يحدد هذا البحث فرضه العلمي، و رؤيته النقدية، فيرى أن الشعراء لا يصورون العالم الخارجي كما هو، بل يصورون علاقتهم به، و موقفهم منه، و لذلك يضيفون إلى هذا العالم عناصر عاطفية و عقلية و خيالية و فنية. و يطبق هذه الرؤية لاختبار فرضه العلمي (عدم تصوير العالم الخارجي كما هو...) على موضوع "القطا" في نماذج من شعر صدر الإسلام و العصر الأموي، فيعرض هذه النماذج و يحللها في ثلاثة سياقات:
1- سياق الحب و الغزل. 2- سياق الرحلة. 3- سياق الصيد.
و قد أظهر البحث صحة فرضه العلمي المذكور، و تبين من تحليل النصوص
الشعرية أن الشعراء وظفوا "القطا" فنيًا للتعبير عن أحاسيسهم و مشاعرهم، و تصورهم للكون و نواميسه. و بذلك كانت طيور "القطا" التي أحسنوا تصوير أطراف واسعة من حياتها وسيلة فنية للتعبير عن ذواتهم و رؤاهم و تصوراتهم.
No English abstract
المراجع المستخدمة
بنية القصيدة العربية حتى نهاية العصر الأموي قصيدة المدح نموذجًا، د. وهب . رومية، دار سعد الدين، 1997
تاريخ الشعر العربي حتى آخر القرن الثالث الهجري، نجيب محمد البهبيتي، دار . الفكر، 1970
تطور مشهد الصيد بين الجاهلية و الإسلام، د. عبد الرحمن عبد الرحيم، دار القلم، . دمشق، 2004
يستجلي هذا البحث أحد الأساليب البلاغية و الفكرية, قديم العهد, حديث المصطلح, الموسوم بالمفارقة, و ذلك بالوقوف على ماهية هذا الأسلوب, و أبعاده و آلياته, و أنواعه, لما له من ارتباط وثيق بالتجربة الشعرية, و الخبرة الفنية, و الإدراك الوجودي المتصل بقضايا
يركّز البحث على آليات الاستدلال الحجاجي في شعر صدر الإسلام .
و لسنا نعني بالاستدلال الاستدلال المنطقي الصّارم ، بل الاستدلال التداولي الذي يُعنى
بظروف الخطاب ، و باللغة مُنَزّلة في سياقاتها الاجتماعية ، و الثقافية ، و التخاطبية .
كما لا تقتصر الدر
تغيرت الحياة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الفكرية في العصر العباسي
الأول، فدفعت كثيرًا من الشعراء إلى التمرد و الإحساس بالاغتراب، لذا برزت هذه
الظواهر بروزًا جليًا في أشعارهم.
و قد اختارت هذه الورقة نماذج من تلك الأشعار، لتدرسها و تكشف أبع
يتناول البحث جماليات الصورة الفنية في النص النثري في العصر الأموي و كيف أضفت مزيدا من الشعرية على النثر, و ذلك لما فيه من كثرة الصور التشبيهية و الاستعارية و الكنائية.
يتناول البحث جماليات اللغة الشعرية بوصفها أبرز وجوه التداخل الأجناسي في النص النثري لدى الكتاب و الخطباء و المترسلين في العصر الأموي.