تعتبر شبكات ال (MANETs (Mobile Ad-HocNetworks اللاسلكية من الشبكات
الفعالة و المفيدة في نقل البيانات، نظرًا لكونها لا تحتاج فيها العقد إلى اعدادات مسبقة،
و تتمتع بديناميكية فعالة لنقل البيانات أثناء حركة العقد، مما يجعلها مقصد مهم لتبادل
البيانات.
. تتجلى مشكلتها الكبيرة في إمكانية الاختراق الأمني، حيث تعتبر هجمات الثقب
الأسود واحدة من الهجمات الخطيرة التي تستهدف شبكات AD_HOC اللاسلكية من
خلال نقطة مزيفة تستطيع امتصاص البيانات و ارسالها إلى مكان آخر أو إهمالها، و هذا
يعود لعدم وجود عقدة تحكم مركزية قادرة على إدارة الاتصالات. يتطرق البحث إلى دراسة
تأثير الثقب الأسود على أداء بروتوكول التوجيه الهجين Temporally Ordered
(Routing Algorithm (TORA و على بروتوكول التوجيه غير التفاعلي
الإستباقي (Optimized Link State Routing (OLSR من اجل عدد متغير من العقد
المتحركة و بسرعات مختلف في بيئة ذات حمل عال.
شبكات Ad-hoc فتحت بعدا جديدا في الشبكات اللاسلكية. فإنها تسمح للعقد اللاسلكية التواصل في غياب الدعم المركزي . في هذه الشبكات لا توجد بنية تحتية ثابتة لان العقد متحركة بشكل مستمر مما يسبب تغير مستمر و ديناميكي في الطبولوحيا. تختلف برتوكولات التوجيه في
شبكات Ad-hoc عن برتوكولات الانترنت العادية المصممة من أجل الشبكات اللاسلكية ببنية تحتية ثابتة , برتوكولات التوجيه في شبكات MANET تواجه تحديات كبيرة بسبب التغير الدائم في الطبولوجيا , الارتباط الغير متماثل , انخفاض الطاقة اللازمة للانتقال، الطبولوجيا المتغيرة , و حركية العقد المستمرة و تعتبر هذه التحديات من القضايا المهمة التي تميز شبكات MANET .
توفر بروتوكولات التوجيه حلول توجيه جيدة تصل إلى مستوى مقبول و معظمها تم تصميمها و تنفيذها لتوجد الحلول المناسبة لمشاكل الشبكات اللاسلكية من حيث الطبولوجيا المتنقلة و الحركية في العقد .
و مع زيادة أنواع بروتوكولات التوجيه المستخدمة في الشبكات المحمولة أصبح من الضروري دراسة فاعلية كل نوع من البروتوكولات و في هذا البحث تمت المقارنة بين الأنواع الأكثر شهرة للبرتوكولات
( الاستباقية , التفاعلية , الهجينة ) تم تقييم أداء الشبكة لكل نوع البروتوكولات كلا على حده من حيث المردود Throughput, حركية التوجيه Routing Traffic Sent, الحمل Load, التأخير Delay و تحديد أي من هذه البروتوكولات مناسب لكل حالة .