ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

كتاب سيبويه في دائرة ضوء علم اللغة الحديث 1 - (المنهج)

Sibaweih's Book in the Light of Modern Linguistics 1.Methodology

3666   0   186   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يسلط هذا البحث الضوء على أبرز أسس منهج سيبويه في كتابه, و هي في مجملها لا تختلف عن الأسس التي يستند إليها المنهج الوصفي الحديث, و قد اهتدى سيبويه في أوّل موسوعة لغويّة عربيّة, و بشكل ينمُّ على صواب منهجه و ريادته في هذا المجال, و يتضح ذلك في المستويات اللّغويّة الثلاثة: الصّوتيّة و الصّرفيّة و النّحْويّة. لقد تتبعنا الطريقة الّتي عالج بها الظواهر اللّغويّة, و مجموعة العمليات العقلية الاستدلاليّة الّتي استند إليها لكل جوانب هذه الظاهرة, إلى جانب الأسس الواقعيّة الّتي اعتمدها في تحقيق ذلك, و هي نفسها الّتي شاعت في الغرب فيمَ بعد, على النحو الآتي: ( السماع- اللّغة و الكلام- اللّغة المنطوقة و اللّغة المكتوبة- وحدة الزمان و المكان- الاستقراء- التصنيف) .


ملخص البحث
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على منهج سيبويه في كتابه الشهير، والذي يعتبر أول موسوعة لغوية عربية. يوضح الباحث أن منهج سيبويه لا يختلف كثيرًا عن المنهج الوصفي الحديث الذي شاع في الغرب لاحقًا. يتناول البحث المستويات اللغوية الثلاثة: الصوتية، الصرفية، والنحوية، ويستعرض الطريقة التي عالج بها سيبويه الظواهر اللغوية من خلال مجموعة من العمليات العقلية والاستدلالية والأسس الواقعية. يعتمد البحث على مجموعة من المبادئ مثل السماع، اللغة والكلام، اللغة المنطوقة والمكتوبة، وحدة الزمان والمكان، الاستقراء، والتصنيف. يوضح الباحث أن سيبويه اعتمد على السماع المباشر من أفواه العرب وشيوخه، وأكد على أهمية اللغة المنطوقة في استقراء الأصول اللغوية. كما يبين أن سيبويه كان يميز بين اللغة والكلام، ويعتمد على التصنيف في منهجه الوصفي. يختتم البحث بالإشارة إلى أن منهج سيبويه كان يتسم بالشمولية والموضوعية، وأنه سبق المنهج الوصفي الحديث بقرون عديدة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من القيمة الكبيرة التي يحملها هذا البحث في تسليط الضوء على منهج سيبويه وربطه بالمنهج الوصفي الحديث، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن أن تكون موضع نقد. أولاً، يفتقر البحث إلى تحليل عميق لبعض الجوانب التي تناولها سيبويه، مثل تأثير البيئة الثقافية والاجتماعية على منهجه. ثانياً، كان من الممكن أن يتناول البحث بشكل أكثر تفصيلاً الفروق الدقيقة بين منهج سيبويه والمنهج الوصفي الحديث، بدلاً من التركيز على التشابهات فقط. ثالثاً، كان من الممكن أن يتضمن البحث أمثلة تطبيقية أكثر توضيحاً لكيفية استخدام سيبويه لمنهجه الوصفي في معالجة الظواهر اللغوية. على الرغم من هذه النقاط، يبقى البحث إضافة قيمة للمكتبة اللغوية العربية ويعزز من فهمنا لمنهج سيبويه وتأثيره على الدراسات اللغوية الحديثة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأسس التي اعتمد عليها سيبويه في منهجه الوصفي؟

    اعتمد سيبويه في منهجه الوصفي على عدة أسس منها السماع، اللغة والكلام، اللغة المنطوقة والمكتوبة، وحدة الزمان والمكان، الاستقراء، والتصنيف.

  2. كيف تعامل سيبويه مع اللغة المنطوقة في منهجه؟

    أولى سيبويه أهمية كبيرة للغة المنطوقة في منهجه الوصفي، حيث اعتمد عليها في استقراء الأصول اللغوية ووصف المستويات اللغوية، وخاصة في وصف الأصوات اللغوية.

  3. ما هو دور السماع في منهج سيبويه؟

    السماع كان أساسياً في منهج سيبويه، حيث اعتمد على السماع المباشر من أفواه العرب وشيوخه لجمع المادة اللغوية، مؤكداً على الفصاحة والثقة في مصادره.

  4. ما هي النقاط النقدية التي يمكن توجيهها لهذا البحث؟

    يمكن نقد البحث لافتقاره إلى تحليل عميق لبعض الجوانب الثقافية والاجتماعية، وعدم تناول الفروق الدقيقة بين منهج سيبويه والمنهج الوصفي الحديث بشكل كافٍ، وقلة الأمثلة التطبيقية.


المراجع المستخدمة
الاستقراء و المنهج العلمي: الدكتور محمود محمد فهمي زيدان, دار المعرفة الجامعية, الاسكندرية, 1988م.
القرآن الكريم
أصول النحو العربي في نظرة النحاة و رأي ابن مضاء: الدكتور محمد عيد, عالم الكتب, القاهرة 1973
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يُسلط هذا البحث الضوء على دراسة الصّوت في كتاب سيبويه وفق مناهج علم اللّغة الحديث، و يبيّن أنّ سيبويه أدرك أهميّة النظام الصّوتيّ، و كان على وعيّ تامّ بأنّ دراسة الأصّوات مقدمة لا بدّ منها لدراسة اللّغة، و تبيّن أيضاً أنّه قد تناول بالوصف ( الصّوت ال منطوق )، فبيّن عدده، و حدد مخرج الصّوت و ما يصاحبه من حركات أعضاء النطق. و قسم سيبويه الأصّوات العربيّة اعتماداً على تحكم جهاز النطق بالهواء الخارج من الفم إلى أصوات ( صامتة ) و أصوات ( المدّ و اللين ). و يدرس البحث التماثل الصّوتي في كتاب سيبويه (التماثل بين الصّوامت: التماثل المقبل،و الإبدال)، و (التماثل الكامل– الإدّغام-: إدّغام المثلين، إدّغام المتقاربين)، و (التماثل المقبل، التماثل المدبر)، و (والتماثل الصّوتي و الإمالة )، و (التماثل الصّوتي و الإتباع ). كما يدرس التخالف الصّوتي في كتاب سيبويه: ( التخالف الصّوتيّ و الدّلالة )، و (التخالف الصّوتيّ و الحذف )، و ( التخالف الصّوتيّ و التّخفيف ).
يتناول البحث منهج سيبويه في دراسة المستوى الصّرفي مقارنة بالمناهج الحديثة الّتي تناولت هذا الجانب، إذ تبيّن لنا أنّ تعريف التّصريف عنده لم يتضح بشكله العلمي، و إن ذكر قواعده و مسائله في كتابه، لكنه وصف بنيّة اللّغة التي تتألف من كلمات، و بنية الكلمات التي تتألف من الأصوات. و توصل إلى أنّ بناء الكلمة في اللّغة العربيّة يقوم على أساس الأصوات الصامتة، أو الساكنة التي تؤلف جذر الكلمة، و اللّواصق التي تضاف للجذور، و يرى أنّ الجذر هو مركز الكلمة، و اللّواصق تكون على شكل سوابق، أو لواحق تضاف إلى الكلمة لتؤدي وظيفة نحوية أو دلاليّة. كما أنّه يرى اللّواصق وحدات صرفيّة مقيدة لا يمكن استخدامها منفردة، بل يجب اتصالها بوحدة صرفية حرة، و أنّ هذه اللواصق تؤدي عند إضافتها إلى الوحدات الصّرفيّة الحرة وظائف نحْويّة، و هذا يتوافق مع الدرس اللّغوي الحديث.
يأتي هذا البحث متمماً لسلسلة من الأبحاث التي انطوت تحت عنوان (كتاب سيبويه في دائرة ضوء علم اللّغة الحديث )، حيث درست في المبحث الأوّل المنهج عند سيبويه و في المبحث الثاني المستوى الصوتي، و الثالث المستوى الصّرفي، و في هذا المبحث سأقدم دراسة للمستوى ا لنّحْويّ التي تتضمن قواعد العلاقات النّحْويّة ( القرائن المعنوية: الإسناد، التخصيص، الموضعية، الاستفهام، القرائن اللّفظية: الربط، التضام، التنغيم ). ثم درست قواعد الاستبدال [قواعد الوصف البنيوي] في كتاب سيبويه التي اشتملت على: الاستبدال، و التماثل الوظيفي. فأما قواعد التحويل فقد تضمنت بمباحث: التقديم و التأخير، الحذف . و توصلت إلى نتيجة مفادها: إنّ مفهوم البنية العميقة في منهج سيبويه مما هو عليه في المنهج الوصفي الحديث من جهة أنّ القواعد التحويلية من تقديم و تأخير، و حذف و زيادة، هي التي تربط بين البنية العميقة و البنية السطحية، يبرز لنا المنهج العلمي الصائب في كلّ ما أرساه من أسس، و ما سنّه من مبادئ تُعبر عن حقيقة منهجه الوصفي الّذي يمتلك صلة وثيقة، و إنّ توجيه النظر إلى الإفادة من منهجه يبعث الحياة في النظرية اللّغوية العربيّة.
يمثل علم المنهج دراسة لأسس بناء العمل العلمي و مداخله البحثية و أشكاله و مناهجه التي تتيح إمكانية الحصول على معارف جديدة.. هذا و يمثل المنهج الحلقة المحورية فيه. و يذهب بعض الباحثين إلى فهم هذا العلم فهماً مغلوطاً به مختزلين إياه بمجموعة المناهج فق ط. على أنه يمثل مجالاً حدوديا يًربط بين العلوم الفلسفية و العلوم التخصصية. و رغم أنه لايحمل معارف جديدة ، لكنه يبين عملية الحصول على هذه المعارف، كما تتمثل وظيفته الأساسية في تحويل المعرفة إلى أسس و قواعد علمية. و يتألف علم المنهج من أربعة مستويات: الفلسفي، و العلمي العام، و الخاص، و الجزئي.
يهدف البحث إلى بيان إسهام علم من علماء فلسطين في علم التفسير و لاسيّما المرتكزات الأساسية لإصلاح علم التفسير، هذا العَلم هو محمد عزة دروزة مؤلف التفسير الحديث، فخصصت المبحث الأول للتعريف به و بعصره؛ لتجلية أبرز العوامل التي أسهمت في تكوين فكره و آرائ ه، و جعلت المبحث الثاني مرتكزات إصلاح علم التفسير في التفسير الحديث؛ للكشف عن موقف دروزة من التفاسير السابقة و تشخيصه للثغرات التي تكررت فيها، و لبيان الخطة المثلى لفهم القرآن و تفسيره بهدف تجاوز تلك الثغرات، و من ثم جعلت المبحث الثالث مفهوم المقصد باعتباره أس و محور الإصلاح لعلم التفسير في التفسير الحديث.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا