ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الأسلوب المعرفي (الاندفاع – التروي) و علاقته بالضغوط النفسية لدى طلبة جامعة دمشق- فرع السويداء

The cognitive style (Impulsivity - Reflectivity) and its Relationship with Psychological Stress in Damascus University Students - Sweidaa Branch

1456   1   56   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى تعرف العلاقة بين الأسلوب المعرفي الاندفاع/التروي و الضغوط النفسية، و تعرف الفروق وفقاً لمتغيري الجنس و التخصص (تربية/فنون جميلة). اعتمد مقياس حمدي الفرماوي ( 1985 ) مقياس تزاوج الأشكال المألوفة لقياس الأسلوب المعرفي (الاندفاع/التروي)، استخدم مقياس الضغوط النفسية من إعداد الباحثة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة العلاقة بين الأسلوب المعرفي (الاندفاع/التروي) والضغوط النفسية لدى طلاب جامعة دمشق فرع السويداء. اعتمدت الباحثة منيرة أبودقة على مقياس حمدي الفرماوي (1985) لقياس الأسلوب المعرفي ومقياس الضغوط النفسية الذي أعدته بنفسها. شملت العينة 108 طالباً وطالبة من كليتي التربية والفنون الجميلة. توصلت الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية بين الأسلوب المعرفي الاندفاع والضغوط النفسية، بينما لم توجد علاقة بين الأسلوب المعرفي التروي والضغوط النفسية. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً في الضغوط النفسية لدى المتروين تعزى لمتغير الجنس، بينما وجدت فروق لدى المندفعين لصالح الذكور. ولم توجد فروق دالة إحصائياً تعزى لمتغير التخصص سواء لدى المتروين أو المندفعين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال علم النفس المعرفي، إلا أنها تعاني من بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، الاعتماد على مقياس واحد لقياس الضغوط النفسية قد لا يكون كافياً لتغطية جميع جوانب الضغوط التي يواجهها الطلاب. ثالثاً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية والاجتماعية الأخرى التي قد تلعب دوراً في العلاقة بين الأسلوب المعرفي والضغوط النفسية. وأخيراً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا ما تضمنت مقارنة بين طلاب الجامعات في مناطق مختلفة من سوريا.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة العلاقة بين الأسلوب المعرفي (الاندفاع/التروي) والضغوط النفسية لدى طلاب جامعة دمشق فرع السويداء.

  2. ما هي الأدوات التي استخدمتها الباحثة لقياس الأسلوب المعرفي والضغوط النفسية؟

    استخدمت الباحثة مقياس حمدي الفرماوي (1985) لقياس الأسلوب المعرفي ومقياس الضغوط النفسية الذي أعدته بنفسها.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية بين الأسلوب المعرفي الاندفاع والضغوط النفسية، وعدم وجود علاقة بين الأسلوب المعرفي التروي والضغوط النفسية. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في الضغوط النفسية لدى المندفعين لصالح الذكور.

  4. هل وجدت الدراسة فروقاً في الضغوط النفسية تعزى لمتغير التخصص؟

    لم تجد الدراسة فروقاً دالة إحصائياً في الضغوط النفسية تعزى لمتغير التخصص سواء لدى المتروين أو المندفعين.


المراجع المستخدمة
Bazargani, d.t(2013): Impulsivity-reflectivity, gender and performance on multiple choice items, international journal of language learning and applied linguistics world, vol4 ,p195-208, Iran
Dixon, S.K. and Kurpius, S.E.R. (2008). Depression and College Stress Among University Undergraduates: Do Mattering and Self-Esteem Make a Difference? Journal of College Student Development 49 (5), pp. 412-424
Shih,p &Santacreu,j (2007): Influence of impulsivityreflexivity when testing dynamic spatial ability: sex and g differences, the Spanish journal of psychology, vol10, No2, p2940302, Spanish
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين قلق المستقبل و الضغوط النفسية لدى عينة من طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في قلق المستقبل و مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغير الجنس. و قد تكونت عينة البحث من (188) طالباً و طالبة (95 ذكور، 93 إناث). لتحقيق أهداف الدراسة تمَ إعداد مقياس لقلق المستقبل مكون من (28 بنداً)، موزعاً في أربعة أبعاد و هي: القلق المتعلق بالمشكلات الحياتية، القلق المتعلق بالصحة و الموت، القلق المتعلق بالتفكير في المستقبل، القلق المتعلق بمشكلات الأزمة السورية. و تمَ أيضاً إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية. أشارت النتائج إلى وجود علاقة دالة إحصائياً بين قلق المستقبل و الضغوط النفسية لدى طلبة جامعة تشرين. لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الذكور و الإناث في قلق المستقبل، بينما أظهرت النتائج وجود فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الذكور و الإناث في الشعور بالضغوط النفسية لصالح الطلبة الذكور.
هدفت الدراسة إلى تعرف إدمان الشابكة المعلوماتية (الإنترنت) لدى طلبة جامعة دمشق-فرع درعا في ضوء المتغيرات الآتية: الجنس(الذكور و الإناث)، و التخصص، و مستوى التحصيل، و الوضع الاقتصادي، و عدد ساعات الجلوس على الشابكة المعلوماتية، و المواقع المفضلة. لقد تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي. اتسمت العينة بالعشوائية و كان عددها( 674 ) طالباً و طالبة من جميع الكليات و المعاهد. تم بناء مقياس جديد و هو مقياس إدمان الشابكة المعلوماتية وفق الخطوات المنهجية لبناء المقياس. أسفرت النتائج عما يلي: كان توزع العينة طبيعياً، عدم وجود علاقة بين إدمان الشابكة المعلوماتية والمعدل الدراسي، في حين وجدت علاقة إيجابية دالة بين إدمان الشابكة المعلوماتية و الوضع الاقتصادي، ليس هناك فرق ذو دلالة في إدمان الشابكة المعلوماتية يعزى لعامل الجنس، ليس هناك فرق ذو دلالة في إدمان الشابكة المعلوماتية يعزى للتخصص الدراسي سوى بعض الفروقات بين طلاب الآداب من جهة و التربية و الحقوق و العلوم و الاقتصاد من جهة أخرى لصالح طلاب الآداب، كان متوسط الجلوس أمام الشابكة المعلوماتية ( 2,78 ) درجة يومياً من أصل أربع درجات، تصدرت المواقع الاجتماعية جميع المواقع من حيث نسبة المتصفحين.
يهدف هذا البحث إلى تعرف طبيعة العلاقة الارتباطية بين اليقظة العقلية و المرونة النفسية، بالإضافة إلى تعرف الفروق وفقاً لمتغير الجنس. و لتحقيق هذه الأهداف، استخدم بطارية كنتاكي لليقظة العقلية لبير و غريغوري و كرستين (2004) و مقياس المرونة النفسية لكونو ر و دافيدسون (2003) المترجمان من قبل العاسمي. تألفت العينة من (40) طالباً و طالبة، من طلبة السنة الثالثة من اختصاص الإرشاد النفسي في كلية التربية الثانية في محافظة السويداء - جامعة دمشق. أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: وجود علاقة دالة إحصائياً بين الملاحظة أو الرصد و كل من: الجراءة أو الشجاعة و سعة الحيلة ‏أو الدهاء و الغرض أو الهدف و الدرجة الكلية للمرونة النفسية، و وجود علاقة دالة إحصائياً بين ‏الوصف و الغرض أو الهدف، و علاقة دالة إحصائياً بين الدرجة الكلية لليقظة العقلية و الغرض أو ‏الهدف.‏ وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات أداء الطلبة مرتفعي اليقظة العقلية و منخفضي اليقظة العقلية في المرونة النفسية، لصالح مرتفعي اليقظة العقلية. عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات أداء الطلبة على مقياس اليقظة العقلية و مقياس المرونة النفسية تعزى ‏لمتغير الجنس. ‏ وجود تأثير دال إحصائياً بين متغيري المرونة النفسية و الجنس في اليقظة العقلية لصالح الإناث مرتفعات المرونة النفسية، و وجود تأثير دال إحصائياً لكل من المرونة النفسية و الجنس كل على حده في اليقظة العقلية
هدف هذا البحث إلى تعرف طبيعة العلاقة الارتباطية بين التنظيم الانفعالي و المرونة النفسية، بالإضافة إلى تعرف الفروق وفقاً لمتغيري السنة الدراسية و الجنس. و لتحقيق هذه الأهداف، استخدم مقياسا التنظيم الانفعالي للمراهقين إعداد العاسمي، و المرونة النفسية ل كونور و دافيدسون (2003). تألفت العينة من (40) طالباً و طالبة، من طلبة الصف الحادي عشر في محافظة السويداء.
هدف البحث إلى تعرف العلاقة بين الأمن النفسي و دافعية الإنجاز، و معرفة الفروق بين متوسط درجات طلبة الجامعة على مقياس الأمن النفسي و دافعية الإنجاز تبعاً لمتغير التخصص الدراسي. و تكونت عينة البحث من ( 581 ) طالباً و طالبة من طلبة بعض الكليات التطبيقية و النظرية في جامعة دمشق، و طبق عليهم مقياس الأمن النفسي من إعداد الباحثة، و مقياس دافعية الإنجاز من إعداد جديد( 2009 )، و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما. و أشارت نتائج البحث إلى ما يلي: 1- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلبة على مقياس الأمن النفسي و درجاتي على مقياس دافعية الإنجاز. 2- لا توجد فروق بين متوسط درجات الطلبة على مقياس الأمن النفسي تبعاً لمتغير التخصص الدراسي. 3- وجود فروق بين متوسط درجات الطلبة على مقياس دافعية الإنجاز تبعاً لمتغير التخصص الدراسي لصالح طلبة الكليات التطبيقية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا