ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إدمان الشابكة المعلوماتية (الإنترنت) و علاقته ببعض المتغيرات لدى طلبة جامعة دمشق- فرع درعا

Internet addiction and its relationship to some variables among students of Damascus University-Darra Branch

1310   2   169   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة إلى تعرف إدمان الشابكة المعلوماتية (الإنترنت) لدى طلبة جامعة دمشق-فرع درعا في ضوء المتغيرات الآتية: الجنس(الذكور و الإناث)، و التخصص، و مستوى التحصيل، و الوضع الاقتصادي، و عدد ساعات الجلوس على الشابكة المعلوماتية، و المواقع المفضلة. لقد تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي. اتسمت العينة بالعشوائية و كان عددها( 674 ) طالباً و طالبة من جميع الكليات و المعاهد. تم بناء مقياس جديد و هو مقياس إدمان الشابكة المعلوماتية وفق الخطوات المنهجية لبناء المقياس. أسفرت النتائج عما يلي: كان توزع العينة طبيعياً، عدم وجود علاقة بين إدمان الشابكة المعلوماتية والمعدل الدراسي، في حين وجدت علاقة إيجابية دالة بين إدمان الشابكة المعلوماتية و الوضع الاقتصادي، ليس هناك فرق ذو دلالة في إدمان الشابكة المعلوماتية يعزى لعامل الجنس، ليس هناك فرق ذو دلالة في إدمان الشابكة المعلوماتية يعزى للتخصص الدراسي سوى بعض الفروقات بين طلاب الآداب من جهة و التربية و الحقوق و العلوم و الاقتصاد من جهة أخرى لصالح طلاب الآداب، كان متوسط الجلوس أمام الشابكة المعلوماتية ( 2,78 ) درجة يومياً من أصل أربع درجات، تصدرت المواقع الاجتماعية جميع المواقع من حيث نسبة المتصفحين.


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى تحليل إدمان الإنترنت بين طلبة جامعة دمشق - فرع درعا، مع التركيز على تأثير المتغيرات مثل الجنس، التخصص، المستوى الدراسي، الوضع الاقتصادي، وعدد ساعات الجلوس على الإنترنت. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي واعتمدت على عينة من 674 طالبًا وطالبة من مختلف الكليات والمعاهد. تم تطوير مقياس جديد لإدمان الإنترنت بناءً على خطوات منهجية. أظهرت النتائج أن توزيع العينة كان طبيعيًا، ولم توجد علاقة بين إدمان الإنترنت والمعدل الدراسي، بينما وجدت علاقة إيجابية دالة بين الإدمان والوضع الاقتصادي. لم يكن هناك فرق ذو دلالة في الإدمان يُعزى لعامل الجنس أو التخصص الدراسي، باستثناء بعض الفروقات بين طلاب الأداب والتخصصات الأخرى لصالح طلاب الأداب. كان متوسط الجلوس أمام الإنترنت 2.78 ساعة يوميًا، وتصدرت المواقع الاجتماعية جميع المواقع من حيث نسبة المتصفحين. توصلت الدراسة إلى أن إدمان الإنترنت بين الطلبة ليس مشكلة جماعية، ولكنه يظهر في حالات فردية. وأوصت الدراسة بضرورة إجراء بحوث جديدة حول إدمان الإنترنت واستخدام برامج إرشادية لتوعية الطلبة حول الاستخدام الأمثل للإنترنت.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت تحليلًا شاملًا لإدمان الإنترنت بين طلبة جامعة دمشق - فرع درعا، إلا أنها لم تتناول بعض الجوانب الهامة مثل تأثير البيئة الاجتماعية والثقافية بشكل أعمق. كما أن الاعتماد على العينة من فرع درعا فقط قد لا يعكس الصورة الكاملة لإدمان الإنترنت في جميع فروع الجامعة أو في المجتمع السوري بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن استخدام أدوات قياس أكثر تنوعًا لتعزيز دقة النتائج. من الجيد أن الدراسة اقترحت إجراء بحوث جديدة وتطوير برامج إرشادية، ولكن كان من الأفضل تقديم نماذج عملية لهذه البرامج ضمن الدراسة نفسها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل التي تم دراستها في تحليل إدمان الإنترنت بين طلبة جامعة دمشق - فرع درعا؟

    تم دراسة تأثير الجنس، التخصص، المستوى الدراسي، الوضع الاقتصادي، وعدد ساعات الجلوس على الإنترنت.

  2. ما هو متوسط عدد ساعات الجلوس أمام الإنترنت يوميًا بين الطلبة؟

    كان متوسط الجلوس أمام الإنترنت 2.78 ساعة يوميًا.

  3. هل وجدت الدراسة علاقة بين إدمان الإنترنت والمعدل الدراسي؟

    لم توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين إدمان الإنترنت والمعدل الدراسي.

  4. ما هي أهم المواقع التي يزورها الطلبة وفقًا للدراسة؟

    تصدرت المواقع الاجتماعية جميع المواقع من حيث نسبة المتصفحين.


المراجع المستخدمة
Caplan, S. E. (2002). "Problematic Internet use and psychosocial well-being: development of a theory-based cognitive-behavioral measurement instrument". Computers in Human Behavior, Vol. 18, PP. 552-575
Chang, M. K. & Man Law, S. P. (2007). "Factor structure for the Internet Addiction Test: A confirmatory Approach". International DSI / Asia and Pacific DSI. Hong Kong Baptist University Kowloon Tong. Kowloon. Hong Kong. pp 1-12
Griffiths, M. (1998). Internet addiction: does it really exist? In J. Gackenbach (Ed.), Psychology and the Internet: Intrapersonal, interpersonal, and transpersonal implications. San Diego, CA: Academic Press
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى تعرف العلاقة بين الأسلوب المعرفي الاندفاع/التروي و الضغوط النفسية، و تعرف الفروق وفقاً لمتغيري الجنس و التخصص (تربية/فنون جميلة). اعتمد مقياس حمدي الفرماوي ( 1985 ) مقياس تزاوج الأشكال المألوفة لقياس الأسلوب المعرفي (الاندفاع/التروي)، استخدم مقياس الضغوط النفسية من إعداد الباحثة.
هدف البحث إلى تعرف درجة استخدام طلبة جامعة دمشق أفراد عينة البحث لشبكة الإنترنت و علاقتها بذكائهم الاجتماعي، و كذلك معرفة الفروق في درجة استخدام أفراد عينة البحث لشبكة الإنترنت وفقاً لمتغيرات الجنس، و السنة الدراسية، و تكونت عينة البحث من (665) طا لباً و طالبة من طلبة جامعة دمشق تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، حيث طبقت عليهم الباحثة مقياس استخدام الطلبة لشبكة الإنترنت (إعداد الباحثة) و مقياس الذكاء الاجتماعي أعداد (أحمد الغول، 1993) بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.
هدفت هذه الدراسة لتعرف مستوى التوافق مع الحياة الجامعية لدى طلبة جامعة الفرات المستضافين في جامعة تشرين بعد ترك جامعتهم الأم بسبب الظروف الأمنية الراهنة التي تمر بها سورية من خلال بعض المتغيرات كالجنس و التخصص الدراسي و مكان السكن، و للإجابة على أسئل ة الدراسة و التحقق من فرضياتها طبقت الباحثة مقياس التوافق مع الحياة الجامعية على عينة من طلبة جامعة الفرات المستضافين في جامعة تشرين، و بلغ عدد أفراد العينة (332) طالباً و طالبةً موزعين على متغيرات الدراسة المختلفة، و قد أظهرت نتائج البحث ما يأتي:جاء التوافق الاجتماعي في المرتبة الأولى و التوافق النفسي في المرتبة الثانية و التوافق الدراسي في المرتبة الثالثة، و تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محور التوافق النفسي تبعاً لمتغير الجنس و جاءت هذه الفروق لصالح الإناث، بينما لم توجد فروق في محوري التوافق الاجتماعي و الدراسي تبعاً لمتغير الجنس، و بين البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محور التوافق الاجتماعي تبعاً لمتغير التخصص الدراسي و جاءت هذه الفروق لصالح الكليات الإنسانية، بينما لم توجد فروق في محوري التوافق النفسي و الدراسي،كما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محور التوافق النفسي بين الطلبة وفقاً لمتغير مكان السكن و جاءت هذه الفروق لصالح (الطلبة الذين يسكنون في بيوت مع الأسرة)، و تبين وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين محاور التوافق مع الحياة الجامعية و متغيرات الدراسة (الجنس، التخصص الدراسي، مكان السكن) و قد قدم البحث عدداً من المقترحات.
هدف البحث الحالي إلى دراسة قلق المستقبل لدى عينة من طلبة جامعة دمشق في ضوء بعض المتغيرات (الجنس، الكلية، الوضع الاقتصادي، الوضع الاجتماعي)، و تم استخدام مقياس قلق المستقبل من إعداد ناهد مسعود ( 2005 )، و تكونت عينة البحث من (372) طالباً و طالبة من هم ( 271 ) طالباً في كلية التربية و ( 101 ) طالباً في كلية الهندسة المدنية.
تهدف الدراسة إلى معرفة العلاقة بين الرضا عن الحياة و تقدير الذات لدى عينة طلبة كلية التربية - جامعة دمشق, و ما إذا كانت توجد فروق دالة جوهريا في متوسطات درجات الرضا عن الحياة و تقدير الذات بين الذكور و الإناث عند عينة الدراسة, و كذلك بين طلاب و طالبات السنة الأولى و السنة الخامسة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا