من المهم لطبيب الأسنان و المريض معرفة المضاعفات و الآلام التالية للمعالجة حول السنية.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مضاعفات المعالجة حول السنية التـي جـرت فـي عيـادة
الدراسات العليا في قسم أمراض الأنسجة حول السنية في جامعة دمشق، و العوامل التي قـد
تؤ
ثر في حدوث الألم.
شملت الدراسة 214 مريضاً تراوحت أعمارهم بين 18– 57 سـنة معظمهـم مـن الإنـاث (
94،57 %) عانى 86 ،51 % من المرضى من الألم، أي احتاجوا إلى أخذ مسكنات إلى مـا
بعد يوم المعالجة حول السنية. وجدت 4 حالات خمج فقط اثنتان منها تمت رغـم اسـتعمال
الصاد الحيوي وقائياً. النساء أكثر تألماً بعد المعالجة حول السنية. يقل الألم عند المرضـى
فوق 45 سنة من العمر. أيضاً يقلل التدخين و الصاد الحيوي من حدوث الألم.
في المقابل لم تجد هذه الدراسة علاقة بين الألم و كل من الضماد اللثوي و الأمراض العامـة
و النظافة الفموية و طريقة المعالجة الجراحية حول الـسنية و سـعة المعالجـة. المعالجـة
الجراحية حول السنية أكثر إيلاماً من المعالجة حول السنية غير الجراحيـة، و لكـن حتـى
المعالجة غير الجراحية مؤلمة أحياناً، لقد عانى 72،29 % مـن مرضـى المعالجـة غيـر
الجراحية من ألم. بالاستناد إلى هذه الدراسة فإن المضاعفات و الآلام التالية للمعالجة حـول
السنية قليلة.