأدبي. ويهدف هذا البحث إلى دراسة أسلوب الكاتبة الروائي , و أهم مكوّنات السرد في أعمالها, وعلاقته بغيره من المكوّنات الروائية , وتعتمد الدراسة المنهج البنيوي التكويني ؛ لأنه يُعنى بتحليل النص السردي بوصفه نصّاً متعدّد المستويات الدلالية ، كما يحاول الإفادة من معطيات كل من المنهجَيْن الاجتماعي والنفسي في تحليل الشخصيات الروائية ، ودراسة علاقتها بالمكونات السردية الأخرى , ويبقى هدف هذا البحث هو الولوج إلى عالم النص الروائي , وتفكيك بنيته الفنية , بغية الوقوف على تفاصيل العالم الروائي للكاتبة . ولقد تمّ تقسيم البحث إلى مقدمة وستة فصول وخاتمة. تتحدث المقدمة عن علاقة الرواية الفلسطينية بالواقع بكل أبعاده , أما الفصل الأول محطات أولية ، فيتناول التعريف بالكاتبة وأعمالها الروائية , ومن ثم دراسة مصطلح السرد وتعدد المفاهيم حوله. ويأتي الفصل الثاني ليدرس مستويات الرؤية السردية , فيبين منظور السرد، والموقع الذي اتخذه السارد في الرواية , ثم يدرس أنماط السرد، وسماتها، وأسلوب توظيفها داخل العمل الروائي. ويتناول الفصل الثالث دور السرد في بناء الشخصية الروائية ، فيدرس طريقة تقديمها وتصنيفها، وعلاقتها بالحدث الروائي . ويُعنى الفصل الرابع بأهمية المكان، وعلاقته بالشخصية، وسائر المكونات الروائية, ودور الوصف في إبراز التضاريس المكانية ودلالاتها. أما الفصل الخامس فيدرس خصوصية الزمن الفلسطيني، وأبعاده الدلالية، وسائر التقنيات الزمنية الأخرى. ويتناول الفصل السادس دراسة اللغة بمستوياتها المختلفة , وأهم السمات الأسلوبية التي اتسمت بها روايات الكاتبة، ثم يُختم البحث بأبرز النتائج التي يمكن للدراسة أن تتوصل إليها
يبدو أن تحديدَ مفهوم التجريب من حيث الدلالات المفهومية والمعاني الاصطلاحية أمرٌ أساسيٌ لا محيد عنه، لكثرة تداوله وشيوعه بين الباحثين المختصين، وغير المختصين إضافة إلى ما يتضمنه هذا المفهوم من تنويع في الأساليب الفنية والأدوات الإجرائية من جهة، وما يح مله من نضج فكري وبعد إيديولوجي من جهة أخرى، لذلك يقدم هذا البحث دراسة توضيحية لمفهوم التجريب بدءاً من دلالته اللغوية والاصطلاحية، مروراً بعلاقته مع مفاهيم مقترنة به مثل مفهوم الحداثة والأصالة والتغريب، ليؤكد بذلك أن التجريب مفهوم وليس مصطلحاً، وأنه ليس تقنية بقدر ما هو تعبير عن مواقف أو رؤى فلسفية وجودية وجمالية وتاريخية تحكم مجمل العملية الإبداعية.
تمتاز القصيدة المعاصرة بالجرأة في الانزياح عن الأطر القديمة، و تحاول إبداع نماذج ترقى إلى تأسيس حساسية شعرية جديدة، و تتخذ في سبيل ذلك تقنيات و آليات متعددة، و منها تلك التي تؤسس لبنية إيقاعية تتمرد على المعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرام ة في وحدة الوزن و القافية، و لا تستسلم لسطوة النموذج السائد، فتنتقل من مضمارها المعهود إلى ساحة تسيطر عليها جزئيات و تفاصيل دقيقة يستغل الشاعر مكوناتها في سبيل التخطيط لهندسة معمارية داخلية على علاقة وطيدة بالانفعالات النفسية، و الإيحاءات الدلالية، التي ترسم إحداثيات التوتر الإيقاعي المتناغم مع حركة النفس، و حركة الدلالات النصية، لذلك تتجه صوب حركة الداخل التي تنمو و تتطور بفعل التواصل و التفاعل بين معظم مكونات النص، و نسيج علاقاته، من هنا يأتي البحث الراهن ليتتبع العوامل و المكونات التي تسهم في التشكيل الإيقاعي بعيداً عن المكون الخارجي المتمثل في الوزن العروضي و القافية، و يتخذ (البحث) لنفسه تقنية التكرار الحرفي نموذجاً للتطبيق، ليكشف عن أحد جوانب الإيقاع الداخلي، و مدى فاعليته في تشكيل البنية الإيقاعية العامة للنص، و ارتباط ذلك بالبعد الدلالي، للوقوف على العلاقة العضوية بين الدلالة الإيقاعية و الدلالة اللغوية، و استجلاء التمثيل الصوتي للمعاني، و إسهامها في إنتاج حركة النص الإيقاعية.
يتناول البحث تحولات الخطاب الأنثوي في الرواية النسوية في سورية، و بخاصة من حيث صلتها بالرجل و المجتمع و العادات و التقاليد ، و قد بين البحث أن نضال المرأة على صعيد الرواية قد مر في ثلاث مراحل متعاقبة تبعًا للمعطيات التي مرت بها البلاد منذ الخمسينا ت من القرن العشرين إلى اليوم، و نتيجة للإقبال المتزايد نسويًا على كتابة هذا الجنس الأدبي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا