تطورت الشبكات المحلية اللاسلكية لتصبح الخيار الأفضل في العديد من الحالات مثل المؤسسات الحكومية والمطارات وغيرها، لكن بسبب طبيعة وسط النقل المفتوح في هذه الشبكات زادت إمكانية الهجمات الأمنية، مما استدعى استخدام بروتوكولات أمنية لتحصين الشبكة ولحماية ا
لمستخدمين. يقدم هذا البحث دراسة وتقييم تأثير البروتوكولات الأمنية على أداء الشبكة المحلية اللاسلكية بهدف اختيار البروتوكول الأمثل، تم تقييم تأثير هذه البروتوكولات على أداء الشبكة عن طريق إضافة هذه البروتوكولات إلى بيئة المحاكي GloMoSim المفتوحة المصدر، حيث تظهر نتائج المحاكاة أن أداء هذه البروتوكولات يختلف حسب البيئة المطبقة ضمنها، ولا يوجد بروتوكول فعال في جميع البيئات، فالبروتوكول الأفضل ضمن بيئة ما ربما يكون الأسوأ في بيئة أخرى. أثبتت الدراسة أن البروتوكول الأمثل من ناحية الأداء فقط هو البروتوكول WEP، أما البروتوكول الأمثل من ناحية الأداء والأمن معاً هو البروتوكول WPA2، وهنا سيتوقف اختيارنا لأحد البروتوكولات الأمنية بحسب ما نريد تأمينه من مستوى حماية وأداء للشبكة.
ورقة بحثية عن بروتوكول الTCP والية تعامله مع حالات الاختناق في الشبكة، مع مقارنة بسيطة بين عدة نسخ منه.
تم في هذا البحث التعرف على بروتوكولات التوجيه المحسنة و التي تدعم عدة مسارات بين العقدة المصدر
و العقدة الهدف.
في هذه الأطروحة قمنا بدراسة أحد جوانب البحث في الشبكات اللاسلكية الكثيفة و هي إدارة الحركية، و ركزنا على أساليب و طرق إدارة الحركية الموزعة و التي تعتمد على بروتوكولات إدارة الحركية المعيارية MIPv6 و PMIPv6 ، درسنا هذه الطرق مع ذكر إيجابيات و سلبيات
كل منها و مقارنتها، ثم قمنا باقتراح خوارزمية جديدة لإدارة الحركية الموزعة بشكل كامل و التي تعتمد على بروتوكول PMIPv6
حيث يكون فيها مستوي البيانات و مستوي التحكم منفصلين و موزعين، و يتم تطبيقها في الشبكات اللاسلكية ذات البنية المسطحة الغير هرمية.
تعتبر شبكات ال (MANETs (Mobile Ad-HocNetworks اللاسلكية من الشبكات
الفعالة و المفيدة في نقل البيانات، نظرًا لكونها لا تحتاج فيها العقد إلى اعدادات مسبقة،
و تتمتع بديناميكية فعالة لنقل البيانات أثناء حركة العقد، مما يجعلها مقصد مهم لتبادل
البيانات.
. تتجلى مشكلتها الكبيرة في إمكانية الاختراق الأمني، حيث تعتبر هجمات الثقب
الأسود واحدة من الهجمات الخطيرة التي تستهدف شبكات AD_HOC اللاسلكية من
خلال نقطة مزيفة تستطيع امتصاص البيانات و ارسالها إلى مكان آخر أو إهمالها، و هذا
يعود لعدم وجود عقدة تحكم مركزية قادرة على إدارة الاتصالات. يتطرق البحث إلى دراسة
تأثير الثقب الأسود على أداء بروتوكول التوجيه الهجين Temporally Ordered
(Routing Algorithm (TORA و على بروتوكول التوجيه غير التفاعلي
الإستباقي (Optimized Link State Routing (OLSR من اجل عدد متغير من العقد
المتحركة و بسرعات مختلف في بيئة ذات حمل عال.
تواجه الشبكات اللاسلكية متعددة القفزات تحديات أساسية أبرزها محدودية عرض
الحزمة، ضياع الرزم بسبب مشاكل عديدة في الوسط اللاسلكي و فقد المسارات بسبب
الحركة العشوائية و غير المتوقعة للعقد اللاسلكية، مما يقلل من أداء هذه الشبكات. مؤخرًا،
استخدم ترميز ا
لشبكة كتقنية واعدة تحقق النقل الموثوق للبيانات في الشبكات اللاسلكية
بإنتاجية عالية. انطلاقاً من فعالية هذه التقنية و بالاستفادة من المسارات متساوية الكلفة
و من الخاصية الإذاعية للوسط اللاسلكي، تم اقتراح آلية إرسال متعددة لترميز الشبكة
الخطي العشوائي في الشبكات اللاسلكية متعددة القفزات، تعتمد على الإرسال المتعدد
للرزم المرمزة على المسارات المتساوية الكلفة.
تعاني الشبكات اللاسلكية من الضياع المتكرر للرزم لأسباب عديدة منها التداخلات و التصادم و الخفوت، مما يجعل من الوسط اللاسلكي وسط غير موثوق لنقل البيانات. أبرز طرق ضمان وثوقية النقل عبر هذا الوسط هي باستخدام بروتوكول التحكم بالنقل (TCP) و بروتوكول إعادة
الطلب التلقائي (ARQ). مؤخراً وجد ترميز الشبكة كتقنية جديدة تغير من طريقة التوجيه التقليدية (خزن-وَ-وجه) في الشبكات إلى طريقة أكثر ذكاءً و فعالية هي (رمز –وَ-وجه)، مما يسهم في زيادة سعة و إنتاجية النقل لهذه الشبكات.
تم في هذا البحث استخدام ترميز الشبكة الخطي العشوائي كتقنية واعدة تهدف إلى تحقيق النقل الموثوق للبيانات في الشبكات اللاسلكية ذات الضياع، و كذلك دراسة التحسين الذي تقدمه لأداء هذه الشبكات بحالتي الإرسال الوحيد و المتعدد. لتقييم فعالية هذه التقنية و مقارنة أدائها مع أداء بروتوكولات النقل الموثوق تم استخدام محاكي الشبكات NS3. و قد بينت نتائج المحاكاة تحقيق ترميز الشبكة الخطي العشوائي عملية النقل الموثوق للبيانات بإنتاجية أكبر و تأخير زمني و عدد عمليات إرسال أقل مقارنة بالبروتوكولين (TCP، ARQ).
تتكون الشبكات اللاسلكية النقالة من مجموعة من العقد المتحركة و المتعاونة، إذ بإمكان
كل عقدة التحرك بشكل عشوائي و بسرعة معينة في أي اتجاه دون الاعتماد على مدير
مركزي. لهذا النوع من الشبكات العديد من الاهتمامات البحثية لاستخداماتها في المجال
العسكري
و في حالات الطوارئ و الكوارث الطبيعية. تكمن المشكلة الأساسية التي تعانيها
هذه الشبكات في عملية التوجيه و ذلك لعدم وجود بنية تحتية ثابتة، إذ تتولى كل عقدة
مسؤولية التوجيه. لذلك تم في السنوات الأخيرة اقتراح العديد من بروتوكولات التوجيه
التقليدية لهذا النوع من الشبكات، لكن هذه البروتوكولات لا تدعم جودة الخدمة في بيئات
مختلفة. قامت بعض الدراسات بالتحسين على بعض هذه البروتوكولات لتدعم جودة
الخدمة مع بيئات محددة، نقوم في هذا البحث بعرض دراسة مرجعية وافية على بعض
بروتوكولات التوجيه المحسنة.
نهتم في هذا البحث بدراسة مسألة الأزدحام عند العقد المتوسطة في الشبكات اللاسلكية الغائية. سنقوم بتقديم نموذج لعبة يفسر نظريا آلية نقترحها للتحكم بالازدحام.
تعرف الMANET على انها شبكة من الأجهزة المحمولة اللاسلكية, و التي تتخاطب فيما بينها دون الحاجة إلى إدارة مركزية.