ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المفارقة في شعر الفتوحات في صدر الإسلام

Paradox in the Conquest Poetry in Early Islam

1451   1   111   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يستجلي هذا البحث أحد الأساليب البلاغية و الفكرية, قديم العهد, حديث المصطلح, الموسوم بالمفارقة, و ذلك بالوقوف على ماهية هذا الأسلوب, و أبعاده و آلياته, و أنواعه, لما له من ارتباط وثيق بالتجربة الشعرية, و الخبرة الفنية, و الإدراك الوجودي المتصل بقضايا الكون القائمة على مبدأ الثنائيات و علاقات التضاد فيما بينها, ثم تجلي هذا الأسلوب في شعر الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام.


ملخص البحث
يستعرض هذا البحث أحد الأساليب البلاغية والفكرية القديمة، وهو أسلوب المفارقة، من خلال دراسة ماهيته وأبعاده وآلياته وأنواعه، وذلك لارتباطه الوثيق بالتجربة الشعرية والخبرة الفنية والإدراك الوجودي. يركز البحث على تجليات هذا الأسلوب في شعر الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام، حيث شهد هذا العصر تقلبات عصفت بشعرائه، مما أثر على شعرهم وأدى إلى ظهور أساليب جديدة تتطلب إعمال العقل للوصول إلى ما يريد الشاعر قوله. اعتمد البحث على المنهج التأويلي لتقصي المفارقة في هذا العصر من خلال الأحداث والسياقات والمواقف الدرامية التي تعرض لها الشاعر الفاتح. كما تناول البحث المفارقة في شعر الفتوحات بين الأثرين الجاهلي والإسلامي، موضحاً كيف تطور الفخر في الشعر من الفخر الجاهلي إلى الفخر الإسلامي. تناول البحث أيضاً مفارقات أخرى مثل مفارقة الذات ومفارقة الموقف، بالإضافة إلى مفارقة السخرية الكوميدية ومفارقة الرمز الأدبي. خلص البحث إلى أن المفارقة كانت حاضرة في الشعر العربي القديم، وأن تسميتها كمصطلح كانت غائبة فقط، مؤكداً على أهمية التوسع في دراسة المفارقة لما تقدمه من نظرة مستحدثة للأدب القديم تسهم في إحيائه واكتشاف مكنوناته.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر هذا البحث إضافة قيمة إلى الدراسات الأدبية والنقدية، حيث يسلط الضوء على أسلوب المفارقة في شعر الفتوحات الإسلامية، وهو موضوع لم يحظ بالاهتمام الكافي في الدراسات السابقة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الملاحظات النقدية للبحث. أولاً، كان من الممكن أن يكون التحليل أكثر عمقاً وشمولية إذا تم تضمين المزيد من الأمثلة الشعرية وتحليلها بشكل مفصل. ثانياً، كان من الممكن توسيع نطاق البحث ليشمل مقارنة بين المفارقة في الشعر العربي القديم والشعر العربي الحديث، مما قد يضيف بعداً تاريخياً وتحليلياً أعمق. ثالثاً، كان من الممكن أن يكون هناك تركيز أكبر على تأثير المفارقة على المتلقي وكيفية تفاعل الجمهور مع هذا الأسلوب البلاغي. على الرغم من هذه الملاحظات، يبقى البحث مرجعاً مهماً لفهم أسلوب المفارقة في الشعر العربي القديم.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو تحديد هوية مصطلح المفارقة وبيان مفهوم واضح لها، ثم تقصيها ودراستها في نماذج من شعر الفتوحات في صدر الإسلام.

  2. ما المنهج الذي اعتمده الباحث في دراسته؟

    اعتمد الباحث على المنهج التأويلي لتقصي المفارقة في هذا العصر من خلال الأحداث والسياقات والمواقف الدرامية التي تعرض لها الشاعر الفاتح.

  3. ما هي أهم النتائج التي خلص إليها البحث؟

    من أهم النتائج أن المفارقة كانت حاضرة في الشعر العربي القديم، وأن تسميتها كمصطلح كانت غائبة فقط، بالإضافة إلى أهمية التوسع في دراسة المفارقة لما تقدمه من نظرة مستحدثة للأدب القديم.

  4. كيف تطور الفخر في الشعر من الجاهلية إلى الإسلام؟

    تطور الفخر في الشعر من الفخر الجاهلي الذي كان يثير النعرات والعصبيات إلى الفخر الإسلامي الذي يمجد بلاء الشاعر وقومه في سبيل العقيدة، مما أوجد تغييراً في المفاهيم وتهذيباً للقيم.


المراجع المستخدمة
القالي, أبو علي اسماعيل بن القاسم البغدادي, الأمالي. دار الكتب العلمية, بيروت, لبنان.
ضيف, شوقي, 2002, العصر الإسلامي. ط20, دار المعارف, القاهرة, مصر.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يركّز البحث على آليات الاستدلال الحجاجي في شعر صدر الإسلام . و لسنا نعني بالاستدلال الاستدلال المنطقي الصّارم ، بل الاستدلال التداولي الذي يُعنى بظروف الخطاب ، و باللغة مُنَزّلة في سياقاتها الاجتماعية ، و الثقافية ، و التخاطبية . كما لا تقتصر الدر اسة على أشعار الجَدَل السياسي ، فكم من شعرٍ ينضح ذاتيّة تتوارى خلفه أبعادٌ حِجاجية ثَرَّةٌ .
يقوم البحث الحالي بدراسة الألوان , و فاعليّتها في البيت الشعري فالقصيدة قائمة على مجموعة من المشاعر , حاول الشاعر أن يثير قضايا متعدّدة و أفكارا تطرّق من خلالها لذكر الألوان التي كان لها دور كبير في الإيحاء بالنسق المضمر الذي أراده الشاعر .
يحدد هذا البحث فرضه العلمي، و رؤيته النقدية، فيرى أن الشعراء لا يصورون العالم الخارجي كما هو، بل يصورون علاقتهم به، و موقفهم منه، و لذلك يضيفون إلى هذا العالم عناصر عاطفية و عقلية و خيالية و فنية. و يطبق هذه الرؤية لاختبار فرضه العلمي (عدم تصوير العا لم الخارجي كما هو...) على موضوع "القطا" في نماذج من شعر صدر الإسلام و العصر الأموي، فيعرض هذه النماذج و يحللها في ثلاثة سياقات: 1- سياق الحب و الغزل. 2- سياق الرحلة. 3- سياق الصيد. و قد أظهر البحث صحة فرضه العلمي المذكور، و تبين من تحليل النصوص الشعرية أن الشعراء وظفوا "القطا" فنيًا للتعبير عن أحاسيسهم و مشاعرهم، و تصورهم للكون و نواميسه. و بذلك كانت طيور "القطا" التي أحسنوا تصوير أطراف واسعة من حياتها وسيلة فنية للتعبير عن ذواتهم و رؤاهم و تصوراتهم.
إن بروز الجانب الذاتي في شعر الأمير منجك جعله من أشهر شعراء العصر العثماني، و مّثل شعر الاغتراب ذلك الجانب خير تمثيل. و كان لاغترابه أبعاد ثلاثة، و هي: اغتراب شعوري ينفذ في مضمر هواجس النفس إزاء معاناة الحل و الترحال و مرارة الحرمان و هموم الإخفاق، و اغتراب زماني في سياق الشعور بانعدام التواصل مع الآخرين روحياً و اجتماعياً و أخلاقياً بعد تعمق الوعي عنده بالافتراق عن العصر، و اغتراب مكاني بعد أن تحولت حياته إلى ضرب من القلق و الاضطراب و عدم الاستقرار مادياً و معنوياً. ثم لم يكن من الشاعر إلا أن سعى جاهداً لقهر هذا الاغتراب محاولاً تعويض فقده و حرمانه من خلال استعادة الماضي و الفخر بنفسه و استدعاء التراث و التحلي بالإيمان. و كانت مطيته في ذلك لغته الخاصة التي تعبر عن تجربته الانفعالية و قدرته الخاصة على التقاط المفردة التي تعبر عن معاناته، فحفل شعره بلوحات فنية خالدة عبرت عن ذات واعية، سمت فوق الواقع للإحاطة بتناقضات الوجود، و من ثم التطلع إلى عالم جديد يمور بكل ما هو جميل و نبيل.
يسلّط البحث الموسوم بـ ( الموروث في شعر فايز خضور ) الضوء على جانب مهم من تجربة (خضور) الشعرية، التي تشكل أحد الأسس المهمة في حركة الحداثة الشعرية العربية، و يتمثل هذا الجانب في الانفتاح على الموروث بمختلف عناصره من أسطورية و دينية و أدبية و فلكلورية ، و استلهامها و توظيفها، بما ينسجم و طبيعة التجربة الخاصة بالشاعر، بالنظر إلى عناصر الموروث هذه بوصفها عاملاً من عوامل إغناء القصيدة و شحنها بإمكانات فنية و لغوية غنية تعين على تظهير الرؤية التي صدر عنها الشاعر و تجسيدها. و في هذا السياق تتكشف العلاقة بين الموروث و حركة الحداثة الشعرية العربية، كون الحداثة ذات طبيعة تآلفية انسجامية مع الموروث, لا علاقة تدابر و قطيعة. و قد جاء الحديث عن آلية توظيف الموروث في شعر خضور موزّعاً على حقلين اثنين: الموروث الأدبي و الفلكلوري, و الموروث الديني و الأسطوري. و قد تمّ جمع جانب من هذه الحقول في سياق واحد لتقارب فضاءاتها أولاً, و تحاشيا للإطناب الذي لا تسمح به حدود البحث ثانياً.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا